متلازمة ما بعد رأس السنة… علماء يحذرون من مخاطر اكتئاب الشتاء
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت بعض الدراسات العلمية عن إصابة بعض الأشخاص بالاكتئاب بعد عطلة رأس السنة، حيث يشعر هؤلاء بضعف وغياب الطاقة وازدياد في التوتر.
واعتبر الأطباء والخبراء أن هذه المرحلة التي يمر بها معظم البشر تسمى بـ”الاكتئاب الشتوي”، والتي من خلالها يشعر الشخص بتقلبات مزاجية موسمية مألوفة لدى الأطباء منذ زمن أبقراط.
وتشير الإحصائيات بشكل غير مباشر أنه خلال فصل الشتاء، يزداد عدد حالات الاكتئاب بسبب الأمراض العصبية والعقلية، ويلجأ الناس في كثير من الأحيان إلى الأطباء، ويتم وصف مضادات الاكتئاب لهم.
وبحسب دراسة علمية، تم وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة، في الثمانينات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تغيرت معايير التشخيص مرات عدة، ولا يزال العلماء يتجادلون حول سبب حدوث هذه الحالة وكيفية التعامل معها.
وأضافت الدراسة أنه غالبًا ما يتم ملاحظة “الاكتئاب الشتوي” لدى سكان الدول الاسكندنافية، حيث ظهرت فرضية “خط العرض”، أي أنه كلما اتجهت نحو الشمال، كلما زاد حدوث هذا المرض، لكن تبين أن البيانات متناقضة.
وكتب الطبيب النفسي النرويجي أندريس ماغنوسون، أحد الخبراء البارزين في مجال الاضطرابات العاطفية الموسمية: “ربما يكون تأثير خطوط العرض صغيرًا وينبغي إدراج الأماكن ذات المناخات المختلفة بشكل ملحوظ في الدراسات”.
ومن الغريب أنه في آيسلندا، وهي دولة في جزيرة شمالية معزولة منذ ألف عام، لا يعاني سكانها تقريبًا من الاكتئاب الشتوي، حتى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، فهي أكثر شيوعًا، هذه الحالة أيضًا غير عادية بالنسبة لليابانيين، حيث اعتبرت الدراسة أن ذلك يتعلق بالوراثة، ومع ذلك لاحظ علماء من المملكة المتحدة أن المشكلة قد تكمن في النظام الغذائي البحري الغني بفيتامين “د”.
وتضيف الدراسة أنه اعتمادًا على المنطقة يحدث الاضطراب العاطفي الموسمي لدى واحد إلى عشرة بالمئة من السكان بين المرضى الذين يعانون من الاكتئاب، النسبة أعلى والمثير للدهشة أن هذه الحالة تحدث حتى لدى سكان أستراليا ونيوزيلندا.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفيل … وضل الفيل
*الضابط الكولومبي المتقاعد ألفارو أندريس كيخانو يقيم فى الامارات،*
*الفارو هو المحرك الاساسى لعمليات تجنيد للمرتزقة المدربين على القتل و القنص و تشغيل المسيرات و المدفعية ،*
*المرتزقة المعاقبين شاركوا فى معارك ام درمان و الفاشر و بابنوسة*
*بعد ثبوت العدوان يجوز احالة النزاع الى محكمة العدل الدولية بطلب يقدَم وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة*
*المادة (12) من الاتفاقية تلزم الامارات بتسليم الكولمبى الفارو اندريس كيخانو*
*الامارات ملزمة بابلاغ الامين العام للامم المتحدة بالمعلومات ذات الصلة حال علمها بها ، او الى الدول والأطراف المعنية،*
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على أربعة أفراد وأربع جهات مرتبطة بشبكة دولية تُجنِّد مقاتلين كولومبيين للقتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع السودانية،وقالت الوزارة إن الشبكة، التي تضم شركات وأفرادًا من جنسيات متعددة، تورّطت في استقدام عناصر عسكرية بينهم اطفال وتدريبهم للانخراط في العمليات القتالية لصالح قوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة ضد المدنيين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023،ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي، قوله إن الدعم السريع أثبت مرارًا استعداده لاستهداف المدنيين، بمن فيهم الرضع وصغار السن، ما يفاقم معاناة السودانيين ويهدد استقرار المنطقة ، وأوضحت الوزارة أن مئات العسكريين الكولومبيين السابقين التحقوا منذ سبتمبر 2024 بالقتال في السودان، مقدمين خبرات قتالية متقدمة تشمل تشغيل الطائرات المسيّرة، والمهام المدفعية، والقيادة الميدانية، وشارك هؤلاء في معارك عدة، من بينها الخرطوم وأم درمان وكردفان، وصولًا إلى الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر 2025 بعد حصار دام 18 شهرًا ، وأشارت إلى أن المقاتلين الكولومبيين كانوا جزءًا من العمليات التي شهدت هجمات عشوائية وعمليات قتل جماعي وتعذيب عنصري واستهداف ممنهج للنساء والفتيات،وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في 7 يناير 2025 أن عناصر من الدعم السريع ارتكبوا جرائم إبادة جماعية ،
وحددت الخزانة الأمريكيّة الضابط الكولومبي المتقاعد ألفارو أندريس كيخانو ،المقيم فى الامارات ، بوصفه المحرك الاساسى لعمليات التجنيد للمرتزقة من اصحاب المهارات فى القنص و تشغيل المسيرات و المدفعية،
ووفقًا للبيان، تشمل العقوبات تجميد جميع الممتلكات العائدة للجهات المصنفة داخل الولايات المتحدة، ومنع أي تعاملات مالية معها، إضافةً إلى فرض التزامات صارمة على الشركات والمؤسسات المالية لمنع تقديم أي خدمات أو تحويلات قد تُسهِم في دعم هذه الشبكة ،
من ناحية اخرى فان الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم
، قد اعتبرت ان هذا العمل يتعارض مع المقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وفي إعلان مبادئ القانون الدولي المتصلة بالعلاقات والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وينتهك مبادئ القانون الدولي مثل المساواة في السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الاقليمية للدول وحق الشعوب في تقرير المصير،و خصصت المادة (1) من الاتفاقية للتعريف بالمرتزق ، بينما حددت المادة (2) للجهة التى تقوم بالتجنيد ، (كل شخص يقوم بتجنيد أو استخدام أو تمويل أو تدريب المرتزقة، وفقاً لتعريفهم الوارد في المادة (1) من هذه الاتفاقية، يرتكب جريمة في حكم هذه الاتفاقية ) ، و المادة ( 3)كل مرتزق، حسبما هو معرف في المادة (1) من هذه الاتفاقية، يشترك اشتراكاً مباشراً في أعمال عدائية أو في عمل مدبر من أعمال العنف، تبعاً للحالة، يرتكب جريمة في حكم هذه الاتفاقية ، لا سيما و ان المليشيا قد اعلنت صراحة انها تعمل على الإطاحة بالحكومة و تقويض النظام الدستوري لدولة عضو فى الامم المتحدة ،
يعرض للتحكيم أي نزاع ينشأ بين دولتين أو أكثر من الدول الأطراف حول تفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية ولا يتم تسويته عن طريق المفاوضات، وذلك بناء على طلب أي من هذه الدول، وإذا لم تتمكن الأطراف، خلال ستة اشهر من تاريخ طلب التحكيم، من الاتفاق على تنظيم أمر التحكيم، جاز لأي من أولئك الأطراف أن يحيل النزاع الى محكمة العدل الدولية بطلب يقدَم وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة ، كما نصت المادة (12) بالزام الدولة التي يوجد في إقليمها الشخص المنسوب اليه ارتكاب الجريمة، إذا لم تقم بتسليمه، ملزمة، دون استثناء على الاطلاق وسواء ارتكبت الجريمة أو لم ترتكب في إقليمها، على كل دولة طرف، لديها سبب يحملها على الاعتقاد بأن جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه الاتفاقية قد ارتكبت أو ترتكب أو سترتكب، أن تبلغ، وفقاً لقانونها الوطني، المعلومات ذات الصلة حال علمها بها الى الدول الأطراف المعنية، وذلك إما مباشرة أو عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة ،
لست متفائلآ بعقوبات الخزانة الامريكية على المرتزقة الكولمبيين ، فهى كمن تطعن ضل الفيل ، و الفيل الاماراتى غير مكترث ، و لا يخشى من تبعات افعاله ، التى ربما يعتقد انها جرائم غض الطرف عنها مثلما تغض اسرائيل طرفها عن كل العقوبات و تقتل و تدمر و تشرد يوميآ ، بل و يتوسط الرئيس الامريكى ترمب للقضاء الاسرائيلى لاعفاء مجرم الحرب نتنياهو من جرائم الفساد التى ستطيح به من رئاسة الوزراء و تقضى على فرصه مستقبلا ،
لا يزال طلب الكونقرس اصدار امر رئاسى لاعتبار قوات الدعم السريع جماعة ارهابية قائمآ ، و سنرى ان كانت الادارة الامريكية قادرة على طعن الفيل ،
محمد وداعة
10 ديسمبر 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن