محمد الغباري: إثيوبيا دولة مارقة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إنّ إثيوبيا دولة مارقة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات أو مباحثات، وفي آخر لقاء مع رئيس الاتحاد الأفريقي تركت المباحثات مع الكونغو وغادرت، وترغب في الحصول على أرض غير قانونية من الصومال، مشيرًا إلى أن الصومال علاقته بمصر قوية حتى قبل أن ينضم إلى جامعة الدول العربية.
أضاف «الغباري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «CBC»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: "مصر تتعاون منذ استقلاله، وقدمنا للصومال دعما عسكريا، وبخاصة في التدريب، وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي، أنشأت مصر كلية الدفاع الوطنية وكلية القادة والأركان في الصومال".
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: «الصومال بدأ يستفيق بعد الغمة التي استمرت 30 سنة حيث يعمل على القضاء على الإرهاب وتسديد الديون، وعندما يتعرض لتهديد فإنه يتعاون مع مصر، والصومال دولة عربية موقعة على اتفاقية الدفاع المشترك، وبالتالي، فإن أي تهديد للصومال تهديد لمصر، ومصر مطالبة بالدفاع عن أمنها القومي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل “غبي” لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة “إكس” أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية.
جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة “تروث سوشيال” انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع.
وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.