38 مليون درهم تبرعات إلكترونية لـ«خيرية الشارقة»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأوضحت جمعية الشارقة الخيرية أن إجمالي قيمة التبرعات النقدية التي قدمها المحسنون إلى الجمعية، من خلال وسائل التبرع الإلكترونية، بلغت على مدار العام الماضي 37.7 مليون درهم، بواقع 24.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، إن قنوات التبرع الإلكتروني حققت تقدماً ملحوظاً على مدار العام الماضي، وشهدت انتشاراً واسعاً بين الغالبية العظمى من جمهور المتبرعين الذين أبدوا رضاهم عما وفرته لهم الجمعية من وسائل تبرع ميسرة وسلسة للغاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيرية الشارقة الشارقة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بهارفارد: هجرة نصف خريجي الطب من مصر العام الماضي (فيديو)
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد، أنه على تواصل دائم مع زملائه الأطباء داخل مصر، مشددًا على أن الأطباء يمثلون ثروة قومية بالمعنى الحرفي للكلمة، وأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لأي دولة.
ثلاثة أضلاع الخدمة الصحيةوأوضح "حمدي"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الخميس، أن منظومة الصحة تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية: الطبيب، المنشأة الصحية والممول
وأشار إلى أن مهنة الطب تختلف عن غيرها، إذ يحتاج الطبيب إلى 10 إلى 15 سنة من التدريب حتى يُعتمد عليه في تقديم العلاج.
أبرز أسباب الهجرةوأوضح أن مصر تضم 53 كلية طب، بينها 40 كلية حكومية وأهلية، و10 كليات خاصة، بالإضافة إلى 3 كليات ذات طابع خاص، مشيرًا إلى أن ضعف الأجور، وقلة فرص التدريب، وبيئة العمل الصعبة، هي أسباب جوهرية لهجرة الأطباء.
وقال: "مينفعش طبيب يتخرج وياخد 6 أو 7 آلاف جنيه وتقوله عيش، مش هيقدر يعيش، والمستشفيات الخاصة مش بتعين حديثي التخرج".
الهجرة واسعةونوه بأن نحو 30 إلى 40% من أطباء الرعاية الأولية في بريطانيا هم من الأطباء المصريين، مؤكدًا أن هذه أزمة عالمية، لكن الدول تحاول حلها أحيانًا على حساب غيرها من البلدان النامية.
وفي ختام حديثه، شدد أستاذ هارفارد على ضرورة وضع خطة قومية شاملة لإصلاح النظام الصحي في مصر، مبينًا أن عدد خريجي كليات الطب العام الماضي بلغ 14 ألف طبيب، هاجر منهم نحو 7 آلاف.
وأضاف: "لا بد من توفير بيئة عمل مناسبة تشمل أجرًا كريمًا وتدريبًا جيدًا، لأن هجرة الأطباء تهدد مستقبل الرعاية الصحية في مصر".