تحديث جديد لهواتف سامسونج.. حمله فورا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تواصل سامسونج إصدار تحديثات أمنية لأجهزتها، حتى بعد الإطلاق الأخير لسلسلة Galaxy S24. جالاكسي A73 هو أحدث جهاز يحصل على التحديث، حيث تتوفر نسخة يناير 2024 الآن في أوروبا.
التحديث، المسمى بإصدار البرامج الثابتة A736BXXS6DXA1، ويبلغ وزنه أقل من 500 ميجابايت، متاح حاليًا في تركيا ومن المتوقع وصوله عبر أوروبا خلال الأيام القليلة القادمة.
يعالج هذا التحديث أكثر من 75 ثغرة أمنية تم تحديدها في البرنامج السابق، ويعزز الوضع الأمني الكلي لجهاز Galaxy A73. يمكن لمالكي Galaxy A73 البحث عن التحديث بالانتقال إلى الإعدادات> تحديث البرنامج والنقر على تنزيل وتثبيت.
قَدمت سامسونج جوال Galaxy A73 في أوائل عام 2022 وقد جاء في الأصل مع نظام Android 12، وقد التزمت سامسونج بتوفير أربع سنوات من تحديثات Android له.
حصل الهاتف بالفعل على تحديثات Android 13 و 14. ومن المتوقع الآن أن يحصل على تحديثات Android 15 و 16 في المستقبل.
مواصفات Samsung Galaxy A73
• شاشة Infinity-O بحجم 6.7 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز بدقة Full-HD+.
• نظام كاميرا رباعي مع عدسة رئيسية 108 ميجابكسل، وعدسة واسعة جدًا 12 ميجابكسل، ومستشعر ماكرو 5 ميجابكسل، ووحدة عمق 5 ميجابكسل.
• كاميرا أمامية 32 ميجابكسل.
• معالج Qualcomm Snapdragon 778G ثماني النواة مقترن بـ 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و128 أو 256 جيجابايت من التخزين الداخلي.
• بطارية 5000 mAh مع دعم تقنية الشحن السريع 25W.
• مكبرات صوت استريو من AKG.
• تصنيف IP67 لمقاومة الماء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العودات: تمكين الشباب سياسياً أحد مرتكزات التحديث وبناء الأردن الحديث
صراحة نيوز-قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، إن تعزيز الثقافة المجتمعية لدى فئة الشباب وتمكينهم من ممارسة العمل السياسي والحزبي أحد مرتكزات مشروع التحديث السياسي الذي جاء لإزالة المعيقات كافة والتي تحد من انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية.
وأكد خلال لقائه اليوم الخميس، عددا من شابات وشباب “حزب نماء” بحضور أمين عام الحزب محمد الرواشدة، وأعضاء مجلس النواب علي الغزاوي، وإبراهيم القرالة، وقيادات داخل الحزب، أن الشباب القوة المؤثرة داخل المجتمع ويمثلون الشريحة الكبرى فيه، ويجب أن يكون لهم دورا بارزا وفاعلا في عملية صنع القرار ورسم السياسات تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا.
ولفت إلى أن مشروع التحديث في مساراته الثلاثة، جاء بإرادة ذاتية ورغبة وطنية خالصة، هدفها تصحيح المسارات وتصويب الاختلالات لبناء الأردن الحديث، حيث استطاع الأردن التعبير عن حيويته والحفاظ على صموده وثباته من خلال عملية التقييم المستمرة للدولة، واستجابتها لكافة المتغيرات بفضل قيادتها الحكيمة القادرة على فهم كافة التوازنات الإقليمية والدولية بفكر استراتيجي متقدم.
وحول اندماجات الأحزاب السياسية، بين العودات أن الاندماج بين الأحزاب يأتي بإرادة فعلية خالصة بين الأحزاب التي تحمل رؤى وأهداف مشتركة، حيث يعد الاندماج بين الأحزاب ظاهرة صحية تنم عن الوعي بضرورة تحصين العمل الحزبي، موضحا أن الديمقراطية الحقيقية تكون بممارسة العمل السياسي وتتطلب وجود أحزاب سياسية فاعلة تمتلك برامجا تلبي طموحات المواطنين وتعبر عن احتياجاتهم داخل مجتمعاتهم.
من جانبهم، استعرض أعضاء الحزب أبرز محاور برنامجه الاقتصادي، الذي يركز على تشخيص التشوهات الهيكلية في الاقتصاد الأردني واقتراح حلول عملية على المديين القريب والبعيد.
من جهته، أكد الدكتور الرواشدة، أن معالجة ملف البطالة بين الشباب تتطلب مقاربات جديدة تستند إلى التدريب والتأهيل المهني والتقني المتقدم، بما يواكب متطلبات سوق العمل وتطوراته المتسارعة، لا سيما في ظل التحول نحو الاقتصاد الرقمي وازدياد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى مقترح الحزب بإعادة هيكلة مراكز التدريب والتأهيل وتخصيص ميزانية مناسبة تضمن جودة التدريب وربط الشباب الأردني ببرامج دولية تمنحهم شهادات معتمدة، مما يسهم في رفع كفاءتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي.
من جانبهم، أشار شباب الحزب الى أهمية تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية والتنمية المستدامة لترسيخ الدور الحقيقي للشباب في رسم مستقبل الأردن الحديث، ووضع الشباب في قلب عمليات التنمية السياسية والحزبية.
وطالبوا بضرورة تأسيس مجلس حزبي شبابي يضم شباب من الاحزاب للحوار مع الحكومة حول مختلف القضايا بحيث تكون وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية المظلة الرئيسية لهذا المجلس، ووجود استراتيجية واضحة لادخال المفاهيم السيسية والحزبية لطلبة الجامعات والمدارس، وتوفير برامج تعنى بتدريب حديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل.