سودانايل:
2025-07-12@14:35:04 GMT

الذكرى المئوية لثورة 1924 (16)

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

بقلم: تاج السر عثمان
أثر ثورة 1924 على تطور الحركة الوطنية حتى الاستقلال
أشرنا سابقا الي أنه بعد هزيمة ثورة 1924 حدثت ردة شاملة وجرى قمع وحشي لثوار 1924 كما في الاعتقالات والتعذيب والاعدامات، والاحكام بالسجن الطويل مع النفى، واصدار القوانين المقيدة للحريات، وكرّس الاستعمار الانقسام الطائفي والقبلي، وفرض نظام الإدارة الأهلية لمحاربة المتعلمين، وتم تقليص التعليم وإغلاق المدرسة الحربية، ومصادرة اراضي المزارعين بثمن بخس لقيام مشروع الجزيرة، وتم تنفيذ قانون المناطق المقفولة لعزل الشمال عن الجنوب الذي أدي للتطور غير المتوازن والصراع العتصري والديني الذي قاد لفصل الجنوب فيما بعد ، فضلا عن انفجار قضايا المناطق المهمشة في جبال النوبا وجنوب النيل الأزرق ودارفور والشرق التي شملها أيضا قانون المناطق المقفولة.


رغم القمع والإرهاب استمرت جذوة المقاومة للاستعمار، وواصلت الحركة الوطنية المقاومة التي بدأت بالجمعيات الأدية واصدار الصحف والعمل الخيري والاصلاحي، حتى تكوين مؤتمر الخريجين، ونهوض الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت البلاد أول مظاهرات ضخمة بعد مظاهرات ثورة 1924 ، وقيام الأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات، واشتد عود الحركة الوطنية والجماهيرية حتى نيل الاستقلال في أول يناير 1956، فكيف حدث هذا؟
1
مؤتمر الخريجين
بعد انحسار ثورة 1924 حدثت الأزمة الاقتصادية العالمية في 1929 التي كان لها تأثيرها علي السودان ، كنتاج لارتباطه بالسوق الرأسمالي العالمي، وما نتج عنها من انخفاض الصادرات والواردات ، وسياسة الحكومة لتقليص العمالة، وتخفيض مرتبات الخريجين من 8 جنية مصري الي 5 جنية و500 مليم، ونتيجة لذلك أضرب طلاب كلية غردون عام 1931، ورفع الخريجون مذكرة لجنة العشرة التي تجاهلتها الحكومة في المرة الأولي ، ولكن بعد اضراب الخريجين أعادت الحكومة النظر في قرارها فيما يتعلق بمرتب الخريج الجديد، اذ قررت أن يكون 6 جنيهات شهريا بدلا من 5 جنيهات و500 مليم ( للمزيد من التفاصيل ، راجع محمد عمر بشير، تاريخ الحركة الوطنية في السودان، ص 132)، وكان القرار في نظر لجنة العشرة انتصارا ومثارا للفخر، وشكل ذلك فترة جديدة استطاع فيها الخريجون الخروج للحياة العامة من جديد في اتجاه انتزاع حقوقهم ، وظهور أشكال جديدة للصراع : الاضرابات، العرائض والمذكرات. الخ.
بدأ يتعاظم ويزداد دور الخريجين في الحياة العامة بعد اضراب 1931، ومذكرة العشرة، وتعيين سايمز حاكما عاما للسودان، وما طرحه من أفكار تحررية حول التوسع في التعليم العالي، وتقليص نفوذ الإدارة الأهلية.
كان لسياسة سايمز أثرها في نشاط الخريجين الذين بدأوا يخرجون للحياة العامة بأشكال جديدة حيث ظهرت مجلتا "النهضة" التي اسسها المرحوم محمد عباس أبو الريش ، و"الفجر" التي أسسها المرحوم عرفات محمد عبد الله، وظهرت الجماعات الأدبية المختلفة : جماعة أبي روف ، والهاشماب وازداد النشاط الثقافي والأدبي والفني في أندية الخريجين في أم درمان ومدني وبقية الأقاليم.
بعد اتفاقية 1936 التي تمّ فيها تجاهل السودانيين، ازداد الشعور بالحاح الي تنظيم للخريجين يهتم بالمسائل القومية والاجتماعية والرياضية والثقافية، ونبعت فكرة مؤتمر الخريجين التي رفع لواءها أحمد خير المحامي في احدى محاضراته في نادي الخريجين بمدني ( للمزيد من التفاصيل ، راجع أحمد خير ، كفاح جيل، دار الشروق القاهرة ، 1948).
بالفعل قام مؤتمر الخريجين عام 1938 ، وظهرت أشكال جديدة للصراع نبعت من طبيعة الفترة التي كانت تمر بها البلاد والمستوى السياسي والفكري الذي بلغته حركة المتعلمين وحاجتهم للمزيد من المشاركة في الحياة العامة.
2
- في تقييم تجربة مؤتمر الخريجين ، مهم تأكيد الدور الكبير الذي لعبه في الحركة الوطنية الحديثة ، باعتباره حلقة في سلسلة نضال الشعب السوداني ضد المستعمر حتى ظفر باستقلاله عام 1956.
- بطبيعة تكوينه ضم المؤتمر تيارات واتجاهات مختلفة كانت تعج بها حركة الخريجين باقسامها الثورية والمحافظة.
- برز المؤتمر في ظروف عالمية بدأت فيها نُذر الحرب العالمية الثانية ، بين دول الحلفاء ودول المحور ، وفي ظروف بدأت تتغير فيها عقلية الإدارة البريطانية بعد سياسة الحاكم العام سايمز، وميله للتعاون مع الخريجين، واتجاهه للتوسع في التعليم العالي،وتقليص دور الإدارة الأهلية، وساعدت هذه الظروف في انتزاع شرعية المؤتمر.
- لم يطرح المؤتمر في بداية تكوينه أهدافا سياسية واضحة، كما لم يطرح المسألة الوطنية، ويبلورها في موقف موحد يلف حوله الشعب السوداني.
- بدأ المؤتمر إصلاحيا حيث طرح مشاريع لتوسيع التعليم والحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية والمهرجانات الأدبية. الخ.
- لعب المؤتمر دورا كبيرا في ميدان التعليم حيث ساهم في انشاء المدارس الأهلية ، ودعمها وتقديم المساعدات المادية للطلاب الذين كانوا يدرسون في مصر وبريطانيا، وحقق المؤتمر نجاحا كبيرا في هذا المضمار، واستطاع أن يواجه خط الإدارة البريطانية الرامي لتقليص قاعدة التعليم.
- حاول المؤتمر أن يعبر عن مطالب الخريجين المهنية، الا أن الإدارة البريطانية لم تسمح بذلك.
- مع تطور الحياة السياسية والأحداث، وازدياد موجة الوعي محليا وعالميا بعد بداية الحرب العالمية الثانية واشتراك السودانيين فيها، جاء إعلان ميثاق الأطلسي الذي دعا الي حق تقرير المصير لشعوب المستعمرات بعد نهاية الحرب، وبدأ المؤتمر يدخل الحياة السياسية.
- كانت مذكرة مؤتمر الخريجين عام 1942 معلما بارزا في تاريخ الحركة الوطنية، وفي تطور الحياة السياسية فيما بعد، فلأول مرة يدخل المؤتمر مباشرةً في معترك الحياة السياسية ويطرح مطالب مثل: تقرير المصير بعد الحرب ، اشراك السودانيين في الوظائف السياسية ، إعطاء السودانيين مزيد من الفرص للاستثمار الزراعي والصناعي، قانون للجنسية السودانية ، فصل السلطات القضائية عن السلطات التنفيذية، إلغاء قانون المناطق المقفولة والسماح للسودانيين بالتنقل داخل المناطق المختلفة في السودان. الخ ( راجع نص المذكرة في كتاب " كفاح جيل" لأحمد خير المحامي).
3
عبرت المطالب التي جاءت في مذكرة الخريجين عن وعي قومي ووطني، وعن اتجاه فئات التجار والرأسماليين الي مزيد من الحريات في ميدان الاستثمار والتجارة والتحرك بحرية في سوق واسع يضم مناطق السودان المختلفة ( تجارة الجلابة في الجنوب ودارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وشرق السودان)، اضافة الي مطامح الفئات العليا من الخريجين للاستحواذ علي وظائف قيادية في الخدمة المدنية، ومزيد من اشراك السودانيين في وضع الميزانية والسياسة العامة.
- لم يكن المؤتمر مقتصرا في نشاطه علي الخريجين ، بل احتك بالجماهير بأقسامها المختلفة وتزايد نفوذه الجماهيري بعد مذكرته الشهيرة 1942، بل هناك أقسام من الجماهير والعاملين كانت تلجأ للمؤتمر لطرح مشاكلها ورفعها للإدارة البريطانية، وكانت لجنة المؤتمر ترفع هذه المشاكل للإدارة الاستعمارية.
