أرقام مرعبة..تقرير لـ البنك الدولي يكشف حجم الخسائر في المباني السكنية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف تقرير للبنك الدولي، أنه تم تدمير حوالي 45٪ من المباني السكنية في قطاع غزة وجعلها غير صالحة للعيش منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وذلك استنادا إلى صور الأقمار الصناعية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن 60 في المائة من المباني السكنية في قطاع غزة تعرضت لأضرار كبيرة في الحرب.
ويقول التقرير إن حوالي 290،000 مبنى تعرض لأضرار جسيمة، في حين تم تدمير 70،000 مبنى آخر بالكامل.
ويتم توزيع تقرير البنك الدولي على جهات الاتصال الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم على أساس نصف أسبوعي منذ اندلاع الحرب، ويستشهد ببيانات عن أضرار الحرب وتأثيرها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد كانت مقامة في القطاع.
ووفقا لتقارير اعلامية، أشارت وزارة الأوقاف في فلسطين المحتلة إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي.
وذكرت أنه تم اغتيال أكثر من 100 داعية من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين، خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل أضرار الحرب الاقمار الصناعية المباني السكنية جيش الاحتلال حجم الخسائر قطاع غزة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد سوريا 1% وسط أزمة سيولة حادة
قال البنك الدولي -اليوم الاثنين- إن من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة متواضعة تبلغ 1% هذا العام بعد انكماش بنسبة 1.5% عام 2024، بحسب ما نقلت رويترز.
وأضاف البنك في بيان "يوفر تخفيف العقوبات بعض الإمكانات الواعدة، إلا أن التقدم لا يزال محدودا مع استمرار تجميد الأصول وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية الدولية مما يعيق إمدادات الطاقة والمساعدات الخارجية والدعم الإنساني والتجارة والاستثمار".
وذكر أيضا أن التوقعات بشأن سوريا لا تزال تنطوي على مخاطر كبيرة، مشيرا إلى أن هذه البلاد تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد والاضطرابات الأوسع نطاقا في تداول العملة المحلية.
والجمعة الماضية، قال محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية إن بلاده لن تلجأ إلى الديون الخارجية، و"لن تكون هناك استدانة من صندوق النقد أو البنك الدوليين".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة (العملة المحلية) تحسن بـ30% منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، موضحا أنه لا توجد أي نية لربط سعر الليرة بالدولار أو اليورو.
وتوقع انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوداء.
وأوضح حصرية أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي.
وقال إن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".