عربي21:
2025-06-26@19:39:59 GMT

صين القلق الدائم... والتدخل الناعم

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

هذا القلق الصيني على حاله من وتيرة التدخل الأميركي في موضوع تايوان. وأحْدث هذا التدخل السعي الدؤوب من جانب الإدارة الأميركية لجعْل الرئيس التايواني المنتخَب حديثاً وضمْن الأصول الديمقراطية (لاي تشينغ) رقماً في سعيها الدؤوب من أجْل عدم تمكين الصين من استعادة دولة لم يتم إلى الآن إعلان استقلالها ويتفادى الرئيس الجديد حسْم المطلب الاستقلالي كما الرئيسة السابقة (تساي إنغ وين) التي كانت سياستها أميركية الملامح والمواقف، ومن أجْل ذلك تزايدات التحديات الصينية جواً بهدف ألا تعلن الدولة الصينية أصلاً شعباً وثقافة استقلالها.

وبحذاقة متقنة في تسجيله للموقف من موضوع الاستقلال قال الرئيس الجديد: «ليس لدينا خطة لإعلان الاستقلال». في أي حال إن البال الصيني لن يهدأ ولن تتقلص التحشدات وتحليق الطائرات الحربية إلى أن يحدُث التفهم الأميركي من جانب الرئاسة الآتية بعد أسابيع وهضْم الحالة الراهنة لتايوان من جانب صين شي جينبينغ التي تتطلع إلى حضور قاري أكثر استقراراً، وتعبِّر عن هذا التطلع من خلال مواقف متأنية إزاء الصراعات الساخنة وأكثرها سخونة ما يجري من جانب إسرائيل نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني عموماً وضد شعب غزة بحقد مضاعف، مستمتعاً بنيامينها الرئيس بإبادة غير مسبوقة في ظواهر إبادات بينها ما حدث في جنوب أفريقيا، الأمر الذي دفع بحكومتها إلى الشكوى الدولية التي يؤمل منها فرملة في الحد الأدنى لجنون التعامل المستمر من جانب إسرائيل نتنياهو منذ ثلاثة أشهر والواعد بأن هذه الجولات اليومية الإبادية ستتواصل حتى عام 2025. وهي ستتواصل ما دام المجتمع الدولي وبالذات الإدارة الأميركية والحكومات البريطانية والرئاسة الفرنسية والمستشارية الألمانية، وعلى رغم اعتراضات وتحفظات لافتة من جانب رموز عسكرية وسياسية في الحكومات الأربع، فسيبقى معتمداً موقف الممالئ المتعاطف مع القاتل ضد القتيل.

لعل الصين تقتحم الميدان الأممي بنسبة تفوق تحفظاتها الراهنة، فلا يقتصر تعاملها على التدخل الناعم بعد دور ملحوظ قامت به العام الماضي (2023) لتقريب الرؤى بين السعودية وإيران.
وعند الحديث عن التدخل الناعم، تستوقفنا حالة حدثت قبل أيام من جانب الصين في تونس التي يتأهب رئيسها قيس بن سعيد لولاية رئاسية ثانية. نرى وزير خارجية الصين وانغ يي يدشن يوم الاثنين 15 يناير (كانون الثاني) وبحضور الرئيس التونسي «الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس»، وكان الرئيس بن سعيد في غاية انشراح الصدر وقسمات المحيا وهو يزيح الستارة عن اللوحة التذكارية حول افتتاح الأكاديمية الفريدة من نوعها في العالم العربي.

ما جناه السودان من سياسة «التدخل الصيني الناعم» كان إنشاء مبنى يطل على النيل في الخرطوم أطلقت عليه صين ماوتسي تونغواستناداً إلى المعلومات، فإن هذه الأكاديمية الدبلوماسية هي الوحيدة من نوعها في دولة عربية، وأن الصين قدمت يد المساعدة في بنائها منذ البدء بالإنشاء عام 2019 بتمويل بلغ 29 مليون دولار أميركي، وأن تدشين مقر الأكاديمية تم بموازاة الذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتونس.

من المحتمل أن تشكِّل هذه الخطوة من التدخل الناعم من جانب الصين في تونس دفعاً لمزيد من التعاون التجاري والاستثماري. كما من المحتمل أن تبدأ الأكاديمية تخريج عناصر من الدبلوماسيين التوانسة والمغاربة والجزائريين والموريتانيين يفيدون في بلورة العلاقة مع الصين وتنشيط الأواصر وفرص التعاون التجاري.

هذا التدخل الناعم من صين شي جينبينغ يذكِّرنا بتدخل ناعم من صين ماوتسي تونغ قبل 53 سنة في السودان، حيث إنه بعد زيارة قام بها الرئيس (الراحل) جعفر نميري إلى الصين واستقبله بحفاوة زعيمها ماوتسي تونغ، طلب نميري من الصين المساعدة في أمور يحتاجها السودان بما يعزز قدراته الدفاعية وتنمية قطاعاته الزراعية. ولقد فوجئ بأن ماوتسي تونغ قال رداً على أن السودان على استعداد لدفع أثمان ما يعزز قدراته الدفاعية أن الصين ستساعد في حدود المستطاع ودون مقابل؛ لأنها ليست تاجرة سلاح، تلميحاً إلى أن الاتحاد السوفياتي يتعامل مع العرب بأسلوب تاجر السلاح.


ما جناه السودان من سياسة «التدخل الصيني الناعم» كان إنشاء مبنى يطل على النيل في الخرطوم أطلقت عليه صين ماوتسي تونغ وسودان جعفر نميري اسم «قاعة الصداقة». وكانت هذه بمثابة القصر الجمهوري الثاني غير الرسمي للرئاسة. وكثيراً ما شهدت هذه القاعة اجتماعات بالغة الأهمية، كما شهدت القاعة المصالحة الأكثر تعقيداً بين نظام نميري والزعيم السوداني الصادق المهدي بعد طول اضطرابات ومطاردات. وفي سياق التدخل الناعم ساعد الصينيون الذين بدأوا يظهرون على السودانيين في الأسواق والمتاجر وعلى ضفاف النيليْن الأزرق والأبيض ويلقون الترحيب العفوي من الناس، في زراعة الأرُز في بعض المناطق وفي عملية صيد الأسماك في البحيرات، وكذلك في إنشاء طريق بين الخرطوم وبورتسودان وهي الطريق التي سلكها بسهولة تحت وطأة حرب الجنراليْن البرهان وحميدتي مئات سيارات الدبلوماسيين العرب والأجانب، إضافة إلى سودانيين مقتدرين غادروا جزعين إلى بورتسودان ونقلتْهم من مينائها بواخر إنقاذ سعودية. ثم ها هي بورتسودان تأخذ عثرة بعد عثرة من حرب الجنراليْن شكل أن تكون - إلى أن يقضي الله أمراً ما زال في عالم الغيب بانتظار أن يصبح مفعولاً.

ملامح التدخل الصيني الناعم في السودان لم تتوقف عند حد المساعدة في الزراعة وشق الطرق وأبحاث استخراج النفط، وإنما شملت بعض المفاصل المجتمعية حيث درب الصينيون بعض السودانيين على الطب الشعبي مثل الفوجاما ووخز الإبر الصينية وكاسات الهواء وخلاف ذلك. ولم تمض سنوات قليلة إلا وبات الطب الصيني رائجاً في السودان. وفي السياق المجتمعي نفسه كانت هنالك دورات صينية داخل الخرطوم لتدريب الأطفال والفتية على الأكروبات (الألعاب البهلوانية) وكانت هنالك بعثات مختارة من هؤلاء إلى الصين بدعوة من الجهات الرياضية المسؤولة لإعداد جيل من ممتهني هذه الرياضات على المستوى الدولي والأولمبي.

تلك بعض ملامح التدخل الصيني الناعم، ذاك أن هنالك في معظم دول القارة الأفريقية حالات من التدخل الناعم وهي مستقرة نسبياً قياساً بتدخل الدول التي ترى العلاقة مع الشعوب من خلال القواعد العسكرية، وبذلك تنتهي الأمور إلى صواعق على نحو ما حدث لفرنسا في النيجر. وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

خلاصة القول إنه بالتدخل الناعم تستقر العلاقات بين أصحاب الشأن من الكبار ومن الذين في مرتبة ثانية، وليس في القواعد العسكرية والتدخل الفظ على نحو ما تفعله على سبيل المثال روسيا بوتين في أوكرانيا، وكل من الولايات المتحدة وإيران بالعراق الذي لا يهدأ لشعبه بال ولا لحكوماته استقرار.

المصدر: الشرق الأوسط 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الصيني غزة السودان روسيا امريكا السودان غزة الصين روسيا مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جانب

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أمنية تبعث على القلق: قسورة أمير داعش الجديد في لبنان!

كتب ميشال نصر في" الاخبار": تكشف مصادر مواكبة، وجود عدة مؤشرات امنية واستراتيجية تبعث على القلق، وتضع لبنان على "خط الزلازل"، في ظل اوضاعه الهشة على كافة الصعد، ومن ابرز هذه المؤشرات:
-وجود خلايا النائمة: حيث ان الاجهزة الامنية قد كشفت مرارا خلال الفترة الاخيرة خلايا نائمة ومخططات لتنفيذ اعمال ارهابية تطال مواقع عسكرية ومدنية، عناصرها لبنانيون وسوريون، اذ بينت التحقيقات مع عدد من الموقوفين ومن بينهم الامير السابق للتنظيم، (م.خ) الملقب أبو سعيد الشامي، وعدد من قادة مجموعته، الذين تم توقيفهم في اطار عملية مركبة، عشية راس السنة، في اكثر من منطقة، مشكلة ضربة كبيرة للتنظيم، ان الاخير بدأ يخطّط لتنفيذ عمليات عسكرية وليس فقط أمنيّة في لبنان، في اطار اعادة ترتيبَ أوراقه في التعاطي مع الساحة اللبنانية، بدعم من القيادة المتمركزة في شمال سوريا، تحت ولاية عبد الرحيم المهاجر.
توقيفات ادت متابعة خيوطها عبر المراقبة الدقيقة الى توقيف الامير الجديد، (ر. ف) الملقب بـ "قسورة" من مواليد 1997، حائز على ماجستير في الكيمياء وخبرة كبيرة في مجال الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية، فضلا عن تلقيه تدريبات عالية على صعيد مقاومة التحقيقات، التي اعترف خلالها انه كان يعد لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان هدفها زعزعة الاستقرار، وقد باشر توزيع الأموال على عدد من جهاديي التنظيم.
غير ان الابرز كان في ما اعترف به عن استخدام وسائل وتقنيات جديدة في الهجمات، من بينها الطائرات المسيرة، حيث عثر بحوزته على مكونات لتلك المسيرات، فضلا عن معرفته بكيفية تصنيعها وتجميعها.
-الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، من انهيار للعملة الوطنية، وانتشار للبطالة والتهميش، ما شكل بيئة مناسبة لتجنيد الاشخاص، وبث الافكار المتطرفة.
-محاولة استغلال انشغال الاجهزة الامنية وتركيزها على ملف تطبيق القرار 1701 وتركيز عملها في منطقة جنوب الليطاني.
وفي مواجهة ذلك اشارت المصادر الى ان الاسبوع القادم سيشهد اجتماعا امنيا لتعزيز التنسيق والتعاون بين الاجهزة الامنية المختلفة، لتعزيز الاجراءات الامنية والاحترازية، ومن بينها تعزيز الامن على الحدود وضبطها، تزامنا مع مباشرة عدد من البلديات في اتخاذ الاجراءات الضرورية بالتعاون مع الرعايا في اطار نطاقها البلدي لتامين دور العبادة.
من جهتها اشارت اوساط طرابلسية الى ان كل الكلام المتداول عن دخول مجموعات وافراد متطرفين من سوريا واستقرارها في المدينة ومحيطها، لا يمت الى الواقع بصلة، حتى ان التواصل مقطوع بالكامل بين شباب الفيحاء الذين تم التغرير بهم من قبل المجموعات الارهابية في الفترات السابقة واهاليهم، وان ايا من هؤلاء لم يظهر على الاراضي اللبنانية من ان تم ابلاغ الاجهزة المعنية عن اختفائهم، مبدية تخوفها من ان تكون بعض الجهات المستفيدة من مخالفة قرار رئيس الحكومة نواف سلام بوقف العمل بوثائق "الاتصال والاخضاع" والتي تطال الالاف من ابناء المدينة ومحيطها، من تقف خلف هذه التسريبات، كمبرر للاستمرار في مخالفاتها للقانون.
عليه واضح ان داعش لا يملك اليوم كما عام 2014 القدرة على شن حرب واسعة، لكنه قد يتحرك تكتيكيا من خلال تنفيذ عمليات محدودة او استهدافات امنية، في ظروف معينة، الا ان الامور حتى اللحظة تبقى ضمن دائرة الضبط، والقدرة على السيطرة، في ظل نجاح استراتيجية الامن الوقائي المعتمدة. مواضيع ذات صلة ملقب بـ "قسورة"... الجيش يوقف أحد أبرز قياديي "داعش"! Lebanon 24 ملقب بـ "قسورة"... الجيش يوقف أحد أبرز قياديي "داعش"! 26/06/2025 09:26:54 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد "داعش": ولاية لبنان Lebanon 24 جديد "داعش": ولاية لبنان 26/06/2025 09:26:54 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوقف "وريث" والي لبنان في "داعش" وهذا ما كان يخطط له Lebanon 24 الجيش يوقف "وريث" والي لبنان في "داعش" وهذا ما كان يخطط له 26/06/2025 09:26:54 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 رويترز: بعثة قطرية تبدأ البحث عن رفات أميركيين قتلهم تنظيم داعش في سوريا Lebanon 24 رويترز: بعثة قطرية تبدأ البحث عن رفات أميركيين قتلهم تنظيم داعش في سوريا 26/06/2025 09:26:54 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً هل سيستفيد لبنان من آخر فرصة له لاستعادة عافيته؟ Lebanon 24 هل سيستفيد لبنان من آخر فرصة له لاستعادة عافيته؟ 02:00 | 2025-06-26 26/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بين "ما خلّونا وما خبّرونا"… النتيجة "قرّفونا"! Lebanon 24 بين "ما خلّونا وما خبّرونا"… النتيجة "قرّفونا"! 02:15 | 2025-06-26 26/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صور قادة عرب في تل أبيب: حملة إسرائيلية لصناعة نصر زائف! Lebanon 24 صور قادة عرب في تل أبيب: حملة إسرائيلية لصناعة نصر زائف! 01:45 | 2025-06-26 26/06/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله "يبدّل وجوهه" Lebanon 24 حزب الله "يبدّل وجوهه" 01:30 | 2025-06-26 26/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "الفرح خميرة الحياة".. احتفال في سجن رومية بمناسبة عيدي الأب والموسيقى Lebanon 24 "الفرح خميرة الحياة".. احتفال في سجن رومية بمناسبة عيدي الأب والموسيقى 01:20 | 2025-06-26 26/06/2025 01:20:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نشرت فيديوهات "غريبة".. شاهدوا ماذا فعلت ميريام فارس Lebanon 24 نشرت فيديوهات "غريبة".. شاهدوا ماذا فعلت ميريام فارس 04:50 | 2025-06-25 25/06/2025 04:50:58 Lebanon 24 Lebanon 24 تعويض بـ500 دولار في لبنان.. "مصيبة مالية"! Lebanon 24 تعويض بـ500 دولار في لبنان.. "مصيبة مالية"! 14:30 | 2025-06-25 25/06/2025 02:30:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل عند مدخل المطار.. صورة لـ"نصرالله وخامنئي"! Lebanon 24 هذا ما حصل عند مدخل المطار.. صورة لـ"نصرالله وخامنئي"! 11:47 | 2025-06-25 25/06/2025 11:47:32 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة لبنانيّة تتحدّث عن إنفصالها عن زوجها... ماذا قالت؟ (فيديو) Lebanon 24 فنانة لبنانيّة تتحدّث عن إنفصالها عن زوجها... ماذا قالت؟ (فيديو) 05:52 | 2025-06-25 25/06/2025 05:52:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضيحة غذائيّة... تسطير محضر ضبط بحقّ صاحب مطعم Lebanon 24 فضيحة غذائيّة... تسطير محضر ضبط بحقّ صاحب مطعم 08:49 | 2025-06-25 25/06/2025 08:49:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:00 | 2025-06-26 هل سيستفيد لبنان من آخر فرصة له لاستعادة عافيته؟ 02:15 | 2025-06-26 بين "ما خلّونا وما خبّرونا"… النتيجة "قرّفونا"! 01:45 | 2025-06-26 صور قادة عرب في تل أبيب: حملة إسرائيلية لصناعة نصر زائف! 01:30 | 2025-06-26 حزب الله "يبدّل وجوهه" 01:20 | 2025-06-26 "الفرح خميرة الحياة".. احتفال في سجن رومية بمناسبة عيدي الأب والموسيقى 01:15 | 2025-06-26 حذر أمني بسبب "داعش" وتنسيق مكثف لمنع اي إختراق فيديو بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 26/06/2025 09:26:54 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الفلسطيني: نشكر قيادة المملكة على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني
  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية "الارتجاع الهيدروستاتيكي" لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • تعاون بين الحماية المدنية الجزائرية ونظيرتها الإيطالية في تسيير الكوارث
  • مؤشرات أمنية تبعث على القلق: قسورة أمير داعش الجديد في لبنان!
  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • الذايدي: ميسي كان مرتبطًا بالهلال والتدخل في الصفقة يخالف سياسة الاستقطاب
  • الرئيس الإيراني: أمريكا دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل عندما عجزت عن تحقيق أهدافها
  • الجزائر تدين بشدة الانتهاكات ضد قطر وتؤكد دعمها الدائم
  • احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر