أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن  الوضع الحالي تحت السيطرة، مشيرا إلى أنه لا يستدعي غلق المدارس، خاصة أن الحالات التي تم كشفها إصابات بالبرد الموسمي، ولا يوجد أي حالات حرجة.

وقال حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لو هناك حالات إصابات بالبرد الموسمي في المدارس، فيتم عزل الطالب المصاب، وإتخاذ الإجراءات الصحية والعلاج.

وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا،  أنه لا يوجد حالات لالتهابات رئوية أو ضيق في التنفس، مؤكدا أن وزارة الصحة عملت مع الطب الوقائي دراسة بأن الفيروس المنتشر ليس له علاقة بكورونا ولكنها الانفلونزا.

طباعة شارك حسام حسني كورونا البرد الموسمي المدارس الطالب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام حسني كورونا البرد الموسمي المدارس الطالب

إقرأ أيضاً:

تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل

شدّدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على ضرورة التزام المدارس بالإجراءات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المعدية.
وأكدت أن البيئة المدرسية بما تضمّه من طلاب وعاملين وموظفين تشكل بيئة قد تكون ملائمة لانتشار الأمراض إذا لم تُطبّق التدابير الوقائية بدقة.
أخبار متعلقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. خدمات تيسر عبادة أصحاب الاحتياجات الخاصة في الحرمين"اليوم" تستعيد تفاصيل أول قمة خليجية تُقام بالرياض.. انطلاقة نحو الأمن والتكاملويوضح دليل التعامل مع الحالات المعدية في المدارس أن انتشار العدوى في المدارس يرتبط بعوامل عدة أبرزها طول فترات البقاء داخل المدرسة، وتعدد الفئات العمرية، وتفاوت المناعة بين الطلاب، واشتراكهم في السلوكيات اليومية والأدوات والأسطح، مما يجعل فهم طرق الانتقال أمراً محورياً لضمان الحد من انتشار الأمراض المعدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة (اليوم)
وأوضح الدليل أن العدوى يمكن أن تنتقل عبر الماء والغذاء الملوث، كما يحدث في حالات الإسهال المعدي والنزلات المعوية والتسمم الغذائي والتهاب الكبد الفيروسي «أ»، أو عبر الجهاز التنفسي من خلال إفرازات الأنف والفم وما تحمله من رذاذ يسبب الإنفلونزا ونزلات البرد، إضافة إلى انتقال العدوى عبر التلامس المباشر مع الجلد أو اللعاب أو سوائل الجسم، وعن طريق ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة مثل الأقلام والمناديل والملابس وأدوات الطعام، وهو ما يعزز أهمية النظافة الشخصية والبيئية.
وأكد الدليل أن المدارس ليست مطالبة بفحص الطلاب أو الموظفين للكشف عن الأمراض المعدية إلا عند صدور إرشادات خاصة نتيجة تفشٍ أو جائحة، وأن نقطة البداية في التعامل مع الحالات هي ملاحظة الكادر التعليمي لظهور الأعراض العامة التي تعد مؤشراً مبكراً لمرض معدٍ، وتشمل الطفح الجلدي والحكة والتعب الشديد والإرهاق وارتفاع الحرارة وضيق التنفس والصداع والقيء والإسهال واليرقان والكحة. وعند رصد أي من هذه الأعراض، يجب إبلاغ مدير المدرسة والموجه الصحي، والتواصل فوراً مع ولي الأمر، وإبقاء الطالب في مكان منفصل تحت الملاحظة حتى حضوره، مع عدم السماح بعودته إلا بعد استكمال الشفاء سريرياً أو إثبات خلوّه من العدوى مخبرياً مع تقديم تقرير طبي.
وفي حال الاشتباه بوجود تفشٍّ داخل المدرسة، يوضح الدليل سلسلة من الإجراءات تبدأ من المدرسة التي ترفع البلاغ إلى المركز الصحي، والذي يقوم بتقييم الحالة وفق البروتوكول المعتمد، والإبلاغ عبر نظام «حصن بلس»، ثم التواصل مع الصحة العامة في التجمع الصحي للحصول على التوجيهات الوقائية اللازمة.
وقد يشمل ذلك تنفيذ زيارة ميدانية لرصد الوضع داخل المدرسة. ثم تنتقل الإجراءات إلى قسم الأمراض المعدية بالتجمع الصحي الذي يراجع البلاغات ويحدد التدخلات الوقائية المناسبة، ويقوم بإبلاغ فروع هيئة الصحة العامة، وفي حال التوصية بإغلاق فصل أو مدرسة يتم رفع الأمر للمدير التنفيذي لفرع الهيئة لإصدار القرار النهائي بعد التنسيق مع قطاع الأمراض السارية. كما تُبلّغ إدارة التعليم والجهات المعنية لمتابعة الوضع حتى انتهاء الحالة.
ويُبرز الدليل الإجراءات الوقائية التي تُوصى بها عند الاشتباه بوجود تفشٍ مرضي، وتشمل المسح الميداني لحصر المخالطين وفق الأدلة المعتمدة، ووضعهم تحت الملاحظة الطبية، إضافة إلى تطعيم المخالطين عند وجود مرض يستدعي التحصين، مع استثناء الطلاب ذوي الموانع الطبية وإبلاغ أولياء أمورهم بذلك. ويشدد على أن الحجر الصحي لا يُطبّق إلا في حالات استثنائية ولأمراض عالية الخطورة وبقرار طبي مباشر، وأن أي إجراء وقائي إضافي يتم بالتنسيق بين ممثلي الصحة العامة والمدرسة.
العزل الفوري
ويخصص الدليل حيزاً مهماً للحالات التي تستوجب العزل الفوري داخل المدرسة، وتشمل ارتفاع الحرارة وأعراض الجهاز التنفسي كالكحة وضيق التنفس وأعراض الجهاز الهضمي مثل ألم البطن أو الإسهال أو القيء إضافة إلى الطفح الجلدي، ويستمر العزل حتى مغادرة المصاب للمدرسة.
كما يفصل مواصفات غرفة العزل داخل المدرسة، بما في ذلك توفر تهوية جيدة ودورة مياه ومرافق لغسل اليدين، وتوفير معدات الحماية الشخصية، وتدريب الموجه الصحي على التعامل مع الحالات، وتنظيف وتطهير الأسطح بعد خروج المصاب وإغلاق المناطق المستخدمة وتهويتها لمدة 24 ساعة قبل التعقيم الكامل.
وفي جانب الوقاية العامة، شدد الدليل على توعية الكادر التعليمي بالأعراض وطرق انتقال العدوى، وعلى ضرورة بقاء المرضى في المنزل حتى الشفاء، وعلى أهمية التحصينات الأساسية للطلبة والموظفين وتوثيقها في ملفاتهم، وتشجيع أولياء الأمور على تعويض الجرعات الفائتة.
كما يحدد الدليل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات داخل المدارس، وعلى رأسها الأطفال أصحاب المناعة المنخفضة ومرضى السرطان واللوكيميا والطلاب الذين يتناولون مثبطات المناعة، إضافة إلى النساء الحوامل، مع التشديد على ضرورة إبلاغ الطبيب فوراً عند تعرض الحوامل للأمراض عالية الخطورة، والتوصية باستكمال جرعات لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قبل الحمل. ويشير الدليل إلى أربعة أمراض تُعد عالية الخطورة على هذه الفئات، وهي الحصبة وجدري الماء والحصبة الألمانية والمرض الخامس (فيروس بارفو B19).

مقالات مشابهة

  • "الخارجية": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب بإعاقة
  • "الإحصاء": تضاعف الإصابات الجسيمة بغزة إلى 42 ألفًا وارتفاع حاد في حالات البتر
  • تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل
  • بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسة
  • اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحسم الجدل حول حقيقة انتشار فيروس جديد
  • طبيب أطفال: الفيروسات الموسمية وراء إصابات المدارس ولا وجود لفيروس جديد
  • رئيس قسم الصدر بالقصر العيني لكبار السن: تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمي
  • بعد انتشار صورهما.. أول تعليق من حسام حبيب على علاقته بـ شيراز
  • هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد