«التنمية الأسرية» تنظم سلسلة من الورش التمكينية للمرأة في ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية سلسلة من الورش التمكينية للمرأة في خدمة «التميز في ريادة الأعمال» ضمن نادي «التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة» وذلك في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين التابع للمؤسسة، وتهدف الورش إلى تمكين المرأة لتصبح رائدة أعمال متميزة لضمان تحقيق الاستقلال المالي بما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها تعزيزاً لأهمية دورها في المجتمع.
ويسعى نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة إلى تمكين الأسرة من تطبيق المهارات الاجتماعية في حياتها اليومية لتعزيز أنماط التفكير الإيجابي والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة لتحقيق جودة الحياة، وتحفيز الأسر على تبني وممارسة أساليب وأنماط حياة صحية وفقاً للتغيرات الفسيولوجية والاجتماعية التي تطرأ على أفرادها، ورفع الوعي القانوني للمرأة بشكل خاص لتثقيفها بدورها المهم ورفع مستوى الوعي لديها تجاه حقوقها وواجباتها، إضافة إلى تمكينها في كافة المجالات التي تعزز جودة حياتها وتنمي ثقتها بذاتها، إضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية الإيجابية للأسرة، كما يتضمن نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة محاور متنوعة منها «قيم التطوع وأهمية الاستدامة البيئية في تعزيز الأنماط البيئية المستدامة لدى الأسرة».
وقالت خولة الظاهري، منسق برامج وفعاليات في المؤسسة: تقدم المؤسسة سلسلة من الورش التمكينية للمرأة تأتي ضمن خدمة «التميز في ريادة الأعمال» منها: ورشة كيف تختار مشروعك، وورشة امتلك مهارات ريادة الأعمال، وورشة كيف تبدأ مشروعك، وورشة استراتيجيات وفنيات إدارة المشروعات، وورشة الإبداع في التسويق سر النجاح، إضافة إلى ورشة قيّم مشروعك وانطلق نحو التطوير.
وتابعت: «تهدف سلسلة الورش إلى تمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال وتأسيس أعمالها التجارية، من خلال تطوير وتحسين المعرفة والمهارات القيادية لديها، وتحويل أفكارها إلى مشاريع ناجحة لها تأثير إيجابي على الجانب الاقتصادي للأسرة وينعكس ذلك على المجتمع».
ويواصل مركز جبل حفيت المجتمعي تنفيذ جميع الخدمات والبرامج والفعاليات والأنشطة المخصصة لجميع فئات الأسرة، وتسعى المؤسسة من خلال المركز إلى توفير بيئة اجتماعية لكافة الفئات المجتمعية، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي، ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات الاجتماعية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الهادفة لرصد الاحتياجات المجتمعية التي تعزز جودة حياة الأفراد في جو يجمع بين الترفيه والمتعة والتواصل والتوعية والتثقيف بطرقٍ مبتكرة، وبناء شبكة شراكات فاعلة مع المجتمع المحلي والشركاء الاستراتيجيين لتلبية جميع احتياجات ومتطلبات الأسرة في مدينة العين لضمان استدامة الاستقرار الأسري والمحافظة على التماسك والتلاحم المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات المرأة الإماراتية ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في يريفان تطالب بالإفراج عن رجل الأعمال المعتقل صامويل كارابتيان
شهدت العاصمة الأرمينية يريفان يوم الجمعة انطلاق مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص دعمًا لرجل الأعمال الروسي الأرمني صامويل كارابتيان وهو رهن الاعتقال منذ منتصف يونيو الماضي.
انطلقت المسيرة من الساحة القريبة من جادة ماشتوتس باتجاه مبنى جهاز الأمن الوطني، حيث يُحتجز كارابتيان.
وكان المشاركون قد نظموا قبل انطلاق المسيرة تجمعا جماهيريا استُعرضت فيه مساهمات كارابتيان الخيرية، ولا سيما دعمه للكنيسة الرسولية الأرمنية.
وفي كلمته خلال التجمّع، وصف المحامي آرام فاردفانيان، عضو فريق الدفاع عن كارابتيان، القضية الجنائية المرفوعة ضد موكله بأنها "إرهاب قانوني" و"عبث قضائي"، في حين دعا ابن شقيق رجل الأعمال، نارك كارابتيان، الشعب الأرميني إلى التكاتف ووحدة الصف.
ورفع المشاركون لافتات تحمل صورة كارابتيان وشعارات من بينها: "الحرية لصامويل كارابتيان". وأكد منظمو الفعالية أنها أُجريت بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الماضي باعتقال رئيس مجموعة شركات "تاشير" صامويل كارابتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، وذلك بعد أن أعلن الرجل وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية.
وأنكر رجل الأعمال التهم الموجهة إليه ووصف السلطات الأرمنية بالفاشلة، فيما أثار موقفه الداعم للكنيسة استياء رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الذي عمم منشورات حملت إهانات لرجال الدين، والكنيسة المعارضين لنهج باشينيان الأوروبي، وتهديده للعلاقات التاريخية مع روسيا.
وأثار اعتقال كارابتيان استياء واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية، اتهمت باشينيان باستخدام نفوذه في ملاحقة معارضيه.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال كارابتيان الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، مؤكدا أن موسكو على استعداد لتقديم الدعم اللازم لرجل الأعمال حالما استدعت الحاجة.
ويُعرف كارابتيان بمساهماته الواسعة في تنمية أرمينيا من خلال مؤسسة "تاشير" الخيرية، التي تركز على صيانة التراث التاريخي، وترميم الكنائس والمعابد، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم.
كما تدعم المؤسسة الرياضة الشعبية، والثقافة، والفنون، وتنفذ برامج اجتماعية، وتوفر مساعدات للمحتاجين، بما في ذلك الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة. وتشمل مشاريع المؤسسة أيضا بناء وترميم المؤسسات التعليمية وتنفيذ برامج تعليمية.