أكاديمية “سيزار” الفرنسية تمنح كريستوفر نولان جائزتها الفخرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قررت أكاديمية “سيزار” الفرنسية، الجمعة، منح المخرج البريطاني الأميركي كريستوفر نولان، والممثلة والمخرجة الفرنسية أنييس جاوي، جائزة سيزار فخرية تقديراً لمسيرتهما المهنية.
وتقام حفل توزيع المكافآت السينمائية الفرنسية في نسختها الـ49، في 23 فبراير، بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما أعلن الأكاديمية.
وتجمع أفلام كريستوفر نولان (53 عاماً) بين النجاح الجماهيري والتميز الفني، من Dunkirk إلى Interstellar مروراً بـ Inception.
وقالت الأكاديمية، في بيان، عن مسيرة نولان، إن “أحدثُ تحفة فنية له (Oppenheimer)، وهو ظاهرة عالمية حقيقية، نال استحسان النقاد والجمهور لجماليته البصرية الثورية”.
أمّا أنييس جاوي، فقالت عنها الأكاديمية، إنها “فنانة متكاملة” لها مسيرة مهنية تمتد 40 عاماً، وأخرجت 5 أفلام روائية، من بينها Le Gout des Autres عام 2000، كما شاركت بالتمثيل في حوالي 50 عملاً على الشاشة، إضافة إلى تجارب مسرحية كثيرة.
وأوضحت الأكاديمية، في بيان آخر، أن جاوي “بدأت مسيرتها المهنية عام 1987 على المسرح الذي طبعها إلى الأبد، والتقت زوجها الراحل جان بيار باكري. فحدث بينهما اندماج إبداعي حقيقي ساهم في خروج الكثير من المسرحيات والأفلام الناجحة. وكانا من أشهر الثنائيات في السينما، وظلا قريبين حتى وفاة باكري عام 2021”.
وجاوي هي الفنانة الأكثر حصولاً على جوائز “سيزار”، إذ سبق أن حصلت على 6 جوائز، بحسب البيان.
ومن المقرر الكشف عن ترشيحات جوائز سيزار، الأربعاء المقبل، ويُعد فيلم Anatomie d’une chute الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، الأوفر حظاً في هذه المنافسة.
وسيكون أمام أعضاء الأكاديمية شهر واحد للتصويت، قبل توزيع الجوائز على خشبة مسرح أولمبيا الشهير في باريس.
main 2024-01-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذّر: سوء التغذية والبرد يهددان حياة الأطفال في غزة
الثورة نت /..
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من استمرار ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، ما يعرّض حياتهم وصحتهم للخطر، في ظل تفاقم الوضع مع دخول فصل الشتاء، ما يزيد من انتشار الأمراض ويضاعف خطر الوفاة بين الأطفال الأكثر ضعفًا وهشاشة.
وأكدت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن جهودها لتوسيع الدعم الإنساني على الأرض مستمرة، إلا أن الإمدادات الموزعة لا تُستبدل بالسرعة الكافية لتلبية احتياجات الأطفال.
ودعت إلى السماح بتحرك آمن وسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، لحماية الأطفال وضمان وصول الدعم اللازم لهم في الوقت المناسب.