ما زلت أسرد قصة امرأة مقهورة، يقال إن الحب هو محور حياة المرأة، لكنه لدى الرجل جزء من اهتماماته، كم من فتاة تركت دراستها أو عملها من أجل من تحب؟ كم من فتيات تركن أوطانهن لمرافقة ازواجهن فى بلاد غريبة؟! كم منهن ضحت بطموحها الشخصي وذابت في بوتقة من تحب؟!
رأيت الكثيرات يتخلين عن صديقات العمر لمجرد إرضاء الطرف الآخر!! في المقابل لم أسمع عن نفس المواقف من الرجال، فلا يوجد رجل من الممكن أن يتخلى عن فرصة ولو ضئيلة من أجل حبيبته، الرجل في مجتمعنا الذكوري لا يتخلى إلا عمن يسميها حبيبته!!
قد يرى البعض أنها مقولة تناسب العصور الماضية حينما كانت الفتاة محرومة من التعليم والعمل.
عزيزي الرجل الشرقي
لا فضل لك في كونك رجلا ذكرا فهكذا خلقك الله، لكن أخلاق الرجولة الحقيقية تحتاج منك جهدا لتكتسبها وتتسم بها.
عذرا.. فالحب حلم النساء هو الحب الإيجابي الذى يمنح طرفيه السعادة، وليس الحب المريض الذى يقضى على صاحبه، عليك أن تؤمن بالحب كعلاقة تبادلية، لن يمكنك الأخذ دائما دون عطاء، لا يمكنك التمادي اعتمادا على قوة تحمل الطرف الآخر ومشاعره تجاهك، فالحب هو العصا السحرية التي تلمس القلب لتسكن أحدهم بداخله، وتضفى على صاحبها اشراقا، وتلون الحياة بالبهجة، وليس طلقة رصاص تصيب القلب لتقتله.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الزواج مسؤولية وليس شكليات ومظاهر
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الجرائم التي نشهدها مؤخرًا في المجتمع، مثل قتل الأزواج لزوجاتهم وأبنائهم ثم الانتحار، تُعد من الكبائر التي سيُحاسب عليها الإنسان أمام الله حسابًا عسيرًا.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن الحوادث المؤلمة التي يتناقلها الناس أسبوعيًا، حيث يقتل الزوج زوجته وأولاده ثم يُنهي حياته، أصبحت كارثة مجتمعية تُنذر بخطر عظيم، مؤكدة أن "الحياة ليست مجرد مساكنة تحت سقف واحد، بل هي سكن ورحمة وأمان، وإذا غابت هذه القيم فلا يجوز الاستمرار في علاقة تهدد النفس".
وأضافت أن كثيرًا من الزوجات يخشين ترك البيت أو طلب الطلاق خوفًا من عدم القدرة على الإنفاق أو من كلام الناس، مشددة على أن كل ذلك يهون أمام النفس، داعية النساء إلى عدم ترك أنفسهن عرضة للخطر، قائلة: "لا ضرر ولا ضرار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان الضرر مقصودًا أو غير مقصود، فالنفس أولى بالحماية من أي اعتبار آخر.
وأكدت أن المقبلين على الزواج يجب أن يمروا بفترة خطوبة كافية للتعرف على شخصية الطرف الآخر، مشيرة إلى أن الزواج ليس شكليات أو مظاهر مادية فقط، بل هو مسؤولية قائمة على النضج النفسي والتوازن العقلي.