عمليات تهجير منظمة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
العُمانية/ أعلنت الأمم المتحدة في تقرير أنّ اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين الواقعين في طولكرم بتاريخ 17 و18 يناير الجاري، ألحقت أضرارًا بالمنازل والبنى الأساسية، وأدّت إلى وفيات وإصابات بين المدنيين.
وأشار التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى عمليات تهجير منظمة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "لقد أصبح حوالي 21 منزلًا غير صالح للسكن بسبب الانفجارات والتجريف، مما أدى إلى تهجير 137 شخصًا، من بينهم 46 طفلًا، مشيرًا إلى تهجير 739 فلسطينيًّا، من بينهم 309 أطفال منذ 7 من أكتوبر الماضي، بعد تدمير 115 منزلًا خلال الاعتداءات الأخرى التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية".
كما هجر خلال تلك الفترة حوالي 198 أسرة فلسطينية تضم 1208 أشخاص، من بينهم 586 طفلًا، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول، حيث تنتمي الأسر النازحة إلى نحو 15 مجتمعًا رعويًّا، وكذلك هجر 479 فلسطينيًّا، من بينهم 239 طفلًا بعد هدم منازلهم، بسبب عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية في المنطقة (ج) والقدس الشرقية المحتلة.
وقال التقرير إنّه تم تدمير حوالي 19 منزلًا، وتهجير 95 فلسطينيًّا، من بينهم 42 طفلًا، بسبب عمليات الهدم العقابية منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی من بینهم
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
أُصيب 3 فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، برصاص إسرائيلي في قرية بيتللو غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ونُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله من بلدة بيتللو، بينهم إصابة حرجة في البطن.
ولم توضح الوزارة إن كان مصدر الرصاص جنودا أم مستوطنين إسرائيليين، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ذكرت أن الإصابات وقعت برصاص مستوطنين وقوات إسرائيلية.
مصادر صحفية: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في قرية بيتللو غرب رام الله. pic.twitter.com/OG12y7wOmC
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 20, 2025
اعتداءات تحت حماية الاحتلالوأفادت الوكالة بأن مستوطنين من مستوطنة حلميش وبؤر استيطانية تابعة لها هاجموا منطقة الظهر على أطراف قرية بيتللو، تحت حماية قوات إسرائيلية، واعتدوا على عدد من المنازل.
وأشارت إلى أن المستوطنين أطلقوا النار باتجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي، نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وُصفت حالة أحدهم بالحرجة.
كما ذكرت أن قوات الاحتلال، التي وفّرت الحماية للمستوطنين، أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابات برضوض وحالات اختناق.
إعلانوفي السياق، بثّ تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يُظهر تجمعا لمستوطنين مسلحين قرب قرية بيتللو، في حين أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي على منازل المواطنين في القرية.
وفي السياق، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية.
وأفادت المصادر أيضا أن مستوطنين اقتحموا جبل التل جنوب بلدة سنجل شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.
قلق أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان الأممي بالأراضي الفلسطينية إن مستوطنين شنوا مؤخرا موجة عنف ضد تجمعات بالضفة الغربية، وإن هجمات عدة نفذها مستوطنون بالضفة تمت غالبا بحضور قوات إسرائيلية.
وأعرب المكتب الأممي بالأراضي الفلسطينية عن قلقه من أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى أن وزيرا إسرائيليا دعا في 15 مايو/أيار لتسوية قريتين فلسطينيتين بالأرض.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفّذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أبريل/نيسان الماضي.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.