لندن- متابعات- عاد فستان “الوهم البصري” الذي غزا صفحات الإنترنت عام 2015 إلى الواجهة، بعد اتهام الرجل الذي نشر صورته بمحاولة قتل زوجته. ونال الاسكتلندي كير جونستون (38 عامًا) قبل 8 سنوات شهرة واسعة، بعد أن انتشرت صورة فستان حماته، الذي ارتدته في حفل زفافه عام 2015، حيث أثار الفستان وقتها الجدل بلونه الحقيقي.

إذ رأى البعض أنه أبيض وذهبي، فيما أصر آخرون على أنه أزرق وأسود. اتهامات بالقتل وفي تقرير جديد، أكدت صحيفة “بيبول” الأميركية أن اتهامات وجهت ضد كير جونستون، في المحكمة العليا في غلاسكو اسكتلندا بالاعتداء على زوجته غريس مرارًا وتكرارًا، ومحاولة قتلها، وفقًا لسجلات المحاكم الاسكتلندية. وقالت السلطات إن جونستون متهم بارتكاب جريمة عنف منزلي ضد زوجته على مدى 11 عامًا، حيث حاول خنقها وهددها بالقتل. اللون الحقيقي للفستان من جانبه، نفى جونستون جميع التهم الموجهة ضده، على أن تعقد جلسة استماع أولية في قضيته، قبل إصدار حكم رسمي بحقه العام المقبل. يشار إلى أن الزوجين اللذين يعيشان في جزيرة “كولونساي” في اسكتلندا، نالا شهرة واسعة بعد قصة الفستان. وبعد الجدل، كشفا أن الفستان كان باللونين الأسود والأزرق.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المفتي: لا يجوز الربح من المال المغصوب.. ورده واجب شرعا

أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ، أن كل ربح ناتج عن استغلال مال مغصوب لا يجوز الانتفاع به، بل يجب رده كاملاً إلى صاحبه، مالاً وربحًا.

وجاء ذلك في فتوى رسمية نُشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال مفاده: "ما حكم شخص اغتصب مالًا من زميله، ثم اتَّجر فيه فربح، وقد تاب إلى الله، فما موقف الشرع من هذا الربح؟".

وأوضح فضيلة المفتي أن "التجارة في مال مغصوب تُعدّ تجارة في مال لا يملك صاحبه، وبالتالي لا يستحق الغاصب أي أرباح ناتجة عنه"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُوجب إعادة المال المغصوب إلى صاحبه مع كل ما ترتب عليه من أرباح، لأن الأصل أن المال ليس ملكًا للغاصب، بل لصاحبه.

وأضاف أن الغصب من كبائر الذنوب، لأنه اعتداء مباشر على حقوق الغير، وهو ما حرمه الله في كتابه الكريم بقوله: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» [البقرة: 188]، مؤكدًا أن التعدي على أموال الناس بالباطل يُعدّ من أبشع صور الظلم.

مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوىمفتي الجمهورية: الاحتلال يجسد سقوطه الأخلاقي باستهدافه كنيسة دير اللاتين بغزة

وتطرق فضيلته إلى عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي شددت على حرمة أموال الناس، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» — متفق عليه.
كما ورد عن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه، طُوِّقه من سبع أرضين» — متفق عليه.

وشدّد الدكتور نظير عياد في ختام فتواه على أهمية التوبة ورد الحقوق إلى أهلها، موضحًا أن رد المال وحده لا يكفي إن ترتب عليه ربح، بل يجب إرجاع الربح أيضًا، لأنه ناتج عن استغلال غير مشروع لمال لا يملكه الغاصب.

طباعة شارك المال المغصوب دار الإفتاء الربح الحرام الغصب في الإسلام نظير عياد

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 40 ألف متطوع.. معالجة 43 عنصرًا للتشوه البصري في الشرقية
  • المفتي: لا يجوز الربح من المال المغصوب.. ورده واجب شرعا
  • النائب العام: حبس متهم بقتل مواطنين وملاحقة متهمين آخرين في القضية نفسها
  • الفستان المنقوش.. مي حلمي بإطلالة صيفية تثير السوشيال ميديا
  • فستان ضيق أصفر.. مي كساب تشعل أجواء الساحل الشمالي
  • Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • تجديد حبس متهم بقتل سيدة وسرقة 5700 جنيه من منزلها بالشرقية بسبب المراهنات
  • القبض على المتهم بقتل زوجته بـ3 طعنات فى مركز قطور بالغربية
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن