1200 مواطن ومواطنة انضموا لقطاع الرعاية الصحية بأبوظبي في 6 أشهر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعد إطلاقها لمستهدفات التوطين في كافة منشآت الرعاية الصحية العاملة في الإمارة خلال عام 2023 وتماشياً مع الجهود الوطنية المبذولة لخلق فرص العمل المثمرة للمواهب المواطنة، أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة انضمام أكثر من 1200 مواطن ومواطنة لقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وحددت الدائرة مستهدفات التوطين في كافة منشآت الرعاية الصحية العاملة في الإمارة لتوفير فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية، لتكشف، أمس، عن تحقيق جزء من هذه المستهدفات، حيث ساهم ذلك في زيادة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع بنسبة 12% على أساس سنوي. وبالإضافة إلى ذلك، حققت أبوظبي تقدماً ملحوظاً في أهدافها المحددة لمعدلات استيعاب المواطنين الجامعيين.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس الدائرة: «عملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وبمتابعة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نجح القطاع الصحي في أبوظبي باستقطاب أكثر من 1200 مواطن ومواطنة في غضون فترة لم تتجاوز ستة أشهر.
ويعكس هذا الإنجاز جهودنا المستمرة لتحقيق مستهدفات التوطين في القطاع من خلال استبقاء وزيادة معدلات التوطين ضمن الكوادر الصحية والإدارية، مما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية».
وأضاف معاليه: «من خلال تخطي الأهداف المحددة لعام 2023، نمضي قدماً في مساعينا لتأسيس منظومة مستدامة للرعاية الصحية، ومدعومة بكوادر عمل وطنية متمرسة ومتخصصة. ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة التي تتيح لنا تعزيز صحة وسلامة المجتمع في أبوظبي».
من جانبه، قال غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «تولي قيادتنا الرشيدة ملف توطين الوظائف بالقطاع الطبي والصحي أولوية كبيرة، وتنفيذاً لهذه التوجهات، فقد جاء قرار مجلس الوزراء باعتماد برنامج «تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي» كأحد البرامج التخصصية ضمن برنامج «نافس» لتمكين كوادرنا الوطنية من شغل الوظائف بهذا القطاع الحيوي، حيث يستهدف البرنامج تأهيل عشرة آلاف من الكوادر المواطنة خلال خمس سنوات من خلال برامج أكاديمية وتدريبية في تخصصات طبية وصحية مختارة.
وأشاد المزروعي بجهود دائرة الصحة - أبوظبي، خصوصاً تلك المتعلقة بمستهدفات التوطين في القطاع الطبي والصحي في أبوظبي، مما يساهم في تعزيز وجود الكوادر الوطنية بهذا القطاع، وتحقيق تطلعات ومستهدفات استراتيجية التوطين بالدولة.
وكشفت دائرة الصحة - أبوظبي عن تحقيق جزء من هذه المستهدفات، حيث ساهم ذلك في زيادة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع بنسبة 12% على أساس سنوي. وبالإضافة إلى ذلك، حققت أبوظبي تقدماً ملحوظاً في أهدافها المحددة لمعدلات استيعاب المواطنين الجامعيين.
وتشمل مستهدفات التوطين المهن الطبية، مثل الأطباء والكوادر التمريضية والمهن الصحية المساندة، وكذلك الكوادر الإدارية التي تشمل قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، والمحاسبة والمالية، والشؤون القانونية وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الإمارات التوطين الكوادر الوطنية الكوادر الإماراتية الكوادر الطبية دائرة الصحة الرعایة الصحیة التوطین فی العاملة فی فی أبوظبی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية :تقديم 105 مليون خدمة طبية وعلاجية تحت مظلة التغطية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي يأتي هذا العام تحت شعار:
«آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»
وهو الشعار الذي يعكس توجهًا عالميًا يؤكد ضرورة تخفيف العبء المالي عن المواطنين، وضمان حقهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة دون معاناة أو أعباء اقتصادية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أن ست سنوات من العمل المتواصل في تنفيذ المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 مليون خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل محافظات المرحلة الأولى الست، بما يجسد التزام الدولة بتوفير خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المحافظات الست التي تضم محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة منذ بدء التشغيل وحتى 2025، حيث بلغ إجمالي الخدمات أكثر من 105 ملايين خدمة، ما بين خدمات طبية وعلاجية وجراحية وتشخيصية.
وأشار البيان إلى أن عدد المنتفعين وصل إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على خدمات المنظومة من خلال 328 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى، ومن المقرر أن يتضاعف عدد المنتفعين ثلاثة أضعاف مع تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تشمل محافظات( المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأضافت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُعد الركيزة الأساسية للمنظومة، والبوابة الأولى للمواطن للحصول على الخدمات الصحية، حيث قدمت تلك المنشآت أكثر من 51 مليون خدمة طب أسرة داخل المحافظات الست منذ بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل وحتى 2025، من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد المختلفة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها من المنظمة الدولية ISQua بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك بما يعادل أكثر من 91% من إجمالي المنشآت التابعة لها حتى الآن، مما يعكس جودة البنية الصحية ومستوى الخدمات بالمنشآت التابعة للهيئة.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن شعار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة لهذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، يجسد بصورة دقيقة جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا في الأساس، تلتزم فيه الدولة بتحمّل تكاليف علاج غير القادرين، بما يدعم الحماية الاجتماعية، ويحقق العدالة الصحية، ويخفف العبء المالي عن الأسرة المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية في بناء نظام صحي قوي، يقوم على تمويل مستدام، ويضمن توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تمضي بثبات نحو تعظيم كفاءة النظام وتطوير خدماته، بما يعزز ثقة المواطن، ويرسخ مكانة مصر كنموذج رائد إقليميًا ودوليًا في تطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة هذه المنظومة الوطنية الواعدة.