رد صادم من رياض محرز على الانتقادات الموجهة لـ منتخب الجزائر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رد رياض محرز لاعب فريق الأهلي السعودي و منتخب الجزائر على الانتقادات التي تعرض لها محاربو الصحراء وصافرات الاستهجان بعد التعادل مع بوركينا فاسو اليوم في كأس أمم أفريقيا.
وسقط منتخب الجزائر في فخ التعادل للمباراة الثانية على على التوالي في دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا على يد بوركينا فاسو اليوم في الجولة الثانية على ملعب استاد السلام.
وقال رياض محرز في تصريحاته عقب المباراة ردًا على الانتقادات التي يتعرض لها المنتخب: " جميع الاشخاص الذين يتحدثون من خلف اجهزتهم لا يهموننا ولا نستمع لهم ".
وأضاف نجم الأهلي السعودي: " أفريقيا ليست عبارة عن مراوغة 3 أو 4 لاعبين ، بالنسبة لي من المؤكد أنهم يراقبوني أكثر قليلاً من اللاعبين الأخرين، لدي حرية أقل من الآخرين ".
وكان منتخب الجزائر قد تعادل في الجولة الأولى مع أنجولا، ليصبح رصيد محاربو الصحراء نقطتين ليبقى في المركز الثالث بالمجموعة، بينما يأتي منتخبي أنجولا وبوركينا فاسو في المركزين الأول والثاني برصيد 4 نقاط لكل منهما ولكن بفارق الأهداف بينهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياض محرز محرز الأهلي السعودي الأهلي منتخب الجزائر كأس أمم أفريقيا أمم افريقيا منتخب الجزائر
إقرأ أيضاً:
5 سنوات قابلة للتجديد.. غويتا باق ويتمدد بالقصر الرئاسي في باماكو
أقرت الحكومة المالية مقترحا بتمديد رئاسة العقيد عاصيمي غويتا للبلاد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، مما من شأنه تعزيز قبضته على السلطة ومضيه قدما في تطبيق رؤيته لإحداث تغيير جذري في البلاد.
وكان غويتا وصل للسلطة عام 2020 عبر انقلاب عسكري قاده على الرئيس المنتخب حينها إبراهيم بوبكر كيتا.
وقد حظي الانقلاب بتأييد شعبي كبير، منهيا احتقانا سياسيا وموجة كبيرة من الاحتجاجات ضد النظام.
وحصل غويتا على دعم شعبي كبير بعد إعلانه رفض التدخل الأجنبي في البلاد، وهو التوجه الذي قاد للقطيعة مع فرنسا، المستعمر السابق لدولة مالي.
نفوذ إقليمي
كذلك، سحب العقيد الشاب مالي من منظمة إيكواس ومن "منظمة دول الساحل"، التي كانت تضم "النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا".
وأقام غويتا تحالفا بديلا مع النيجر وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما شباب عسكريون يرفضون الهيمنة الفرنسية والنفوذ الغربي بشكل عام.
ويركز التحالف الجديد على الاستقلال الداخلي والتحرر من النفوذ الأجنبي ومواجهات التحديات الأمنية.
وقد تعززت مكانة غويتا في مالي بفضل خلفيته العسكرية وقرارته التي توصف بالحاسمة.
ولذلك، يؤيد العديد من الماليين تمديد ولايته في ظل عدم الاستقرار في المنطقة.
وينتظر مقترح تمديد الولاية موافقة المجلس الوطني الانتقالي الذي يقوده غويتا نفسه.