ذكرى رحيل فاطمة رشدي.. تزوجت خمس مرات ونهاية مأساوية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحل اليوم، ذكرى رحيل الفنانة فاطمة رشدي، والتي استطاعت أن تقدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة في وجدان المشاهد العربى، نستعرض أبرز المعلومات عنها من خلال التقرير التالي.
تزوجت فاطمة رشدي خمس مرات، الأول كان عزيز عيد الذى علمها القراءة والكتابة وأصول التمثيل وضمها إلى فرقة رمسيس لتحصل على البطولة المطلقة، وأطلق عليها لقب «سارة برنار الشرق»، خاصة أن برنار قامت ببطولة العمل نفسه فى لغته الأصلية.
ولكن انفصلت عنه وأسفرت الزيجة عن ابنتها الوحيدة، وتزوجت بعدها من المخرج كمال سيلم ولم تستمر الزيجة طويلا لتقرر الانفصال، لتتزوج الثالث وهو المخرج محمود عبد الجواد ولم تستمر أيضا الزيجة حتى قررت الانفصال، وبعد ذلك تزوجت من رجل أعمال وأخيرا ضابط بالبوليس.
وبرغم من النجاحات التي حققتها فاطمة رشدي، إلا أن نهايتها كانت كانت مأساوية، حيث لم يكن لديها المال لتنفقه على مرضها ولم تجد سكنا لائقا، حيث تدخل الفنان فريد شوقى لعلاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها، وتم ذلك بالفعل.
إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة، لتموت وحيدة تاركة وراءها ثروة فنية عملاقة، وذلك فى 23 يناير عام 1996م عن عمر ناهز 84 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان فريد شوقي الفنانة فاطمة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية
يمانيون../
في ظل أوضاع معيشية وصحية متدهورة، تضرب مدينة عدن المحتلة موجة وباء غامض أودت بحياة ستة أشخاص خلال ساعات في منطقة كريتر، وفقاً لمصادر إعلامية محلية، وسط تصاعد حالة الذعر الشعبي من انتشار المرض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الاستجابة الصحية والخدمية.
وتتزامن هذه الكارثة الصحية مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي في المدينة، التي تعاني من حرارة خانقة تجاوزت درجة الحرارة الفعلية فيها 37 درجة مئوية، بينما وصلت نسبة الرطوبة إلى أكثر من 85%، ما يجعل الشعور بدرجة الحرارة يلامس 45 درجة، بحسب تقديرات محلية.
وأشارت المصادر إلى أن انهيار منظومة الكهرباء، إلى جانب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، فاقم من معاناة السكان، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة، في ظل غياب تام للسلطات المعنية التابعة لقوى الاحتلال والمرتزقة، وانعدام الاستجابة الطبية اللازمة حتى لحالات الوفاة.
وتشهد مدينة عدن منذ أعوام حالة من الانفلات الإداري والانهيار الخدمي، في ظل استمرار الاحتلال وتعدد قوى النفوذ الأجنبية، ما أدى إلى تفشي الأوبئة وعودة أمراض منقرضة إلى الواجهة، وسط تجاهل كامل لمطالب السكان بإنقاذ مدينتهم من مصير قاتم يلوح في الأفق.
ويحذر مختصون في الصحة العامة من احتمال توسع رقعة انتشار الوباء الغامض ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل تحقيق استقرار خدمي مؤقت، وتوفير المياه النقية ووسائل التبريد، إلى جانب إطلاق حملات توعية ووقاية في الأحياء المكتظة بالسكان.
وتظل عدن، بما تمثله من قيمة تاريخية ووطنية، عنواناً لمعاناة مدن الجنوب اليمني في ظل واقع الاحتلال والتبعية، إذ تتحول كل صيف إلى بؤرة إنسانية مأساوية بفعل تقاعس الجهات المحلية الموالية للعدوان، وغياب أي مسؤولية حقيقية تجاه حياة المواطنين.