أمن العيون يوقف متورطا في الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أوقف أمن مدينة العيون مساء الثلاثاء 23 يناير الجاري، شخصا للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وجرى توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 48 سنة بمدينة العيون، وهو في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، لفائدة تسعة مرشحين للهجرة غير النظامية تم ضبطهم بداخل منزل بأحد أحياء نفس المدينة.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين قضائيا، أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة السمارة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية جنائية.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
بينما مازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي. كلمات دلالية الاتجار بالبشر الهجرة السرية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الهجرة السرية
إقرأ أيضاً:
غرق 8 مهاجرين وفقدان 22 آخرين قبالة سواحل جيبوتي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وأوقف مهربون قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في الخامس من يونيو/حزيران، وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم، وفق شهادات ناجين.
وقالت سيلستين فرانتز المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول الطريق الذي وصفته بـ"المميت".
وأضافت فرانتز "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا"، وشددت على أن هؤلاء الشباب أجبروا على "خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة لحياة الناجين، وذلك بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأوضحت أنه عُثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وأكدت أنهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك.
إعلانكما أشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية نجحت في انتشال 5 جثث من البحر بالقرب من مولهولي، إذ يخشى من ارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
ويخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة إلى "آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن".
كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.