- من نقاط الضعف أن عضوية المؤتمر اقتصرت علي الخريجين، مما قلّص قاعدته الاجتماعية، وكان يمكن أن يكون حركة جماهيرية أعمق وأوسع، اضافة الي أن المؤتمر لم يبلور بوضوح آمال السودانيين في الحرية والاستقلال في البداية.
- لم يستند المؤتمر الي قوى طبقية اجتماعية منظمة، وكان يمكن أن يكون جبهة واسعة، اذا سبقت تكوين المؤتمر أحزاب علنية أو سرية لها أهداف واضحة في الحرية والاستقلال، ويعبر عن الحد الأدني لمطالب الحركة الوطنية السودانية، ولكن الواقع حدث العكس فمن أحشاء المؤتمر وُلدت الأحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية، وانفرط عقد المؤتمر بعد ذلك ، ودخلت الحركة الوطنية فترة جديدة في نضالها توجتها بإعلان الاستقلال عام 1956، بعد أن وضع المؤتمر الأساس لتلك التطورات.
- من النواقص ، لم يستند المؤتمر علي حركة نقابية يكون لها تمثيل فيه، لكن المؤتمر ساعد في تكوين وانشاء الحركة النقابية ، وكان واضعا المهمة في جدول أعماله، فالحركة النقابية قامت بعد انفراط عقد مؤتمر الخريجين بعد انتزاع عمال السكة الحديد لهيئة شؤون العمال بعطبرة عام 1947 م.
- من النواقص ايضا، لم يواصل المؤتمر تقاليد الاضراب كأداة لانتزاع الحقوق والمطالب، وخاصة بعد تجربة اضراب طلبة كلية غردون عام 1931، أو دعوة لاضراب عام لتحقيق هدف أو مطلب محدد أو عصيان مدني كما كان يفعل المؤتمر في الهند بقيادة غاندى ، وكان هذا بعيدا عن وسائل المؤتمر لتحقيق أهدافه والذي بدأ متعاون مع الإدارة البريطانية.
- أشكال نضال وعمل المؤتمر اقتصرت علي: المذكرات والعرائض التي كانت تقابل بالرفض أو التجاهل من قبل الإدارة البريطانية مثال: المذكرة حول الموظفين ، ومذكرة 1942 ، والمذكرة حول توسيع التعليم، ولكن المهم اتسع شكل العرائض والمذكرات، اضافة لأشكال نضال الحركة الوطنية منذ الاحتلال البريطاني للسودان.
- رغم أن المؤتمر كانت تتجاذبه التيارات المختلفة ، ولم يكن منعزلا عن الصراع الذي كان دائرا وسط حركة الخريجين وفي المجتمع والذي شكل الصراع بين طائفتي الختمية والأنصار قطبيه الرئيسيين ، ولم يكن غريبا بعد إعلان الإدارة البريطانية تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان عام 1943 أن تختلف وجهات النظر حوله ، فقد أيده المحافظون وساندهم في ذلك السيد عبد الرحمن المهدي وطائفة الأنصار، مما ادي الي الانفصال عن المؤتمر وتأسيس حزب الأمة عام 1945 ، ورد الآخرون بتكوين حزب الأشقاء بدعم من الختمية والحكومة المصرية ، كما تاسست الحركة السودانية للتحرر الوطني ( الحزب الشيوعي فيما بعد) عام 1946 ، اضافة للحزب الجمهوري عام 1945 . الخ.
هكذا ظهرت الأحزاب السياسية علي مسرح الحياة السياسية السودانية لتبدأ فترة جديدة في الصراع السياسي والوطني في السودان.
وأخيرا ، نشير الي أن مؤتمر الخريجين عبر عن الدور الكبير الذي لعبه الخريجون في الحركة الوطنية ، ووضع حجر الأساس لدور الكبير الذي لعبته القوى الحديثة في التطورات السياسية والاجتماعية بعد الاستقلال، وفي اسقاط الأنظمة الديكتاتورية ( عبود ، النميري ، البشير) كما هو الحال في : جبهة الهيئات في ثورة أكتوبر 1964، التجمع النقابي في انتفاضة مارس- أبريل 1985 ، تجمع المهنيين في ثورة ديسمبر.
للمزيد من التفاصيل عن مؤتمر الخريجين راجع:
- كتاب أحمد خير المحامي "كفاح جيل".
- محاضر مؤتمر الخريجين (1939 – 1947) في ثلاثة اجزاء أعدها د. المعتصم أحمد الحاج ، وصدرت عن مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية، 2009.
نواصل

