من السابع الميلادي إلى الحادي والعشرين: السلام المفقود!!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عيسى ابراهيم
** منذ أن ترك سيدنا إبراهيم زوجته وابنه إسماعيل بمكة بواد غير ذي زرع عند البيت الحرام بأمر من الله تبعت تحت إلحاح قدم ساق اسماعيل العطشى بئر زمزم القلوية ونكتشف أن بول الجمل الساعي في صحراء مكة جيئة وذهابا كذلك قلوي!!..
** وربنا يقول: “أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا” والماء الغدقا هو الماء الجاري لهم في العيون ومن السماء تحت جناتهم وفي زروعهم ، فهي حال مقارنة .
** في القرن السابع الميلادي أوان بغثة النبي للكافة نزل قران مكة خلال ثلاثة عشر عاما بالحسنى والدعوة بالتي هي أحسن فتآمر مشركو مكة على حياة النبي فامر النبي بالهجرة من مكة الى المدينة ونزل قران المدينة ناسخا لقؤان مكة ليقابل عنف المشركين بعنف اعتى: “فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم…”الى اخر الاية!!..
** استمرت القسمة بين مكة المشركين ومدينة المؤمنين في تنازع القوة والنفوذ الى ان جاء صلح الحديبية ثم فتح مكة فاستقامت الامور نسبيا بالسلام الشكلاني المتنازع عليه شدا وجذبا!!..
طائرة الرئيس الامريكي محاربة!!
** هي حقا قصر متنقل في شكل طائرة ضخمة نفاثة، لا يوجد مجال لتعطلها أو فشلها، حتى لو وقع هجوم نووي على الأرض. إنها تماما كما ينقله فيلم الحركة الأمريكي “إير فورس وان” (Air force one) الذي لعب فيه الممثل هاريسون فورد دور رئيس الولايات المتحدة.
** تبدو طائرة “بوينغ 757″ المعروفة بـ”إير فورس وان” مدنيّة في الشكل، لكنها في الأصل عسكرية بامتياز، إذ تتحول إلى مخبأ قادر على حماية الرئيس عند الحاجة، ومزودة بعتاد مضاد للصواريخ البالستية، كما أن جسمها كله – بما في ذلك النوافذ الزجاجية – مضاد للرصاص.
عندما دخلت هذه الطائرة الخدمة كانت الولايات المتحدة غارقة في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي. آنذاك، اقترح القادة العسكريون في واشنطن تصميم طائرة عسكرية بمواصفات مدنيّة لجعل مهمة استهداف الرئيس شبه مستحيلة!!.
** نخلص من ذلك اننا امام هلع وخوف من اندلاع حرب عالمية تقضي على الاخضر واليابس ان اشتعلت [لا قدر الله ولا قضى] والعالم من خوف الحرب في حرب لعلمهم ان اشتعالها بما وصلت له القوى التدميرية الحديثة هو /ببساطة/ انهاء الحياة واستحالة استمرارها وفق مخلفاتها!!..
** اذن توقع سلام يعم البشرية الحاضرة بمحمولاتها هو حلم بعيد المنال؟!..ام هناك من هو اكثر تفاؤلا بمجيئه؟!..
** لم تبق الا السماء ومن اسماء ربها “السلام” ينزل الرب ليحقق الحلم الذي طال انتظاره وعجزت المخلوقات عن تحقيقه ولكن نتفاجأ من ثقة الرب في مخلوقاته بقوله للملائكة الذين احتجوا على جعله خليفة فقالوا معترضين: “اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك”..وكان اختبار الرب لادم امام الملائكة ونجاحه في التعلم فقال الرب: [الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون] فرشح ادم مرة اخرى لانجاز معجزة السلام!!..
[email protected] الوسومعيسى ابراهيم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عيسى ابراهيم
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
تظاهر إسرائيليون في مدن عدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بـ"إخفاقات السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ففي القدس، تجمّع المشاركون في المظاهرات أمام مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، وطالبوا بعدم منح عفو لنتنياهو.
وفي تل أبيب وحيفا وبئر السبع، طالب أهالي قتلى وأسرى إسرائيليين سابقين بضرورة محاسبة المسؤولين وعدم طي ملف الإخفاقات.
وقبل أيام، هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، رئيس الوزراء نتنياهو، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بار "من دون التحقيق في المنظومة كلها، نكون قد حكمنا على شعب إسرائيل كله بانتظار السابع من أكتوبر المقبل".
#شاهد| انطلاق مظاهرة في "تل أبيب"؛ ضد حكومة نتنياهو pic.twitter.com/C0OE4XJKnl
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
نتنياهو يرفضورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.
وفي هجوم طوفان الأقصى، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، "ردا على جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.
ويحاكم نتنياهو بتهم فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، لكنه نفى دائما ارتكاب أي مخالفات، إذ يقول إن التهم ذات دوافع سياسية، ويصر على أن إجراءات المحاكمة ستنتهي بإثبات براءته.
وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.
إعلانوكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.
وتقدّم نتنياهو -مطلع الشهر الجاري- بطلب رسمي إلى مكتب الرئيس الإسرائيلي للحصول على عفو رئاسي ينهي محاكمته المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.