على الرغم من التطور الكبير الذي شهده قطاع صناعة الأسلحة في السنوات الأخيرة، إلا أن الدبابات ما تزال سلاحا رئيسيا في المعارك البرية، ويستمر تطوير أجيال جديدة منها.
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن فكرة استخدام الدبابات في المعارك أصبحت قديمة، وخصوصا مع وجود أسلحة تهدد هذه الآليات مثل الدرونات والقذائف الموجهة، يعتقد البعض الآخر أن هذه المدرعات لا غنى عنها، ويمكن تطوير أجيال جديدة منها، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات.
وبالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه المدرعات، لم يتخلى أي جيش من جيوش العالم عنها، بل على العكس فإن بعض الجيوش التي كانت تحاول استبعاد المركبات القتالية الثقيلة، تنوي الآن إعادتها إلى الخدمة.
وتبعا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية فإن العديد من دول العالم تحاول تطوير الدبابات الموجودة لديها وتحسنها باستمرار، ومن المحتمل أن تحصل الدبابات المستقبلية على أسلحة ليزرية أيضا، فعلى سبيل المثال فإن الصين تختبر منظومات JD-3 مع دبابات ZTZ-99، والتي يمكنها تعطيل أنظمة المراقبة والتوجيه المعادية، ووفقا لبعض التقارير فإن هذه المنظومات يتم تدريبها حاليا على التعامل مع الطائرات المسيّرة المعادية، ومن المفترض أن تظهر مثل هذه المنظومات في دبابات دول أخرى، خاصة وأن شركات مختلفة تعمل على هذا الموضوع.
إقرأ المزيدومن المحتمل أيضا أن تحصل المركبات المدرعة في المستقبل على وحدتين قتاليتين مستقلتين، لتكون شبيهة بمدرعات "Object 781" التي ظهرت أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نائب يهدد بالانسحاب من تحالف” نينوى المستقبل الإطاري”
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب وعد القدو، السبت، عن خلافات داخلية في تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم قوى من الإطار التنسيقي داخل مجلس محافظة نينوى، ملوحاً بالانسحاب منه بسبب ما وصفه بـ”التهميش وعدم الإنصاف” بحق ممثلي قضاء الحمدانية وناحية بعشيقة.وقال القدو، في حديث صحفي، إن “التحالف حقق نتائج إيجابية للجميع، لكننا حتى الآن لم نجنِ ثمرة هذا الجهد”، مضيفاً أن “ناحية بعشيقة لم تنصف، ولا تزال خاضعة لهيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني”. وأضاف: “أوجه عتباً شديداً إلى رئيس مجلس نينوى أحمد الحاصود، الذي لم يرد على اتصالاتي منذ يومين، في حين كنا على تواصل يومي مكثف عندما كان يواجه جلسات الاستجواب والإقالة”، معتبراً أن “هذا التجاهل يثير الاستغراب ويضع علامات استفهام حول التفاهمات داخل التحالف”. وهدد القدوة، بالقول: “إذا بقي الوضع على ما هو عليه، فصدقوني سننسحب من هذا التحالف ونتحول إلى طرف محايد، وسنعمل على تحقيق مصالحنا مع أي جهة كانت”، متابعاً: “لن نقبل أن نكون جسراً يعبر عليه الآخرون لتحقيق مصالحهم”. واختتم القدو حديثه محذراً من أن “تحالف نينوى المستقبل سيبقى أعرجاً وضعيفاً حتى نهاية الدورة إذا لم تُحل الأمور سريعاً، فالكل حصل على حقوقه إلا نحن، ونحن الخاسر الأكبر في هذا التحالف حتى الآن”.