تمكنت يورونيوز من الحصول على خارطة الطريق المكونة من 10 نقاط والتي أعدها جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لتمهيد الطريق أمام "حل شامل وموثوق" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

اعلان

وتحدد الوثيقة، التي لم يتم الإعلان عنها بعد، ومن المقرر أن يناقشها وزراء خارجية الكتلة خلال اجتماع يوم الاثنين، سلسلة من الخطوات الإجرائية التي يعتقد بوريل أنها يمكن أن تحقق السلام في قطاع غزة في نهاية المطاف، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة.

حرب غزة بيومها الـ108| قصف عنيف على خانيونس واجتماع أوروبي في بروكسل على أجندته "حل الدولتين"إليكم النقاط العشرة المطروحة في خارطة الطريق الأوروبية:ينبغي أن تؤدي هذه العملية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة "تعيش جنباً إلى جنب" مع إسرائيل، و"التطبيع الكامل" للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربيتساعد الجهات الدولية الفاعلة على إعداد "أرضية للسلام" وبناء "بديل سياسي متجدد" لـ"حماس"يتعين على الأطراف الدولية الفاعلة أن تعقد "في أقرب وقت ممكن" مؤتمراً تحضيرياً للسلام بهدف التسوية للحرب المستمرة في غزة، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيينبغي أن يجمع المؤتمر وزراء الخارجية ومديري المنظمات الدولية لبحث عملية السلام، بينما يعقدون "في وقت واحد تقريباً" اجتماعات منفصلة مع أطراف الصراعيجب على المؤتمر تشكيل مجموعات عمل وتصميم "إطار مبدئي" لخطة السلام خلال عام واحديجب أن تتناول الخطة "بأكبر قدر ممكن من الناحية العملية" العناصر الأساسية للسلام الشامل، بناء على قرارات الأمم المتحدة السابقة وجهود الوساطةيجب أن توفر الخطة "ضمانات أمنية قوية" لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، "بشرط الاعتراف الدبلوماسي الكامل المتبادل، والتكامل بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة"ينبغي للمؤتمر أن يتشاور مع أطراف النزاع "في كل خطوة وفي أي وقت" أثناء صياغة خطة السلام. ويجب استمرار العمل على الخطة حتى لو قرر أحد الجانبين الانسحاببمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، ينبغي تقديمها إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، وتشير الوثيقة إلى أنه "سيكون عليهم التفاوض على النص النهائي"بالتوازي مع هذه العملية، ينبغي للمشاركين في المؤتمر أن يسعوا جاهدين للتخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ومنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية، ودعم إعادة إعمار غزة، وغيرها من الأهدافشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: العاصفة "إيشا" تضرب بريطانيا بأمطار ورياح عاتية وتشل حركة القطارات والطيران بوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيال شاهد: عشرات القتلى والمفقودين في انهيار أرضي جنوب غرب الصين بروكسل غزة حركة حماس بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة بيومها الـ108| قصف عنيف على خانيونس واجتماع أوروبي في بروكسل على أجندته "حل الدولتين" يعرض الآن Next إعلام عبري: إسرائيل تتهيأ لإجلاء 100 ألف شخص بالقرب من الحدود مع لبنان يعرض الآن Next شاهد: أغلبهم أطفال.. جرحى يصلون بالعشرات إلى مستشفى ناصر في خان يونس إثر الغارات الإسرائيلية يعرض الآن Next بعد انسحاب أبرز منافسيه.. هل ينال ترامب ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟ يعرض الآن Next دوي انفجار ضخم غامض بمدينة سمنان الصناعية شرق طهران اعلانالاكثر قراءة على أنقاض مسجد مهدّم.. رئيس الوزراء الهندي يفتتح معبدًا هندوسيًا شاهد: أمستردام تتزين بالألوان مع انطلاق موسم التوليب تغطية مستمرة – قصف إسرائيلي متجدد على قطاع غزة وسط محاولات دبلوماسية لوقف التصعيد مستبعدًا إعادة بناء دولة في غزة.. جون بولتون يُسَوِّقُ لتهجير الفلسطينيين: حل الدولتين بات ميتًا للمطالبة باستقالة حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين قتل ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى مهاجرون قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين قتل My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بروكسل غزة حركة حماس بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين قتل ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى مهاجرون قصف غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين قتل الصراع الإسرائیلی الفلسطینی یعرض الآن Next حل الدولتین فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتشل إسرائيل من الهاوية ويدفع العرب اليها فهل ينقذون أنفسهم؟

بلغة المسرح السياسي تدخل المؤلف الأمريكي كالعادة لإنقاذ إسرائيل شخصيته المفضلة في الرواية من السقوط إلى الهاوية. حبك بلد آرثر ميللر واحدة من أخطر تحولات الدراما التاريخية في الشرق الأوسط مقترحا ما سمي بخطة ترامب التي هي في الأصل خطة رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي مع مساحيق تجميل أضافها ويتكوف، وكوشنر، وبلير على الخطة الأصلية التي تم استعارة روائحها من صندوق الانتداب السامي، وعصر وزراء المستعمرات والدولة للشرق الأوسط. 

خلال الأسبوعين الأخيرين تتالت المشاهد التالية، لكن الفصل الأخير وكلمة النهاية يمكن أن تفلت من جبروت المؤلف إذا امتلكت الشخصيات الأخرى الإرادة لتحدي انحيازه لشخصيّته الشريرة. المشهد الأول إسرائيل على وشك السقوط في الهاوية: مئات الملايين حول العالم يصلون ويدعون لنحو ٥٠٠ من أشهر وأكثر الشخصيات في العالم أخلاقية وإنسانية وهم يمخرون عباب المتوسط في خمسين سفينة لأكبر أسطول سلمي عرفته البشرية لكسر حصار حرب التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وفي نفس الوقت عشرات الدول تعلن في الأمم المتحدة اعترافها بدولة فلسطين، وتقرر دول أخرى قطع روابطها الدبلوماسية أو التجارية أو الأكاديمية مع إسرائيل، وتنسحب دول من مسابقات فيها فريق رياضي أو غنائي إسرائيلي. باختصار أصبحت إسرائيل دولة منبوذة والدولة المكروهة الأولى في العالم، وسقطت أسطورة الضحية، لتحل محلها صورة البلد والجيش قاتل الأطفال. ثم بعد اعتدائها على الدوحة صارت هي العدو وليست إيران، وسقطت نكتة أن إيران هي الخطر. باتت اتفاقيات إبراهام وممر بهارات وحتى كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة مترنحة. ليس هذا فقط، بل ضاعف انحياز أمريكا لدولة تضرب سبعة بلدان في وقت واحد بتصاعد مؤشر كراهية الشعوب العربية للعم سام كما لم يحدث من قبل منذ غزو العراق. والأخطر من ذلك باتت الحكومات العربية المرتبطة بواشنطن مهددة بقسوة في عمرها الافتراضي، وشرعيتها السياسية. 

المشهد الثاني فرقة الإنقاذ السريع: يعترف الرئيس ترامب بدوافعه كمؤلف في الانعطافة الحادة التي أدخلها على مجرى الرواية من مسار إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو لاحتلال مدينة غزة، والقضاء عسكريا على حماس مهما اتسعت حقول القتل الفلسطينية لمسار إعلان خطة «للسلام»! فيقول: لقد تمادى نتنياهو، وذهب بعيدا في حربه على غزة، وأصبحت إسرائيل في عزلة دولية، وأنا من سأخرج إسرائيل من هذه العزلة. بل بشكل ضمني يعترف بأن هذا المسار الدرامي الجديد لن ينقذ إسرائيل من السقوط الوشيك في الهاوية كدولة فحسب، ولكن أيضا يعطيها بالدبلوماسية ما فشلت في تحقيقه بالحرب. يقول ترامب قلت لنتنياهو هذه «الخطة» فرصتك لتحقيق الانتصار!! 

المشهد الثالث: مشهد الخداع خطة الإنقاذ انقسمت إلى لقطتين لزوم الدبلوماسية العامة، واجتذاب فلاشات الكاميرات فصل بينهما أقل من أسبوع. اللقطة الأولى تجمع لقادة ٨ دول إسلامية وعربية يمثلون نحو نصف العالم الإسلامي ديموغرافيا مع ترامب أطلعهم فيه على الخطوة، وحصل على موافقتهم عليها. في اللقطة الثانية هو ونتنياهو ومؤتمر صحفي مشترك له يعلنان عن الخطة رسميا. 

أعلن وزير الخارجية الباكستاني رسميا وسربت مصادر في قطر ومصر أن ما أعلن عنه ترامب ليس هو ما اتفق عليه مع العرب والمسلمون. بعبارة أخرى؛ تعرض هؤلاء القوم لخديعة جديدة للمرة الألف من الغرب. وأخذ قسم من الدول الثماني على الأقل خطوة للوراء متحدثين عن أن الشيطان، بل مئات الشياطين مدفونة في الاتفاق، وأن الإبهام والغموض والتعبيرات المطاطية والفضفاضة في كل ما يتعلق بالطرف الفلسطيني هم سادة الخطة بينما حصول إسرائيل على كل ما تريده -بل تتمناه- محدد وملزم بمواقيت ومواعيد محددة. 

مشهد الانقلاب على الخط الدرامي للخطة: إضافة إلى ما يمكن وصفه بمشهد الإفاقة الجزئي الذي فجره مشهد الخديعة وتقديم خطة مختلفة: أحبطت المقاوم الفلسطينية وحركة حماس خصوصا توقعات المؤلف برفض الخطة، وتحويلها هي -لا إسرائيل- إلى زاوية العزلة الدولية ينهال عليها الجميع باللكمات لا سيما العرب والمسلمين. انثنت حماس تحت ضغوط جاء بعضها من أقرب الأطراف أيديولوجيا إليها، ولكنها لم تنكسر. بحنكة سياسية أعلنت قبولها للخطة على طريقة (نعم ولكن) داعية إلى التفاوض حول شروط تنفيذ كل بند من بنودها، بل أحالت جزءا منها إلى قرار فلسطيني وطني جامع يضم السلطة مشترطة على الوسطاء أن تكون موافقتها مرهونة بتعهدها باستضافة حوار لجميع الفصائل. 

المشهد الرابع بين تحدي المؤلف أو قبول نهايته بالسقوط بدلا من إسرائيل: في اليوم الذي ينشر فيه هذا المقال ربما تستضيف إحدى المدن المصرية كل الشخصيات المشاركة في مشهد الشرق الأوسط الجديد والذي سيتحدد نهايته على قاعدة وحيدة؛ فهل سنشهد تصارع إرادات حقيقي بين هذه الشخصيات، أم سيستمر نهج الخضوع للمؤلف؟ بعبارة أوضح لقد خلق هامش مناورة للعرب والفلسطينيين بسبب عدة عوامل. مرونة حماس وتفويتها الفرصة على واشنطن وتل أبيب للادعاء أنها هي التي تعرقل وقف الحرب ودخول الغذاء لغزة. واكتشافهم لخديعة الفارق بين ما اتفق عليه معهم وما أعلنه ترامب ونتنياهو وما ترتب على ذلك من تبين الهاوية التي يدفعون إليها بدلا من إسرائيل، وأيضا إدراك لمخاطر هائلة على أمن واستقرار ومصالح بعضهم كدول وليس فقط على الفلسطينيين. 

السؤال هو: هل يستغل العرب هذا الهامش في التوقف أولا وقبل كل شيء عن اعتناقها فكرة واشنطن وتل أبيب الخاطئة من أن التخلص من المقاومة في غزة سيجلب لهم السلام وراحة البال، ويلقي من على ظهورهم عبء القضية الفلسطينية للأبد. استخدام نهج التفاوض العلمي بخبرات حقيقية، وإعداد وخرائط تضع أمام الأمريكيين أصحاب الخبرة فهما عربيا صحيحا لما يسمى في علم التفاوض بالأزواج المتبادلة والمتكافئة من التنازلات، أو المكاسب لكل طرف، وليس فوزا دائما لطرف وخسارة دائمة للطرف الآخر الذي هو عادة الطرف العربي والفلسطيني. 

فالإفراج عن الرهائن فلسطينيا لا بد أن يقابله إنهاء الحرب، والانسحاب من القطاع في مدى زمني يتوافق معه خروج الاحتلال بتسليم آخر جثة الأسرى الإسرائيليين. فصل غزة عن الضفة مرفوض، وحكم القطاع حتى تتسلمه سلطة وطنية هو للفلسطينيين في حكومة تكنوقراط اقترحتها مصر. أما نزع سلاح المقاومة فيقابله خطة للحل النهائي لا تزيد على ٣-٥ سنوات بقرار ملزم من مجلس الأمن بقيام الدولة الفلسطينية يتضمن جدولا صارما، ومراقب دوليا؛ لإزالة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من يونيو. وليس في ذلك اختراع جديد؛ فحتى بلير الذي أقحم في قصة غزة إقحاما وافق كرئيس حكومة بريطانيا على حل نهائي لإيرلندا الشمالية يستوعب (شين فين) وكل المقاتلين في العملية السياسية قبل أن يوافق المقاتلون الإيرلنديون على إلقاء سلاحهم، وكذلك فعل المؤتمر البوسني الأفريقي لتفكيك نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. يحتاج العرب لإرادة سياسية أو نوبة صحيان وإلا وجدوا أنفسهم في قاع الهاوية. 

حسين عبد الغني كاتب وصحفي مصري 

مقالات مشابهة

  • ثلاث نقاط محورية في مشاورات شرم الشيخ اليوم بشأن غزة | تفاصيل
  • كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
  • تايمز: هذه خطة إسرائيل البديلة لغزة إذا فشلت خطة ترامب
  • المفاوضات حول خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة مستمرة
  • رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • ارتفاع التأييد الإسرائيلي لوقف حرب غزة
  • غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟
  • إسرائيل تبدأ مفاوضات في مصر حول خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: موقف حماس يشكل تحولاً في مسار الصراع
  • ترامب ينتشل إسرائيل من الهاوية ويدفع العرب اليها فهل ينقذون أنفسهم؟