منظمة السياحة العالمية تغير اسمها لـ"الأمم المتحدة للسياحة"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت منظمة السياحة العالمية وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة ومقرها مدريد، الأربعاء أنها ستغير اسمها ليصبح منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism.
وقالت المنظمة إن الهدف هو جعل ارتباطها بالأمم المتحدة أكثر وضوحًا وأن يتعرف عليها الجمهور العام على نحو أفضل.
ويأتي هذا الاسم الجديد، الذي تم الكشف عنه بمناسبة افتتاح معرض فيتور الدولي للسياحة الذي يستمر حتى الأحد في مدريد، مصحوبا بشارة جديدة تمثل كرة عليها شخص يتحرك وشعار جديد هو "نقرِّب العالم".
وقالت المنظمة في بيان إن الاسم الجديد يسمح لها "بالابتعاد عن الاسماء المختصرة" وجعل صورتها "أقرب" إلى أذهان الناس.
وأنشئت المنظمة عام 1974 من أجل تطوير وترويج السياحة في العالم ويقودها منذ 2018 الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي.
وهي تضم 160 دولة ولها مكاتب إقليمية في اليابان والمملكة العربية السعودية والبرازيل والمغرب، بالإضافة إلى مقرها الرئيسي في العاصمة الإسبانية.
وتنشر المنظمة بانتظام تقديرات وتوقعات بشأن الحركة السياحية في كل منطقة وبلد.
وبحسب أحدث تقرير نشرته الجمعة، سافر 1.3 مليار سائح إلى الخارج العام الماضي، وهو ما يمثل 88 بالمئة من مستوى عام 2019، قبل جائحة كوفيد-19.
ووصلت إيرادات السياحة الدولية إلى 1.4 تريليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس الأربعاء معطيات صادمة بخصوص وضعية الأطفال في مناطق الصراع بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكدت أنه خلال أقل من عامين كان يتعرض طفل إما للقتل وإما للتشويه في كل 15 دقيقة.
وسجلت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل "قُتلوا أو شُوهوا أو نزحوا" في صراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أقل من عامين، مما يعادل نزوح طفل واحد كل 5 ثوان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيينlist 2 of 2مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباحend of listوأوضحت المنظمة أن تقارير تشير إلى نزوح "أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف آخرين، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل".
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوارد بيغبيدر إن "حياة طفل واحد تنقلب رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة"، مشيرا إلى أن "نصف أطفال المنطقة البالغ عددهم 220 مليون طفل يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات"، وتابع "لا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع".
وشدد بيغبيدر على أن إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال "ليس خيارا، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي والسبيل الوحيد لمستقبل أفضل".
وأفادت المنظمة بأن حوالي 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيشون في بلدان "متأثرة بالصراعات"، وأكدت أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية.
كما أشارت إلى أن الأطفال يتعرضون في هذه المناطق بانتظام إلى "مواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح ويحرمون من الأمان"، واعتبرت أنهم في الغالب ما يحملون "ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة".
يذكر أن تقديرات اليونيسيف تشير إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ32 مليون في 2020، مما يمثل زيادة قدرها 41% في خمس سنوات فقط.
إعلانوسجلت المنظمة أن التوقعات تظل قاتمة بالنظر إلى المستقبل، حيث تنبأت مع حلول 2026 بأن ينخفض تمويل اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة تتراوح بين 20% و25%، مما قد يؤدي إلى خسارة تبلغ 370 مليون دولار أميركي.
وحذرت المنظمة من أن التراجع المحتمل في التمويل قد يعرض البرامج المنقذة للحياة في جميع أنحاء المنطقة للخطر، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وإنتاج المياه الآمنة في مناطق الصراع والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة.