اقتحم أقارب مختطفين إسرائيليين في قطاع غزة، جلسة للجنة المالية في الكنيست، الاثنين، مطالبين النواب بـ"التحرك من أجل إطلاق سراح ذويهم".

وواجه أقارب رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، النواب بالكنيست، داعين إياهم بإيجاد حل ينهي استمرار اختطاف ذويهم لدى حركة حماس. 

وقال بعض المحتجين الغاضبين للنواب بلجنة المالية: "لن تجلسوا هنا وهم هناك، انهضوا عن مقاعدكم".

أهالي مختطفين إسرائيليين يقتحمون جلسة لجنة المالية في #الكنيست ويطالبون النواب بـ"التحرك لإطلاق سراح ذويهم"#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/CGHH1Or7KM

— قناة الحرة (@alhurranews) January 22, 2024

وردا على المتظاهرين، قال رئيس اللجنة، موشيه غافني، من حزب "يهدوت هتوراة" إن "الخروج عن الائتلاف لن يساعد"، مضيفا أنه "يتفهم آلام الأقارب المحتجين"، حسبما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب رويترز، يشير هذا التحرك الذي قام به نحو 20 شخصا إلى تزايد المعارضة الداخلية في الشهر الرابع من حرب غزة.

وحملت إحدى المحتجات صورا لثلاثة من أفراد أسرتها، كانوا من بين 253 شخصا اختطفوا في هجوم حماس عبر الحدود يوم 7 أكتوبر، وفقا لرويترز.

ورفع متظاهرون آخرون يرتدون قمصانا سوداء لافتات كتب عليها "لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك"، هاتفين: "أطلقوا سراحهم الآن، الآن، الآن!".

ومساء أمس الأحد، احتشد عدد من أقارب الرهائن الإسرائيليين، ونصبوا الخيام، أمام مقر إقامة بنيامين نتانياهو، لمطالبته بإبرام اتفاق عاجل لتأمين إطلاق سراحهم، فيما تظاهر المئات في تل أبيب أمام مقر هيئة الأركان.

وشدد نتانياهو الذي يواجه ضغوطا متزايدة بشأن إدارة ملف الرهائن، على استمرار الحرب حتى تحقق أهدافها، وأشار إلى رفضه شروط حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، واصفا إياها بـ"شروط الاستسلام". 

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال لقائه بعائلات رهائن، إن المعارك في خان يونس في ذروتها، وإن هناك علامات تشير إلى الاقتراب من المناطق الأكثر حساسية لحماس.

وأكد أن هذا سيقرب إسرائيل من تحقيق هدفيها الرئيسين للحرب، وهما تدمير حماس وإعادة المحتجزين، حسبما نقل مراسل الحرة بالقدس.

واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية. 

وخطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا نقلوا إلى قطاع غزة، حيث لا يزال 132 منهم محتجزين، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية باشرتها في 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 25295 شخص معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدس حبوباً مخدرة في سلة غذاء الفلسطينيين.. حماس تتحدث
  • مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس تُعقّب على ادعاءات نتنياهو وكاتس بسيطرتها على المساعدات بغزة
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • الصحة الإيرانية: مقتل 627 شخصا وإصابة 4935 جراء العدوان الإسرائيلي
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • ترامب يشير إلى تقدم في مباحثات غزة.. وقيادي بحماس يعلّق
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