مجلس الوزراء : إقرار التوقيت الصيفي بعد نهاية شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صادق مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الاثنين 22 يناير 2024 ، على أيام العُطَل الرسمية للأعياد والمناسبات الدينية والوطنية في دولة فلسطين للعام 2024، إضافة إلى إقرار التوقيت الصيفي بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وقرر مجلس الوزراء، ترميم الأضرار التي لحقت بالمباني في البلدة القديمة من مدينة نابلس ومخيمي نور شمس وطولكرم، وتوفير أماكن إيواء مؤقتة والتنسيق مع وكالة الغوث حول ذلك.
ووافق مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله ، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية ، على تنفيذ مشاريع بنية تحتية في عدة محافظات بقيمة (30,000,000) دولار تشمل تأهيل وتعبيد طرق، وإنشاء خطوط مياه ناقلة رئيسة ومحطات ضخ وخزانات مياه، وتشطيب مدارس، جميعها ممولة من المانحين.
وحث مجلس الوزراء أبناء شعبنا على إبقاء المسجد الأقصى المبارك عامرا رغم المعيقات الإسرائيلية التي تعرقل وصول المصلين إليه.
واستمع المجلس إلى تقرير من وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، حول ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وما يشهده المسجد الأقصى المبارك من تقليص لأعداد المصلين فيه، وما يتعرض له مواطنو المدينة من مضايقات، لا سيما في ضوء المخططات التي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذها في "مركز المدينة"، ومشروع " وادي السليكون"، و"مشروع التسوية"، ومخططات التوسع الاستيطاني لإحكام سيطرتها على المدينة وتقليص الوجود الديموغرافي فيها.
كما استمع المجلس إلى تقرير من وزير الأشغال العامة محمد زيارة حول جهود الوزارة لإصلاح الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال في البلدة القديمة في مدينة نابلس ومخيمي طولكرم ونور شمس والعمل على توفير أماكن لإيواء الأسر التي هدمت منازلها، وإصلاح الأضرار في البيوت التي تعرضت للعدوان في المخيمات.
كما قدم الوزير زيارة تقريرا حول تأهيل شارع جفنا بيرزيت في محافظة رام الله والبيرة، بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا بقيمة تصل إلى (456,145) ألف دولار، وكذلك تشطيب مدرسة الخنساء للبنين في جنوب الخليل بقيمة تصل إلى (689,867) ألف دولار بتمويل من صندوق النقد العربي، وإنشاء خطوط مياه ناقلة رئيسية ومحطات ضخ وخزانات مياه لنظام تزويد المياه بالجملة في رام الله بقيمة تصل إلى (28,895,182) يورو، بتمويل من وكالة التنمية الفرنسية.
واستمع المجلس إلى تقرير من وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري حول ترتيبات موسم الحج لهذا العام، الذي بدأ التسجيل له اعتبارا من الشهر الجاري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري-صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، أن الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وأنصارية في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأضافت أن مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900، حلقت على علو متوسط، فوق أجواء بلدات عربصاليم وحبوش والوادي الأخضر في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار تجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله.
ولم يصدر تعقيب فوري من حزب الله اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
إعلانوفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.