alsirbabo@yahoo.co.uk  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة الإدارة البریطانیة الحیاة السیاسیة الحرکة الوطنیة السودانیین فی للمزید من أحمد خیر ثورة 1924

إقرأ أيضاً:

انتخاب محمود ممتاز لمنصب نائب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لحماية المستهلك

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عن انتخاب الدكتور محمود ممتاز – رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، لتولي منصب نائب رئيس الدورة التاسعة لمؤتمر الأمم المتحدة للمنافسة وحماية المستهلك، والمنعقدة في جينيف - سويسرا، خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو الجاري.

ويمثل اختيار رئيس جهاز حماية المنافسة المصري لهذا المنصب خلال هذه الدورة من المؤتمر اعترافًا دوليًّا جديدًا بدور الجهاز القوي والفعَّال على المستويين الإقليمي والدولي ويعزز مكانة مصر في مجال سياسات المنافسة، حيث يمثل ذلك الانتخاب تكليفًا دوليًّا رفيع المستوى، وفرصة محورية للإسهام في النقاشات متعددة الأطراف حول مستقبل سياسات المنافسة وحماية المستهلك على الصعيد العالمي، كما يُعد هذا المؤتمر المنصة الأممية الأعلى مستوى في مجال المنافسة وحماية المستهلك، حيث يشارك فيه وزراء، ورؤساء سلطات حماية المنافسة، وكبار المسؤولين وصناع القرار من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وتأتي هذه الدورة تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79/195، بهدف مراجعة شاملة لمجموعة المبادئ والقواعد المتفق عليها دوليًّا لضبط الممارسات التجارية التقييدية، والتي تُعد مرجعًا رئيسيًّا في رسم السياسات وتنفيذ قوانين حماية المنافسة عالميًّا. كما يمثل المؤتمر فرصة لمناقشة أبرز التحديات والتطورات في مجال المنافسة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مع التركيز على دعم الأسواق المفتوحة والعادلة والمرنة والشاملة، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كامل الوزير: توجيهات رئاسية بزيادة التعاون مع الدول الإفريقية وعلى رأسها الكونغواحتفاء دولي فى لندن.. أحمد كجوك أفضل وزير مالية بأفريقيا لعام ٢٠٢٥

مخرجات المؤتمر

وتُسهم مخرجات هذا المؤتمر في رسم خارطة طريق لبرامج عمل الأونكتاد خلال السنوات القادمة، بما في ذلك برامج الدعم الفني وبناء القدرات الموجهة للدول النامية والأقل نموًّا، وهي مجالات تحرص جمهورية مصر العربية على الاستفادة منها وتوجيهها بما يخدم الأولويات الوطنية. ومن ثمّ، فإن تمثيل جمهورية مصر العربية في هذا المحفل الدولي على هذا المستوى المتقدم يُعزز من حضور الدولة في صياغة السياسات العالمية، ويدعم جهود جهاز حماية المنافسة المصري في مواءمة تشريعاته وممارساته مع أحدث المعايير الدولية، بما ينعكس بالإيجاب على بيئة الاستثمار وشفافية الأسواق المحلية.

ويتولى الدكتور محمود ممتاز رئاسة جلستين رئيسيتين بعنوان "تعظيم أوجه التكامل بين سياسات المنافسة وحماية المستهلك" و"أحدث التطورات في الرقابة على الأسواق الرقمية". فضلًا عن ذلك، سيشارك في جلسة نقاشية حول "قانون وسياسات المنافسة وسلاسل القيمة الغذائية العالمية" المنظمة من قبل مركز قوانين وسياسات المنافسة لدول البريكس، وذلك بمشاركة رؤساء وممثلي سلطات حماية المنافسة بالدول الأعضاء بتجمع البريكس.

الجدير بالذكر أنه في الشهر الماضي تم انتخاب الدكتور/ محمود ممتاز بالإجماع لعضوية المجلس المُسيِّر لشبكة المنافسة الدولية (ICN Steering Committee)، وبهذا الاختيار يكون جهاز حماية المنافسة المصري هو أول جهاز عربي يتم انتخابه لهذا المنصب الرفيع بالشبكة.
 

طباعة شارك جهاز حماية المنافسة حماية المستهلك مؤتمر الأمم المتحدة منع الممارسات الاحتكارية سلطات حماية المنافسة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صحفي لإطلاق نزال “ليلة الأبطال” ضمن موسم الرياض في نيويورك
  • تحت مظلة الأمم المتحدة.. مؤتمر حل الدولتين يُعقد أواخر الشهر الجاري
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو
  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • "إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
  • التمثيل النسائي الفعّال… محور لقاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع الحركة السياسية النسوية
  • 15 يوليو.. مؤتمر صحفي للمهرجان القومي للمسرح المصري بسينما الهناجر
  • بحضور محافظ مطروح..تفاصيل مؤتمر القسطرة المخية بالعلمين
  • انتخاب محمود ممتاز لمنصب نائب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لحماية المستهلك
  • محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا