أبوظبي (الاتحاد)

أعتمد المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إقامة 8 من الدورات والبطولات، خلال العامين الحالي والمقبل، خلال اجتماعه الذي بفندق ميلينيوم الروضة في أبوظبي، وترأسه الدكتور سعيد حمد الحساني رئيس الاتحاد، وشهد إقرار مسودة مذكرة التفاهم مع الاتحاد الآسيوي، على أن يتم التواصل مع الأخير لتشكيل لجنة مشتركة، والموافقة على أن يقوم الاتحاد الرياضي المصري بتنظيم المؤتمر العلمي عامي 2024 و2025، وتزويد الأمانة العامة للاتحاد بتاريخ التنظيم وكافة الأمور المتعلقة بالمؤتمر.


واطلع المكتب التنفيذي على تقرير اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية وانتخابات المكتب التنفيذي، وقدم التهنئة لعلي مسري «الإمارات»، وسامي قره بتيان «لبنان» على فوزهما بمقعدين في المكتب التنفيذي للاتحادين الآسيوي والدولي، وهو ما يسهم في دعم مسيرة الاتحاد العربي، في رعايته للرياضة الجامعية، وتهنئة الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة المصري، على فوزه برئاسة الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
وشكر الدكتور سعيد حمد الحساني رئيس الاتحاد، أعضاء المكتب التنفيذي على الدور الذي يقومون به في الارتقاء بالرياضة الجامعية العربية، معتبراً أن اعتماد إقامة 8 من البطولات والدورات في العامين المقبلين، يمثل خطوة مهمة في الحفاظ على استمرار النشاط الرياضي، مثمناً الدور الذي يمكن أن يلعبه قيام مؤتمر علمي في إثراء الجانب الأكاديمي، وشكر الاتحاد المصري على استضافته للحدث مرتين على التوالي.
وأشار الدكتور الحساني إلى أن الدورة الحالية من عمر الاتحاد تشهد نقلة كبيرة لعمل الاتحاد الذي ثبت عدداً من البطولات والدورات لتقام سنوياً، بحيث تقام كل منها في دولة مختلفة، وهو ما يساعد في تعزيز قيم التعاون والإخاء، فضلاً عن استمرارية المسابقات التي تمكن الرياضيين من طلاب الجامعات العربية من التنافس الشريف.
من جهته، قال البروفيسور محمد صبحي حسانين: نحتاج إلى برامج مشتركة، في ظل الأوضاع الحالية، وعندما تكون جميع اتحادات الرياضة الجامعية، ممثلة في الاتحاد العربي، فإن ذلك يمنح اهتماماً كبيراً للتعاون لإنجاح النشاط الرياضي، ونملك كل مقومات ذلك في جميع المجالات، ونستطيع أن نواجه العالم، وهذا ما يضعه الاتحاد في مقدمة أولياته من خلال البرامج.

 

أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى الشركاء الأول معسكر أبوظبي يشحن طاقة وولفرهامبتون


وأضاف: رأينا أن ارتباط الدورات الرياضية بالمؤتمرات العلمية يحقق فائدة مزدوجة، حيث تقام على هامش البطولات، أيضاً في مصر قدمنا مشروعاً رائداً، تم تطبيقه في جامعة حلوان بتحويل الجامعة إلى نادٍ رياضي، يكون مثل الأندية المعروفة، والفكرة غير مسبوقة على مستوى العالم، ونأمل أن تجد القبول والتطبيق مستقبلاً في جميع الجامعات العربية.
يذكر أن الدورات والبطولات المقبلة، هي دورة الألعاب الشاطئية الثالثة للطلاب والطالبات تقام في المغرب في أبريل، بطولة التايكواندو للطلاب والطالبات بالأردن في سبتمبر، بطولة كرة السلة للطلاب والطالبات في نوفمبر بتونس، وبطولة زايد الثالثة لكرة القدم للصالات للطلاب بالإمارات خلال ديسمبر. 
ويشهد عام 2025 إقامة بطولة لكرة الطائرة الشاطئية بعُمان في فبراير 2025 «طلاب وطالبات»، بطولة كرة الطاولة بسوريا في سبتمبر «طلاب وطالبات»، الدورة الرياضية للألعاب الفردية في مصر تحدد لاحقاً «طلاب وطالبات»، بطولة زايد الرابعة لكرة القدم للصالات بالإمارات في ديسمبر «طلاب». 
حضر الاجتماع البروفيسور محمد صبحي حسانين النائب الأول للرئيس «مصر»، د. سالم بن خميس العريمي «عُمان» وحملاوي عبد الحليم أحمد «الجزائر» نائباً الرئيس، ومن الأعضاء الأساتذة، د آزاد حسن قادر «العراق»، عامر محمد طلاس «سوريا»، قتيبة علاونة «فلسطين»، وعبر تقنية الفيديو ساري أحمد حمدان «الأردن»، آية البلطي «تونس»، بجانب د. حمد كرم الكعبي الأمين العام، وعلي مسري المدير التنفيذي، وحمدي خليل مدير العلاقات العامة، وعلي الدرادرة المنسق العام، والدكتور حازم عبد المحسن المدير الفني، ولم يتمكن الدكتور محمد زيدان «موريتانيا» عضو المكتب التنفيذي من الحضور، وقدم الاتحاد المصري درعاً للدكتور سعيد الحساني تقديراً لدعمه الرياضة الجامعية العربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مصر الرياضة الجامعية أشرف صبحي

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

د. صالح بن ناصر القاسمي

منذ القدم، أولى العرب عناية خاصة بعلم الأنساب وتوثيقها، لما لها من أهمية في حفظ الروابط الاجتماعية ومعرفة الأصول والانتماءات. وقد أتى الإسلام مؤكدًا هذه الأهمية، كما في قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) (الأحزاب: 5). وقال عليه الصلاة والسلام: (من ادعى ‌إلى ‌غير ‌أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام)، صحيح البخاري ومسلم.

وقد ارتبط علم الأنساب بتاريخ القبائل العربية، مما يجعل من الضروري لمن يتولى مهمة كتابة هذا التاريخ أن يتحلى بالموضوعية والحيادية، وأن يُعنى بالتدقيق والتمحيص، حتى يتمكن من الوصول إلى حقائق تاريخية تستند إلى دلائل راسخة ومعطيات موثوقة.

ومن القبائل التي حظيت باهتمام واسع في الدراسات التاريخية الحديثة، قبيلة القواسم، لما لها من علاقة وطيدة بأرض عُمان، ولما شكّله حضورها من تأثير على السواحل العُمانية.

وقد تناولت العديد من المصادر العربية والأجنبية نسب هذه القبيلة، ومواضع استقرارها، ودورها في تاريخ عُمان.

وفي هذا الصدد صدر في عام 2014م عن الدار العربية للموسوعات كتاب بعنوان (الفيصل القاسم في أصل القواسم) لمؤلفه الفاضل خلفان بن علي بن خلفان القاسمي، تناول فيه -بأسلوب علمي موثق- مختلف الآراء التي تناولت أصل قواسم عُمان ونسبهم، بالإضافة إلى تاريخ هجرتهم إلى عُمان ومواطن استقرارهم. ويُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا في بابه، لما تضمنه من عرض شامل وموضوعي لكافة الآراء المتداولة حول قواسم عُمان. ولمن يرغب في التوسع والاطلاع على التفاصيل، يُنصح بالرجوع إليه.

وقد أُهديت نسخة من الكتاب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، باعتباره باحثًا تاريخيا، وقد تفضل سموه بالإشادة بالكتاب، موجّهًا رسالة شخصية إلى مؤلفه عبّر فيها عن شكره وتقديره لمؤلفه، وهي رسالة أطلعنا عليها المؤلف قبل عدة سنوات، ما يُعدّ ضمنيًا بمثابة إقرار بمحتوى الكتاب ومضمونه.

وفي الآونة الأخيرة، طالعتنا الساحة الثقافية مؤلَّفًا جديدًا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بعنوان "القواسم في عُمان"، ويقع في نحو ثلاثين صفحة، ونرغب هنا في تقديم قراءة أو تعليق موجز على هذا الإصدار.

بدايةً، لا يمكن حصر تاريخ القواسم في عُمان في هذه السطور القليلة، فهو تاريخ عريق وممتد، يزخر بالوقائع والشواهد التي تؤكد عمقه وأثره. وقد انتشر القواسم في معظم ولايات سلطنة عمان، ولا سيما في الولايات الساحلية، من ولاية شناص شمالًا حتى ولاية صور جنوبًا، فضلًا عن وجودهم الملحوظ في عدد من ولايات المنطقة الشرقية والداخلية، مثل بدبد وسمائل.

وقد تناول الشيخ الدكتور سلطان- حفظه الله- في حديثه جوانب من تاريخ القواسم، إلا أن تركيزه اقتصر على وجود القواسم في  الجصة وسمائل دون التطرق إلى وجودهم في الولايات الأخرى، وهو ما يستدعي منا وقفة سريعة للتعليق والتوضيح.

ففيما يتعلق بوجود القواسم في الجصة، فإنه أقدم بكثير مما ورد في حديث الشيخ الدكتور سلطان، الذي أشار فيه إلى عام 1811م، بينما تثبت عدد من الأدلة والقرائن أن وجودهم في هذه المنطقة سابق لهذا التاريخ بكثير، وسنذكر فيما يلي بعض الدلائل التي تؤكد ذلك:

من بين ما يُستدل به على متانة العلاقة بين القواسم في عُمان -وأعني هنا القواسم القاطنين أرض عُمان الأم- والأسرة الحاكمة، أنهم ظلوا على الدوام تحت راية السادة البوسعيديين، بل وحتى من قبلهم في عهد اليعاربة. فلم يُعرف عنهم الدخول في أي صراع مع الحكام، بل كانوا في صفهم وشاركوا في معاركهم جنبًا إلى جنب. وقد أورد المؤرخ ابن رزيق في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين (ص:416) موقفًا مشرفًا للقواسم خلال وقوفهم إلى جانب السيد سعيد بن سلطان في حربه ضد عمه قيس، حيث قال:

(وكان يومئذ القابض للسد سالم بن سلطان، ومعه رجال من جعلان من بني راسب والقواسم، وبعض رجال من بني جابر أهل طيوي، وبعض رجال من نخل من أصحاب مالك بن سيف اليعربي. أما سعيد بن سلطان فكان حينها في حصن بركاء. فلما اقترب قيس وقومه من السد، بادره بني راسب والقواسم بالهجوم، فاندلعت المعركة بينهم في وادي العدي، وقد قُتل فيها محمد بن ماجد، أمير بني راسب، وأمير القواسم، ولم يبق من قومهم إلا القليل، بعد أن أبلوا بلاءً حسنًا في القتال وأعطوا السيوف حقها. وبعد استشهاد القواسم وبني راسب، رجع سالم بن سلطان إلى مسقط).

هذا النص يؤكد بجلاء أن القواسم لم يكونوا خصوما أو خصما للسلطة في عُمان، بل كانوا من أوفى مناصريها، وخاضوا المعارك دفاعا عن شرعيتها وولاءً لحكامها.

الشاهد أن القواسم كان وجودهم في الجصة سابقا لذلك التاريخ، بل تشير المصادر إلى أن قواسم الجصة كانوا يشكلون إمارة يُوصَف شيخها بصفة "الأمير"، وقد أورد الشيخ سالم بن حمود السيابي في كتابه إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان (ص ٧٦) ما نصه: (ناهيك بقواسم الجصة، فقد كادوا يكونون حكومة مستقلة، وتقع الجصة شرقي مسقط، ولهم فيها آثار مهمة شاهدة على مجدهم).

والشاهد أيضا أن القواسم الذين سكنوا الجصة قد دوّنوا تاريخهم فيها، وهو تاريخ يسبق عهد السلطان سعيد بن سلطان -رحمه الله- الذي بدأ حكمه في عام ١٨٠٦م واستمر حتى عام ١٨٥٦م، إذ نجد أن أحد علماء الشافعية من قبيلة القواسم، الذي سكن هو وأجداده الجصة، قد وُلد في مطلع القرن الثالث عشر الهجري، أي في حدود عام 1790م، مما يؤكد أن أجداده استوطنوا الجصة قبل التاريخ الذي أورده الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وهو عام ١٨١١م.

ومن جانب آخر فإن المؤرخ ابن رزيق والذي دون سيرة السادة البوسعيديين لم يذكر أن السلطان سعيد بن سلطان -رحمه الله- حارب القواسم في مدينة صور، والثابت أن القواسم في صور دارت بينهم وبين قبيلة الجنبة حرب وصادف أن عاد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي من الدرعية بعد أن احتجزه أمير الدرعية عن طريق ميناء صور، حيث ذكر عبدالله بن صالح المطوع، في كتابه الجواهر واللآلي في تاريخ عُمان الشمالي صفحة 76-78 في معرض الكلام عن خروج الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وفراره من الدرعية عن آل سعود قال: (وقد تعرف أثناء قضاء مناسك الحج على رجال من قبيلة الجنبة من بلدة صور وكانت بينهم وبين القواسم عداوة وحروب ودماء فأحبوا أن تكون لهم عند القواسم يد إحسان فعرضوا على الشيخ سلطان أن يسافر معهم وضمنوا له الوصول)، إلى أن قال: (وعندما وصل الشيخ سلطان إلى صور التف حوله من بقي فيها من القواسم والجنبة وبالغوا في إكرامه ورجوه جميعا أن يتوسط بينهما ويعقد بينهما معاهدة صلح ويزيل الأحقاد فتعهد بذلك ووفى بما تعهد به).

 

ومما لا شك فيه أن التاريخ حينما يذكر قبيلة، فإنه يذكرها بمجموعها الكبير، لا بأسرة واحدة فقط. وعليه، فإن ما أورده الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من أن جميع سكان الجصة هم من نسل صالح بن محمد بن صالح بن علي المالودي القاسمي، بعيد عن الواقع. فالثابت أن قبيلة القواسم التي سكنت الجصة تضم أسرًا عديدة معروفة ببيوتها وأفخاذها، وهم أدرى بأنسابهم.

وقد أشار الشيخ الدكتور سلطان كذلك إلى الشيخ مبارك بن عبدالله، وذكر أنه أعقب ولده محمد الذي انتقل إلى الشارقة، دون أن يتطرق إلى ابنيه الآخرين: علي بن مبارك، الذي لا يزال على قيد الحياة في سلطنة عُمان، وأحمد بن مبارك، الذي توفي دون أن يُعقب.

أما نسب الشيخ مبارك بن عبدالله، فهو: مبارك بن عبدالله بن علي بن راشد بن حميد بن سلطان بن خالد بن صقر بن عبد الله بن غانم بن غازي القاسمي.

وهو آخر شيخ في الجصة، وينتمي إلى فخذ أولاد غازي، ولا تربطه صلة نسب بصالح بن محمد بن صالح بن علي المالودي القاسمي الذي أشار إليه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

أما فيما يخص القواسم في سمائل، فقد ذكر الشيخ الدكتور سلطان القاسمي أنهم من نسل ناصر بن سلطان بن صقر القاسمي من ابنه هلال. غير أن ناصرًا، وبحسب المصادر، لم يكن له من الذكور سوى ثلاثة أبناء فقط، وهم: إبراهيم، ومحمد، وماجد، وهم الذين وردت أسماؤهم في المشجرة القاسمية في دولة الإمارات، كما ذكرهم الشيخ سلطان القاسمي في كتابه التذكرة بالأرحام في الصفحة ٧١. وقد أشار إليهم أيضًا لوريمر في كتابه دليل الخليج، حيث ذكر أن ناصر بن سلطان بن صقر القاسمي توفي في رأس الخيمة. وبناءً على ذلك، لا يوجد ما يثبت وجود نسل لهلال بن ناصر بن سلطان القاسمي بين قواسم سمائل.

وبناءً على ما سبق، يتبيّن جليًّا أن قبيلة القواسم في عُمان تُعدّ من القبائل العريقة والمنتشرة في مختلف ولايات السلطنة، وليس من المنطقي حصر وجودها في الجصة وسمائل أو نسبتها إلى شخص واحد فقط، فذلك لا يطابق الواقع ولا ينسجم مع حقائق التاريخ ولا يُقبله العقل.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • السباحة كاتي ليدكي تنفرد برقم قياسي في بطولة العالم للألعاب المائية
  • أشرف صبحي: ثقة العالم في المهندس ياسر إدريس دليل على كفاءة الرياضة المصرية
  • سلمى المبارك تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو
  • قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
  • «آسيوي الشطرنج» ينظم 15 بطولة
  • دولة عربيّة تضع حزب الله والقرض الحسن ضمن اللائحة التنفيذيّة للعقوبات
  • نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات