تعيش في روسيا وتنوي الطلاق؟ أعدْ حساباتك.. نائب في البرلمان يطلب إرسال من يودّ الانفصال لجبهة القتال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في روسيا، يبدو أنه من الأفضل تجنب وجود خلافات كبيرة مع شريك الحياة، على الأقل حتى تتأكد من عدم تنفيذ فكرة قدمها نائب روسي خلال إحدى الجلسات.
وحتى هذه اللحظات، عليك أن تتحلى بالصبر، وأن تفكر جيدا في كل خطوة تخطوها.. وحاول أن تتجنب أي إشكال قد يؤدي إلى الانفصال، إلا إذا كنت ترغب في أن تجد نفسك على جبهة القتال في أوكرانيا.
قدم النائب فيتالي ميلونوف اقتراحًا فريدًا خلال جلسة استماع، حيث طالب بضرورة إرسال الأشخاص الذين يطلبون الطلاق للمشاركة في القتال على الجبهة الأوكرانية.
هذه الفكرة الغريبة، اقترحها ميلونوف في خضم مناقشة بين أعضاء البرلمان، تتناول تشريعاً يمنح 10 آلاف روبل للروس الذين يتزوجون قبل سن 35 عاما.
وتم تداولها على صعيد واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عبر منصة "إكس".
شاهد: هربًا من "القمع".. المثليون الروس يجدون في الأرجنتين ملجأ لهممشرعون روس يوافقون على قانون جديد يقيّد حقوق أعضاء مجتمع الميم مجلس الدوما الروسي يصادق على قانون يمنع تغيير الجنسيعتقد ميلونوف أن الأشخاص الراغبين في طلب الطلاق يجب أن يكون لديهم خياران لتحقيق هذه الرغبة، يمكنهم إما دفع غرامة قدرها 100 ألف روبل (حوالي 1030 يورو) أو إرسالهم إلى "العمل الإجباري" في ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة"، أي الحرب في أوكرانيا.
النائب فيتالي ميلونوف يعتبر شخصية مشهورة في روسيا بسبب مواقفه المثيرة للجدل.
وقد برز اسمعه من خلال صياغة قانون يمنع "الترويج" لمجتمع الميم، حسب ما ذُكر في مجلة نيوزويك.
وقد أعلن مؤخرًا أيضًا عن رغبته في إعادة إرسال كل من يعارض مفهوم ما يسميه "الزواج الطبيعي" إلى الجبهة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير عسكري غربي: على أوروبا الاستعداد للحرب مع روسيا ويجب تبني سياسة دفاعية أقل اعتمادا على واشنطن شاهد: بوتين يجمع أكثر من مليوني توقيع لدعم إعادة انتخابه رئيسا لروسيا بوتين: "كييف قد تتعرض لضربة قاضية" ولروسيا "زمام المبادرة بالكامل" في أوكرانيا مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا روسيا زواج مثلي زواج الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا زواج مثلي زواج الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا لبنان تحطم طائرة معبد المملكة المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذا ما تريده أوكرانيا بعد هجماتها النوعية ضد روسيا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هجوم أوكرانيا على جسر القرم يعتبر ضربة رمزية ومعنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبره جزءا أساسيا من مشروع ضم شبه جزيرة القرم.
ورجح حنا -في حديثه للجزيرة- تنفيذ الهجوم الأوكراني عبر مسيّرة مائية تحمل وزنا كبيرا من المتفجرات، مشيرا إلى أن الهجوم يشكل ضربة لوجستية للجيش الروسي في حربه على أوكرانيا.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما وصفه بـ"الفريد من نوعه" ضد جسر القرم للمرة الثالثة منذ بدء الحرب مع روسيا.
وكشف أن الهجوم تم عبر تفخيخ من تحت الماء بـ1100 كيلوغرام من المتفجرات، مما أدى إلى تضرر أساسات الجسر نتيجة الانفجار.
ويربط جسر القرم -الذي افتتحه بوتين عام 2018″- البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها لسيطرتها منذ عام 2014، وهو ما لم يحظَ باعتراف دولي حتى اليوم.
وكذلك، يعد أطول جسر في أوروبا، إذ يبلغ طوله 19 كيلومترا، وارتفاعه 35 مترا عن سطح البحر.
ووفق الخبير العسكري، فإن السكك الحديدية مهمة في العقلية الروسية التاريخية، إذ تعتمد عليها بشكل كبير في النقل اللوجستي.
وبشأن تصاعد الهجمات الأوكرانية على روسيا، قال حنا إن الحرب تخاض لأهداف سياسية، لذلك تسعى كييف إلى خوض "حرب لا تماثلية"، بعدما أثبتت أنها قادرة على ضرب أهم رموز القوة الروسية مثل الجسور والقاذفات الإستراتيجية ذات البعد النووي.
إعلانوتزيد هذه الهجمات الأوكرانية الضغط على روسيا، خاصة بعدما ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب كييف من دون سلاح واستعلام تكتيكي، كما يقول حنا.
وقبل يومين، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية نجاحها في تنفيذ عملية نوعية استهدفت الطيران الإستراتيجي الروسي، أسفرت عن تدمير 40 طائرة، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات.
ووصف الخبير العسكري الهجمات الأوكرانية بالمفاجأة الإستراتيجية مقابل فشل روسي إستراتيجي، بعدما كانت تشير التوقعات إلى "ضربات بمسيّرات كبيرة في النهار باتجاه أهداف قريبة، لكن ما حدث تم بمسيّرات صغيرة ضربت أهدافا بعيدة المدى".
وخلص إلى أن أوكرانيا تحاول العودة إلى التوازن، إذ تتطلع إلى رفع مستوى الكلفة والأثمان وزيادة الضغط الداخلي على بوتين، مرجحا أن يرفض الرئيس الروسي هذا الواقع الجديد، وسيواصل الحرب.
وحسب حنا، فإن الجيش الروسي يمتلك الأفضلية في هذه الحرب، ويطالب نظيره الأوكراني بالانسحاب من 4 أقاليم أوكرانية.
وأعرب عن قناعته بأن العمليات الأوكرانية سوف تستمر لأنها تعطي لا تماثلية في الحرب بـ"استعمالها أفضل ما تملك، ومنع الطرف الآخر من استعمال أفضل ما يملك".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا واسعا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.