يفيد بإيه.. تعرف على أحدث دواوين الشاعرة أميرة البيلي في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تستعد الشاعرة أميرة البيلي لإصدار أحدث دواوينها "يفيد بإيه" عن دار إبهار للنشر والتوزيع والمقرر طرحه في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
ديوان يفيد بإيهديوان الشاعرة أميرة البيلي يبدو أنه يمثل تحولًا كبيرًا في أسلوبها ومضمون قصائدها، وفقًا لما ذكرته، فإن الديوان يحمل اسمًا يعكس هذا التحول وهو يعتبر تحدٍ كبيرٍ لها نفسيًا، حيث تسعى لإخراج قصائد ومشاعر مختلفة تمامًا عما قدمته في السابق.
ومن الواضح أن الديوان يعبر عن حالات ومواقف قد مرت بها الشاعرة وتعكس تجاربها الشخصية،يبدو أن الديوان يتضمن قصائد تتحدث عن مواضيع مختلفة ومتنوعة، والجديد هو أنها بدأت تتحدث باسم الرجال وتعبّر عن مشاعرهم وتجاربهم، يعكس هذا التحول الانحياز إلى كلا الجنسين ورغبة الشاعرة في تقديم وجهات نظر متنوعة.
بشكل عام، يمكن اعتبار الديوان تحفة أدبية تعكس تطور الشاعرة وتحديها الشخصي في تقديم قصائد ومشاعر متنوعة، يبدو أنه يحمل رسالة قوية ويتباين في محتواه عن سابقاته، مما يجعله واحدًا من أفضل الكتب التي قد تُنشر للشاعرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
النهر المحترق.. ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادا لمعرض فنزويلا
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ديوان شعري بعنوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث غوميث، بترجمة وتقديم الدكتور خالد سالم.
وذلك ضمن استعدادات مشاركة مصر، كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
ويمثل الديوان تجربة إنسانية عميقة في رثاء الأب، حيث يسكب الشاعر أحزانه وألمه على صفحات القصائد، مستعينًا برمزية "النهر الذي التهمته النيران" ليعبر عن الفقد والموت والحزن، وتنعكس في قصائد الديوان مرآة لمأساة إنسانية تتجلى في موت الأب، إذ تتحول ليالي الجمعة إلى محطات ألم، وتأتي صباحات السبت باكية أمام جلال الموت وسكونه.
ويحاور الشاعر الطبيعة بكل تجلياتها، ليسقط ألمه على النهر، والطيور، والشجر، ليخلق مشاهد حية تعكس الحزن والحنين والفقد، لكنها في الوقت ذاته تحمل ومضات من الأمل، فكما ينبثق القمر من العتمة، يبعث الشاعر برسالة رجاء وسط الحزن، توازي ما تمر به فنزويلا من أزمات وصراع من أجل السيادة والاستقلال في مواجهة قوى الاستعمار.
ويحمل النص بين طياته أصداء الواقعية السحرية التي ميزت أدب أمريكا اللاتينية، حيث يبحث الابن عن والده وسط رموز الموت والحياة، في مشهد حلمي ممتد دون الحاجة إلى استرجاع زمني، على غرار ما جسده الروائي المكسيكي خوان رولفو في روايته "بدرو بارامو".
بهذا الديوان، تُبرز هيئة الكتاب عمق التبادل الثقافي بين مصر وفنزويلا، وتُسهم في تعزيز الحوار الأدبي الإنساني ضمن فعاليات معرض فنزويلا الدولي للكتاب.
الشاعر خورخي رودريغيث غوميث، شغل مناصب رفيعة، في فنزويلا من بينها، نائب رئيس الدولة ووزيرالإعلام والاتصالات، واليوم شغل منصب رئاسة الجمعية العامة، قمة السلطة التشريعية في فنزويلا، ضمن مسار الشعب والدفاع عن حقه في الحياة والسلم وتطوير بلده تحت قيادة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وريث خط سلفه أوغو تشابيث.