السعودية: لا يمكن التطبيع مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، إنه لا يمكن التطبيع مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وفي حديثه مع شبكة CNN في مقابلة جديدة، رد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على سؤال حول ما إذا كان لا يمكن أن تكون هناك علاقات طبيعية دون الوصول إلى طريق يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات مصداقية ولا رجعة فيها بقوله: “هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها السلام، لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ولن يأتي الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية”.
وعلى صعيد أخر، كان وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، وصف معارضة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقيام دولة فلسطينية بأنها "مخيبة للآمال".
وذلك على خلفية إعلان المتحدث باسم نتنياهو أن الأخير أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الاحتياجات الأمنية لبلاده لا تترك مجالًا لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.