المخرجة كوثر يونس تكشف كواليس فيلم مقسوم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعربت المخرجة كوثر يونس، عن سعادتها بتجربة فيلم مقسوم، وهو أول فيلم روائي طويل بالنسبة لها، وأنها شاركت الفنانة ليلى علوي، قائلة :أول سبب لسعادتي أن ليلى علوي كانت بالنسبة لي سوبر ستار منذ الطفولة، وكنت بشوفها في الافلام كوني ابقى قدامها واخرج مشروعها حاجة كبيرة.
وأضافت كوثر يونس، خلال لقاء عبر برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كل شخصية من الشخصيات الثلاث كانت مختلفة في طريقة مذاكرتها للدور، قائلة : "ليلى علوي ليها طريقة مختلفة في المذاكرة، وإستعدت قبله بشهرين، وكانت بتتدرب على الدرامز وكانت بتتدرب على دورها في وبتراجع بشدة، وأن سماء إبراهيم متأثرة بالمسرح متعلقه بالارتجال ومن جوه بتفضل تدور على حاجه جواها مختلفة تطلعها من العمق.
وتابعت انه كل واحد من الفنانين كان جواهم حاجه شدتني، أعرف أكتر عنهم كنت بحب أزورهم في بيوتهم واسمع منهم لاني مع معرفتي عنهم أكثر ساعدني في تضفير الشخصية الخاصة بهم في الفيلم بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة فيلم مقسوم
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..