نبض السودان:
2025-05-28@00:56:44 GMT

مشاد تعلق على تقارير الامم المتحدة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

مشاد تعلق على تقارير الامم المتحدة

رصد – نبض السودان

اكدت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، حرصها على تحقيق العدالة لضحايا انتهاكات مليشيات الدعم السريع التي ارتكبتها بحق المدنيين في السودان.

واشارت المنظمة إلى أن تقارير الأمم المتحدة الأخيرة بشأن مقتل نحو 15 الف شخص من المدنيين في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، يُبيْن بوضوح ضلوع المليشيات في أعمال العنف والتصفية العرقية، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.

تذكر (مشاد)، بأن جميع الفظائع التي ارتكبتها المليشيات ترقى لمستوى جرائم الحرب خاصة بعد الإعترافات الموثقة لقائدها ونقلتها الفضائيات، بأن قواته موجودة في منازل المواطنين، وتعمدها على افراغ المدن، وهي بلا شك دليل دامغ بتورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ما يعكس الحاجة إلى فتح تحقيق شامل بشأن انتهاكات الحرب التي ارتكبتها المليشيات على المدنيين ومحاسبة كل من يثبت بالأدلة تورطه في هذه الانتهاكات بموجب القانون الدولي.

نحن في منظمة (مشاد)، نعلم أن الأرقام والإحصائيات المرصودة ستكون أعلى بكثير نظراً للأفعال الإجرامية المرتكبة خاصة في إقليم دارفور، لذا نشدد على ضرورة استمرار الرصد لضمان الحفاظ على الأدلة الموثقة والتي من شأنها تسهيل عملية اعداد مذكرة التوقيف للمتورطين من عناصر المليشيات وأعوانهم.

وكما تحث المنظمة المجتمع الدولي للقيام بدوره، وتشكيل رأي عالمي يمكن من تجريم المليشيات تمهيداً لتقديم قادتها وعناصرها لمحاكمات دولية عادلة. إضافة للعمل على تصنيف المليشيات بأنها منظمة إراهابية.

تطالب (مشاد)، الهيئات والمؤسسات الحقوقية والعدلية الدولية بفتح تحقيق شامل حول الوضع الإنساني في السودان، واحكام التنسيق والتعاون المشترك مع نظرائها الوطنيين لاعتماد التقارير وجمع الإعترافات الموثقة وتضمينها في تقارير إدانة المليشيات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لدعم قضية الشعب السوداني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تقارير مشاد الامم المتحدة تعلق على

إقرأ أيضاً:

لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟

استعرض تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل مجموعة من المهاجرين إلى جنوب السودان، رغم أنه بلد يعاني اضطرابات داخلية ويواجه خطر اندلاع حرب أهلية جديدة.

وذكر التقرير أن هؤلاء المرحلين، وعددهم 8 رجال من دول مختلفة مثل فيتنام وكوبا والمكسيك، محتجزون حاليا في قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي بانتظار مصيرهم القانوني، وذلك بعدما أوقف قاضٍ فدرالي عملية الترحيل مؤقتا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدةlist 2 of 2ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيلend of list

وقال كاتبا التقرير، عبدي لطيف ضاهر مراسل صحيفة التايمز في شرق أفريقيا وأماندا تاوب من صحيفة إنتربريتر، إن هذه الخطوة تعكس تحولا كبيرا في السياسة الأميركية تجاه ترحيل المهاجرين، وهو ما يثير مخاوف قانونية وإنسانية كبيرة.

من المرحلون؟

ووفق التقرير، فقد أدين الرجال الذين أُرسلوا إلى جيبوتي بجرائم عنيفة في الولايات المتحدة، وقد وصفتهم إدارة ترامب بأنهم "وحوش همجية".

ولفت التقرير إلى أن الحكومة نشرت سجلاتهم الجنائية في وثيقة من 70 صفحة، الأمر الذي اعتبره خبراء محاولة لتشويه صورة القضاء الذي يعرقل خطط الترحيل الجماعي وتأليب الرأي العام ضدهم.

لماذا جنوب السودان؟

وأوضح التقرير أن اختيار جنوب السودان، وهو بلد يشهد اضطرابات سياسية وأمنية حادة، يأتي في ظل خلاف دبلوماسي بين واشنطن وجوبا.

إعلان

وأكد أن إدارة ترامب فرضت حظرا على تأشيرات المواطنين من جنوب السودان بعد رفض الحكومة استقبال أحد المرحلين، رغم أنه لم يكن من رعاياها.

وسمحت جوبا لاحقا بدخول المهاجر لأسباب سياسية، ولكن الحظر بقي قائما على الرغم من محاولات مستمرة بتحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، حسب التقرير.

ما الدول الأخرى المعنية؟

وذكر التقرير أن الترحيل لا يقتصر على جنوب السودان، فقد تم ترحيل 140 فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور باستخدام قانون "الأعداء الأجانب"، بينما تبحث الإدارة إمكانية ترحيل مهاجرين إلى رواندا وليبيا رغم ما تعانيه من حرب أهلية.

وأضاف أن هذه الدول غالبا ما تواجه انتقادات واسعة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، الأمر الذي أثار قلق النقاد والقضاة في الولايات المتحدة.

ما التبعات القانونية؟

ومنعت المحاكم الأميركية الترحيل إلى دول قد يواجه فيها المرحلون التعذيب أو الاضطهاد، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن القاضي الفدرالي براين مورفي انتقد الحكومة لانتهاكها قراره بمنع ترحيل المهاجرين دون إخبارهم بذلك مسبقا (قبل 15 يوما)، محذرا من أن المسؤولين قد يواجهون عقوبات جنائية بسبب تجاهلهم القضاء.

وخلص التقرير إلى أن الهدف من هذه السياسات ربما لا يكون الترحيل فقط، بل خلق بيئة من الخوف لردع المهاجرين من القدوم للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • اللواء العرادة يشدد على الإلتزام بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل السياسي ويطالب بضغط دولي فعّال على المليشيات
  • لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟
  • السودان بين أقدام الفيلة-الحرب، والمصالح الدولية، والتواطؤ الصامت
  • العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا
  • رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور: العقوبات الأمريكية فرية وإدعاءات كاذبة
  • مكتب ثروة الامم: يهدف الى تنظيم مسارات الاقتصاد الوطني
  • سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا