هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم وإن استغفروا.. عالم أزهري يحذر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهم، قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فتح باب المغفرة والرحمة لأمته، وهناك أحاديث وآيات قرآنية كثيرة، إلا أنه عفى منهم المجاهرين بالفواحش التي يرتكبونها.
هؤلاء الناس لن تغفر ذنوبهموأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء: "ستر الله للعبد نعمة، فمن انتهكه فضحه الله بين الخلائق، يعنى.
وأضاف: "ربنا يمهل مرة ومرة، لكن من لا يحافظ على نعمة الستر كأنه يقول لربنا سبحانه وتعالي لا أحتاج لسترك فيأخذه الله أخذ عزيز مقتدر " .
فيما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض المستغفرين لا يقبل الله تعالى استغفارهم ويعذبهم في الدنيا والآخرة.
وأوضح «جمعة» خلال احدى الدروس العلمية بمسجد فاضل، في إجابته عن سؤال: «هل يغفر الله تعالى لكل المستغفرين، أم أنه سيُعذب البعض، كما ورد في الآية 14 من سورة الفتح؟»، أن هناك بعض الناس يستغفرون الله سبحانه وتعالى على سبيل النفاق، حيث إنهم يستغفرون الله تعالى ظاهريًا لكن ليس بقلوبهم، وهذا الذي كان يُسمى نفاقًا أيام النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ويعتبر الاستغفار من أفضل الطاعات وأفضل القربات، وكيفما يستغفر العبد ربّه فإنّه يكون هو على خير، مثل أن يقول: استغفر الله، أو يقول: ربّ اغفر لي، أو ما الي ذلك، وأمّا سيّد الاستغفار فهو أن يقول الإنسان: « اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت».
قضاء الفوائت من الصلواتتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟”.
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن النبي-صلى الله عليه وسلم- أمر بقضاء الفوائت من الصلوات، حيث قال صلى الله عليه وسلم "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها"، وقال الرسول أيضا "اقضوا دين الله فدين الله أحق بالقضاء.
وأضاف أمين الفتوى أن الصلاة تكون في ذمة الإنسان، مثلها مثل الصيام، فمن ترك صياما وجب عليه قضاؤه، فالتوبة تمحو الإثم ولكن لا تسقط الفعل.
وأشار أمين الفتوى إلى أن التوبة معناها أن الله يمحو الإثم عن الإصرار على المعصية والتكاسل في أداء الصلاة، ولكن يجب قضاء الصلوات.
ونوه أمين الفتوى أنه ضد من يقول على تارك الصلاة إنه كافر، فهذه مشكلة كبيرة جدا، وعلينا أن نوضح أن تارك الصلاة كان على معصية لأنه لم يؤدها وإنما هو تكاسل عنها وقصر فيها، وهي تظل دينا عليه واجبا أداؤه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.