عاجل.. الاتحاد الجزائري يحسم مصير بلماضي بعد توديع أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم مصير جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري وذلك عقب توديع بطولة أمم إفريقيا 2023 والمقامة حاليا في كوت ديفوار.
وأعلن وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم التوصل إلى اتفاق ودي بإنهاء عقد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر.
وكان منتخب الجزائر قد خسر أمام منتخب موريتانيا بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 والمقامة في كوت ديفوار.
وبهذه النتيجة يحتل منتخب أنجولا صدارة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط في حين يحتل منتخب بوركينا فاسو المركز الثاني برصيد 4 نقاط أما منتخب موريتانيا يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط أما الجزائر جاء في المركز الرابع في المجموعة برصيد نقطتين.
وبذلك يودع منتخب الجزائر بطولة كأس أمم إفريقيا من دور المجموعات بينما ينتظر منتخب موريتانيا فرصته في التأهل كأفضل مركز ثالث.
وكان جمال بلماضي قد أخبر لاعبي الجزائر بعدم استمراره في منصبه بعد الخروج من دور المجموعات في إفريقيا للنسخة الثانية على التوالي.
يذكر أن جمال بلماضي البالغ من العمر 47 عامًا تولى مهمة قيادة الجزائر في 2018 وحقق مع الخُضر لقب بطولة كأس أمم إفريقيا في عام 2019 الاي أقيمت في مصر كما فاز في العام ذاته بجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال بلماضي منتخب الجزائر بوركينا فاسو بطولة أمم أفريقيا منتخب بوركينا فاسو بطولة أمم أفريقيا 2023 بطولة كأس أمم إفريقيا 2023
إقرأ أيضاً:
أزمة كريستال بالاس.. مصير أوروبي مُعلّق بسبب «الملكية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةيواجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي خطراً حقيقياً بالحرمان من المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لموسم 2025-2026، رغم تأهله رسمياً بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والسبب يعود إلى إشكالية قانونية تتعلق بتعدد الملكية في الأندية الأوروبية، وتحديداً العلاقة بين كريستال بالاس وأندية أخرى يملكها المستثمر الأميركي جون تكستور.
وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية نفسها، وفي هذه الحالة، فإن تكستور يملك 77% من أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضاً إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الموسم بمركز أعلى في الدوري الفرنسي، كما يمتلك حصة كبيرة في نادي بروندبي الدنماركي الذي بدوره تأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
الإشكال القانوني لا يقف عند احتمال إقصاء كريستال بالاس فقط من الدوري الأوروبي، بل يتعداه إلى أنه لا يمكن نقله إلى دوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، بسبب وجود بروندبي في ذات المسابقة، ما يترك النادي الإنجليزي في وضع معقد ومهدد بالإقصاء الكامل من البطولات الأوروبية للموسم المقبل.
وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن نوتنغهام فورست سيحل مكان كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بينما سينتقل برايتون إلى دوري المؤتمر الأوروبي، مما يزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لإصدار قرار عادل ومتوازن.
من جهة أخرى، يدافع أنصار كريستال بالاس عن حق النادي في الاحتفاظ بمكانه الأوروبي، مشيرين إلى أن حصة تكستور في النادي لا تتجاوز 43%، مع أقل من 30% من حقوق التصويت، ما لا يمنحه تأثيرًا فعليًا على القرارات داخل النادي. كما أن العلاقة بين ليون وكريستال بالاس، بحسب تأكيدات الإدارة، لا تشمل أي تعاون رياضي أو فني أو تشغيلي مباشر.
إضافة إلى ذلك، تثار تساؤلات حول منطقية الموعد النهائي الذي حدده اليويفا في 1 مارس للامتثال لقواعد التعدد في الملكية، حيث إن كريستال بالاس كان في ذلك التوقيت لا يزال ينافس في كأس الاتحاد ولم يحسم تأهله بعد، ما يضع علامات استفهام حول عدالة تطبيق القواعد بأثر رجعي.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي قراره النهائي، لكن يُتوقّع أن يتم الحسم نهاية شهر يونيو. وفي ظل هذا الغموض، تبقى جماهير كريستال بالاس معلقة بين إنجاز تحقق داخل الملعب، وكابوس إداري يهدد بحرمان فريقها من الحلم الأوروبي.