إيدك متلجة دايما؟.. أسباب برودة الأطراف في الشتاء.. منها أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمكن أن يكون الشعور بـ برودة الأطراف، وخاصة اليدين والقدمين، أمرًا مزعجًا، ويمكن أن يكون أيضًا علامة على وجود مشكلة طبية أساسية.
أسباب برودة الأطرافوفقا لما جاء في موقع “فارمسي”، هناك بعض الأسباب الطبيعية التي يمكن أن تؤدي إلى برودة الأطراف، مثل:
. علامات البرد تكشف نوعا شرسا من السرطان
درجات الحرارة الباردة.. عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة، يتقلص الجسم الأوعية الدموية في الأطراف للحفاظ على الحرارة في المناطق الأكثر أهمية، مثل الأعضاء الحيوية.
التعرض لانخفاض ضغط الدم.. يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تقليل تدفق الدم إلى الأطراف.
التوتر والقلق.. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق الشديد إلى زيادة إنتاج الأدرينالين، مما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وانخفاض تدفق الدم إلى الأطراف.
الحمل.. يمكن أن تعاني بعض النساء من برودة الأطراف أثناء الحمل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.
الدورة الشهرية.. يمكن أن تعاني بعض النساء من برودة الأطراف أثناء الدورة الشهرية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
الأسباب المرضية لـ برودة الأطراف
هناك أيضًا بعض الأسباب المرضية التي يمكن أن تؤدي إلى برودة الأطراف، مثل:
مرض رينود.. وهو حالة تتميز بضيق الأوعية الدموية في الأصابع والقدمين بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى الشعور ببرودة وشحوب الأصابع والقدمين، وفي بعض الحالات قد يحدث ألم أو تنميل في الأطراف.
اعتلال الأعصاب المحيطية.. هو تلف في الأعصاب المحيطية، والتي تؤدي إلى نقل الإشارات الحسية والحركية من الدماغ والحبل الشوكي إلى الأطراف.
ويمكن أن يؤدي اعتلال الأعصاب المحيطية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالوخز أو التنميل أو الحرقان في الأطراف، بالإضافة إلى برودة الأطراف.
فقر الدم.. هو حالة تتميز بانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء في الجسم، والتي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
ويمكن أن يؤدي فقر الدم إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة الأطراف.
قصور الغدة الدرقية.. هو حالة تتميز بانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم، والذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة.
ويمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام، بما في ذلك برودة الأطراف.
داء السكري.. هو حالة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأعصاب، مما قد يؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية، والذي يمكن أن يسبب برودة الأطراف.
تصلب الشرايين.. هو حالة تتميز بتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين وصعوبة تدفق الدم خلالها و يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى برودة الأطراف، خاصة في الأطراف البعيدة عن القلب، مثل اليدين والقدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برودة الأطراف التغيرات الهرمونية التوتر والقلق القلق الشديد انخفاض ضغط الدم هرمون الأستروجين یمکن أن یؤدی مما یؤدی إلى إلى الأطراف فی الأطراف تدفق الدم الدم إلى ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.