تفاصيل "ملحمة المغازي".. هكذا حصدت المقاومة أكبر انتصاراتها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نشرت كتائب القسام تفاصيل العملية النوعية بمخيم المغازي، والتي اعتبرها جيش الاحتلال من أصعب العمليات التي استهدفت الجنود والضباط.
وبحسب التصريحات الإسرائيلية، فإن العملية أسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا إلى جانب وقوع عدد من المصابين.
وقالت كتائب القسام: "في تمام الساعة 16:00 من مساء الإثنين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها، وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الجلاء الـ 69.. مصر تستحضر ملحمة الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني
يومًا آخر من الأيام التي تشرق بها شمس الحرية شاهدة على الذكرى الخالدة الـ69 على التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية الجلاء البريطانية عن مصر، فى 27 يوليو عام 1952، والتى كانت من أهم بنودها أن يتم جلاء القوات البريطانية جلاء تامًا عن الأراضى المصرية فى مدة لا تزيد عن عشرين شهرًا من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وتستعرض بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية كل ما يخص مراحل إجلاء القوات البريطانية عن مصر.
مراحل إجلاء القوات البريطانية عن مصروتم جلاء القوات البريطانية عن مصر على ثلاث مراحل ورفع العلم المصري في منطقه القناة يوم 18 يونيو 1956 لينتهي بذلك الاحتلال البريطاني لمصر الذي بدأ عام 1883 استمر 74 عاما وبعد إعلان تأميم قناة السويس كان العدوان الثلاثي وخاض الجيش والشعب المصري معركهً كبرى قاوم فيها ببسالة.
ووفقا للدكتور عاصم الدسوقي، فى مقاله «يوم انتظره المصريون 74 عاما»: «دخل عبد الناصر هذه المفاوضات مستندا إلى قوة العمل الفدائي، الذي استمر ضد معسكرات الإنجليز في منطقة قناة السويس».
من جانبه، يكشف عبد الفتاح أبو الفضل في كتابه «كنت نائبا لرئيس المخابرات»، أنه في سبتمبر 1952 بدأت مصر الترتيب للتمهيد لمطالبة البريطانيين بجلاء قواتهم كلية من الأراضي المصرية، وذلك بتنظيم مقاومة في قاعدة القنال، بدأت السلطات المصرية بإصدار قرار بتكوين حرس وطني لاحتمال استخدامه في المقاومة الشعبية ضد قاعدة القنال، وتكون مكتب خاص للمقاومة في إدارة المخابرات بالقاهرة ضم، سعد عفرة وكمال رفعت وعبد المجيد فريد، وكان فيه قسم للمعلومات وقسم للعمليات، وتم نقلي في مكتب مخابرات القنال بالإسماعيلية مع الزميل عمر لطفي، الذي كان قائما بالعمل بهذا المكتب قبل الثورة»، ويذكر «أبو الفضل» العديد من العمليات الفدائية التي تم تنفيذها.
وتقول ديباجة الاتفاقية: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر فى 10 فبراير سنة 1953، وعلى القانون رقم 637 لسنة 1954، بالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا، والموقع عليه بالقاهرة في 19 أكتوبر سنة 1954، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية، قرر مادة ١- يعمل اعتبارا من 19 أكتوبر سنة 1954 بالاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر، وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة في 19 أكتوبر سنة 1954، والمرفق نصه».
اقرأ أيضاًالتطورات الإيرانية الإسرائيلية.. الصين تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل
في عيد الجلاء الـ69.. مصطفى بكري: يوم عظيم خلدته دماء شهداء مصر في مقاومة الإنجليز
بولندا تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر الأردن خلال 48 ساعة