ريهام سيدة ثلاثينية، تزوجت قبل 6 سنوات ولم تتصور قط أن يكون طريقها في يوم من الأيام إلى محاكم الأسرة، إلا أنها وبعد فترة زواج استمرت سنوات لجأت للمحكمة للتخلص من زوجها الذي اكتشفت خيانته لها مع السيدات، وشاهدته في أحضان إحدى أقاربه فلم تجد حلا أمام ذلك سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها.

المشدد 10 سنوات لـ4 متهمين وبراءة سيدة في واقعة خطف شخص بالعجوزة كان في حضنها.. مصرع سيدة وإصابة طفلها داخل توك توك دهسته ربع نقل براءة المتهم بقـ.تل شخص والشروع في التخلص من صديقه بالجيزة المشدد 10 سنوات للمتهم بقـ.تل شخص في الجيزة ريهام تطلب الخلع من زوجها

سردت ريهام قصتها مع زوجها والتي استمرت لمدة 6 سنوات، حيث قالت بأنها تزوجته زواج صالونات، ولم تمضِ فترة خطوبة سوى 8 أشهر، لم تستطع خلالها دراسته أو فهم شخصيته جيدا، إلا أن الانطباع الذي كان مشهودا له بأنه شخص محترم ذو طابع هادئ بعيدا كل البعد عن المشاكل، كما أنه خلوق ويخجل من نفسه، ووافقت عليه إلا أنها اكتشفت خيانته لها أكثر من 10 مرات على مدار 6 سنوات حتى شاهدته بعينيها في المرة الأخيرة يحتضن إحدى أقاربه على السلم ويلمس جسدها بطريقة غير طبيعية.

قالت ريهام عن قصتها مع زوجها «أنا سيدة بالغة من العمر 34 عاما، وكنت أعمل موظفة في إحدى الشركات بمنطقة المقطم وحينما أتممت عامي السادس والعشرين عرضت عمتي على والدي عريسا وطلبت مني الموافقة على حضوره ومقابلته، وبالفعل حضر ذلك العريس وجلست برفقته وتعرفت عليه وسرد لي بعض الأمور عن حياته وعمله، وتم الإتفاق على الزواج بعد فترة خطوبة لن تتجاوز عاما، وبالفعل تمت الخطوبة وبدأنا في تجهيزات الشقة حتى مرت 8 شهور على الخطوبة».

تابعت ريهام في قصتها عن زوجها «بعد مرور 8 شهور من الخطوبة تزوجته في فرح طبيعي وهادئ حضره الأهل والاصدقاء، ومنذ بداية الزواج لم يكن بيني وبينه مشكلات ومرت الايام تلو بعضها، حتى سمعته في أحد الأيام يتحدث في الهاتف مع فتاة، وحينما دخلت إلى الغرفة ترك الهاتف وتصبب عرقا وحينما سألته قرر بأنه هاتف عمل وأنه توتر بسبب مشكلة في العمل، وتوالت المرات خلال 6 سنوات مرة وراء أخرى، حيث كشفت خيانته لي أكثر من 10 مرات ما بين رسائل ومكالمات وكنت أمضي في الزيجة بسبب ابني الذي انجبته منه».

واختتمت ريهام قائلة «وبعد 6 سنوات من الزواج كنا متواجدين في منزل أسرته وخرج لتوصيل إحدى اقاربه ولم يلحظ بأنني لم أغلق الباب حتى أخرج أكياس القمامة، وشاهدته من أعلى وهو يحتضنها أمام عيني ويده تلامس أجزاء حساسة من جسدها، وقمت بالنداء عليه باسمه من أعلى فتركها فورا وخرج برفقتها خارج المنزل، وحينما عاد طلبت منه تفسير ما شاهدته وحاول إقناعي بأنه كان بيسلم عليها، ولكن قمت بإدخال والدته التي حاولت الصلح لكنني رفضت وقمت برفع قضية خلع في المحكمة للتخلص منه».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهام محكمة الاسرة الكيت كات منطقة المقطم

إقرأ أيضاً:

ريهام العادلي تكتب: ثورة 30 يونيو .. انتفاضة شعب أنقذت الوطن

في تاريخ الأمم، تأتي بعض اللحظات التي تُعيد كتابة المصير، وتحدد الاتجاهات، وتشكل ملامح المستقبل، وكانت ثورة 30 يونيو 2013 واحدة من أعظم هذه اللحظات في تاريخ مصر الحديث، حين انتفض ملايين المصريين في مشهد غير مسبوق، مدفوعين بشعور وطني عميق بأن الوطن في خطر، وأن الدولة مهددة بالانهيار، وأنه لا بديل عن الخروج من أجل إنقاذ مصر من قبضة جماعة لم تنتمِي يومًا إلى الوطن، ولا آمنت بالدولة المدنية الحديثة.

لم تكن 30 يونيو مجرد مظاهرات أو احتجاجات، بل كانت ثورة شعبية كاملة الأركان، عبّر فيها المصريون عن رفضهم القاطع لحكم جماعة الإخوان المسلمين، التي استغلت وصولها إلى السلطة لتحقيق مصالحها الضيقة وأجندتها الخاصة، بعيدًا عن إرادة الشعب وأسس الدولة. مارسوا الإقصاء، وعبثوا بمؤسسات الدولة، وضربوا وحدة الصف الوطني، وكان مشروعهم السياسي والاجتماعي قائمًا على التفرقة لا الوحدة، وعلى التمكين لا الشراكة.

في عامٍ واحد فقط من حكم جماعة  الإخوان الإرهابية ، بدأ المصريون يشعرون أن شيئًا ما يتكسر في الدولة. .. المؤسسات تُهمّش، والقرارات تصدر بلا رؤية، والهوية المصرية تتعرض للطمس لصالح أيديولوجيا دينية مغلقة، تتنافى مع تاريخ مصر التعددي والمتسامح. لم تعد هناك مساحة للرأي الآخر، وبدأت ملامح الدولة المصرية – التي عُرفت عبر قرون بقوة مؤسساتها وتوازن سلطاتها – تبهت وتختفي تدريجيًا.

في ظل هذا المشهد، لم يعد الصمت خيارًا، فخرجت الدعوات الشعبية من كل مكان، ولبّى الشعب النداء، فكانت 30 يونيو يوم الغضب الشعبي العظيم، الذي لم تُحرّكه الأحزاب ولا النخب، بل حرّكه وجدان الناس، وإحساسهم الغريزي بأن مصر تُختطف أمام أعينهم.

لعب الشباب المصري دور البطولة في هذه الثورة، لم يكتفوا بالرفض عبر مواقع التواصل أو اللقاءات الخاصة، بل نزلوا إلى الميادين، وشاركوا في حملة جمع التوقيعات، ونظموا صفوفهم بحس وطني مسؤول. لم يتحركوا من أجل مصالح ضيقة، بل من أجل الدفاع عن هوية وطن، وعن دولة تستوعب الجميع وتضمن مستقبلاً آمناً.

الشباب كانوا نبض الشارع، طاقته، وإرادته، في كل ميدان وساحة، حملوا أعلام مصر، ورفعوا لافتات ترفض التفرقة وتُطالب بالوحدة الوطنية، وعبروا عن وعي سياسي عميق بأن ما يجري ليس خلافًا سياسيًا تقليديًا، بل معركة وجود تتعلق بمصير الدولة.

لم تتأخر المرأة المصرية عن الحضور القوي والمؤثر. كانت في الصفوف الأولى، تهتف، وتشارك، وتدعم، وتقاوم ، الأم خرجت مع أبنائها، والفتاة نزلت إلى الميدان مع زميلاتها، والسيدة الكبيرة شاركت بما تستطيع من طاقة ، لقد كانت المرأة صوت الضمير الوطني الذي يرفض القهر، ويطالب بالكرامة، ويقف في وجه من أرادوا تهميشها وإقصاءها من المجال العام.

كانت مشاركة المرأة رسالة قوية بأن مصر ليست دولة قابلة للوصاية، ولا مجتمعًا يقبل الانتقاص من نصفه الفاعل ، لقد دفعت النساء في 30 يونيو بدمائهن وأصواتهن من أجل مستقبل يُحترم فيه الحق، وتُصان فيه الكرامة، وتُحمى فيه الدولة.

حتى الأطفال، الذين ربما لم يدركوا عمق الصراع السياسي، شعروا بأن هناك خطرًا ما. نزلوا مع أسرهم إلى الميادين، رافعين أعلام مصر، مرددين الهتافات، ومتفاعلين مع مشاعر أهلهم ، لقد كانوا شهودًا أبرياء على لحظة وطنية فارقة، ستظل محفورة في ذاكرتهم، وسيحكون عنها لأجيال قادمة بأنهم كانوا جزءًا من لحظة إنقاذ مصر.

في ظل هذا المشهد الغاضب، ووسط الحشود التي ملأت الميادين، جاء دور الرجل الذي آمن بإرادة الشعب ووضع أمن البلاد واستقرارها فوق كل اعتبار ..الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، الذي تعامل مع الأزمة بحكمة وهدوء، وقرأ نبض الناس بدقة، واتخذ قرارًا تاريخيًا بالانحياز إلى الجماهير، وليس إلى سلطة كانت على وشك أن تُدخل البلاد في نفق مظلم.

الرئيس السيسي، بإرادة قوية وشجاعة نادرة، أعلن عن خارطة طريق واضحة، أعادت للدولة هيبتها، ومهّدت لمرحلة جديدة من البناء والاستقرار، قوامها احترام القانون، ودعم مؤسسات الدولة، واستعادة الثقة بين الشعب وقيادته. لم يكن ذلك سهلًا، لكنه آمن منذ اللحظة الأولى بأن مصر تستحق التضحية، وأن الشعب لا يمكن أن يُخذل مرتين.

لم تكن ثورة 30 يونيو لتنجح لولا الموقف الوطني للجيش المصري العظيم، الذي وقف بجانب شعبه، ورفض أن يكون أداة في يد السلطة المرفوضة شعبيًا ، لقد تجسّد الولاء الحقيقي في التزام المؤسسة العسكرية بدورها الوطني، كمؤسسة ضامنة للاستقرار، لا منحازة لفصيل أو تيار.

كما قامت الشرطة المصرية بدورها كاملاً  في حفظ الاستقرار الداخلي، وكذلك حماية المتظاهرين وتأمين المنشآت ومنع الفوضى، برغم التحديات الأمنية الكبيرة. وظهر التنسيق بين الجيش والشرطة كعنوان لوحدة مؤسسات الدولة في لحظة حاسمة، كان الهدف فيها هو الحفاظ على الوطن، لا السلطة.

بعد إسقاط حكم الإخوان، بدأت مصر مرحلة جديدة من التحديات والإنجازات ، استُعيدت مؤسسات الدولة، وأُعيد بناء الاقتصاد، وشُيّدت مشروعات قومية كبرى، وشهدت البلاد حالة من الاستقرار السياسي والأمني لم تعرفها منذ سنوات. وتم إطلاق حزمة من الإصلاحات التي مست جميع مناحي الحياة، مع اهتمام خاص بدور الشباب والمرأة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

الرئيس السيسي، الذي حمل أمانة الوطن في لحظة تاريخية صعبة، قاد هذه المرحلة بإرادة لا تلين، ورؤية واضحة، جعلت من 30 يونيو ليس فقط يوم الثورة، بل بداية الجمهورية الجديدة، جمهورية العدالة، والمواطنة، والتنمية.

ثورة 30 يونيو ستظل صفحة ناصعة في كتاب الوطنية المصرية ، كانت إرادة شعبية خالصة، خرج فيها المصريون بكل أطيافهم ليقولوا “لا” لحكم لا يُشبههم، وليؤكدوا أن مصر أكبر من أي جماعة أو تيار، وأن الشعب هو صاحب القرار الأخير دائمًا.

إنها ثورة وعي، وثورة كرامة، وثورة بقاء… وستظل خالدة في الوجدان الوطني، لأنها ببساطة أنقذت وطنًا، وأعادت إليه روحه.

طباعة شارك ثورة 30 يونيو 30 يونيو تاريخ مصر الحديث

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الطلاق بعد 19 سنة وتتهم زوجها بالسطو على ممتلكاتها ومصوغاتها
  • علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى وعايز يتجوزها
  • سلمى أبو ضيف: زوجي هو من اختار اسم ابنتي.. وهذا هو شعوري بعد ولادتها
  • زوجها تاجر مخدرات.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو «سيدة الدقهلية»
  • حقيقة اقتحام الشرطة منزل سيدة وتعدى على زوجها بالدقهلية
  • جوزها تاجر مخدرات.. القبض على سيدة ادعت اقتحام الشرطة لمنزلها
  • المشدد 5 سنوات لـ9 متهمين بينهم سيدة لاستعراضهم القوة وحرق شقتين بالإسكندرية
  • جوني ديب: كنت فأر تجارب لحركة MeToo والبعض من دائرتي المقربة خانني
  • جريمة "مدينة الشروق" البشعة بمصر.. سيدة تقتل أطفالها الثلاثة
  • ريهام العادلي تكتب: ثورة 30 يونيو .. انتفاضة شعب أنقذت الوطن