بوريطة: موريتانيا صارت عنصرا مهما في أي معادلة للاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، على أهمية دور موريتانيا في المنطقة، مؤكدا أن نواكشوط جزء أساسي من المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، بهدف إيجاد منفذ لدول الصحراء إلى المحيط الأطلسي.
وخلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، أكد بوريطة أن موريتانيا أصبح لها دور إقليمي مهم، وصارت “عنصرا مهما في أي معادلة للاستقرار بالمنطقة”، حسب قوله.
وبخصوص المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، شدد بوريطة على أن موريتانيا لها مكانة بارزة، وفاعل أساسي في الورش الاقتصادي الكبير، والذي يفيد دول الساحل.
كما شدد الوزير على أن الزيارة كانت مناسبة تم خلالها بحثُ الوضع الإقليمي، والتعبيرُ عن إشادة المغرب بدينامية الدبلوماسية الموريتانية، بفضل جهود الرئيس الموريتاني الذي جعل نواكشوط عنصرا مهما في أية شراكة”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: زيارة الرئيس لليونان تعزز حضور مصر في معادلة المتوسط
قال المهندس رأفت عسكري، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا تمثل خطوة مهمة ضمن جهود مصر لتعزيز شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق وقوة فاعلة في شرق المتوسط، مشيراً إلى أن التحرك المصري في هذا التوقيت يعكس فهماً عميقاً لمعادلات التوازن الإقليمي، وحرصاً على توظيف الشراكات الثنائية بما يخدم المصالح الاستراتيجية لمصر، لا سيما في ملفات حيوية مثل الطاقة، التي باتت تشكل محوراً رئيسياً في العلاقات الدولية.
ولفت عسكر، في بيان له، إلى أن المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان تؤكد انتقال العلاقة بين البلدين إلى مرحلة أكثر عمقاً وتكاملاً، تقوم على التنسيق المؤسسي وتحديد أولويات مشتركة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأكد عسكر، أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد مؤشراً قوياً على النية المتبادلة في بناء علاقة تتجاوز الإطار التقليدي، نحو تعاون شامل يمتد إلى مجالات مثل الطاقة المتجددة، الأمن البحري، والنقل.
وتابع: تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة، سواء على صعيد اضطرابات الإقليم، أو التنافس على الموارد، أو تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية، وهي كلها قضايا تستدعي تنسيقاً وثيقاً بين دول الجوار المتوسطي.
وأشار عسكر، إلى أن التفاهم المصري اليوناني في العديد من الملفات الإقليمية والدولية يمنح هذا التحرك زخماً إضافياً، ويعكس التقارب في الرؤى حول سبل حفظ الاستقرار ومواجهة التهديدات المشتركة.
وأضاف عسكر، أن زيارات الرئيس المستمرة لعدة دول تعكس التحرك الاستراتيجي الذي يُعزز من حضور مصر في معادلة المتوسط، ويُعيد رسم خريطة التعاون الإقليمي بما يخدم المصالح المصرية العليا على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.