قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الاربعاء 24 يناير 2024 إن خطر الموت جوعا يهدد نحو نصف مليون مواطن في محافظات غزة ، وشمال غزة ممن بقوا ورفضوا مغادرة منازلهم رغم الدمار والخراب الذي أحدثه قصف الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضحت الشبكة في بيان صحفي، أن المواطنين خاصة في شمال القطاع يعيشون أوضاعا كارثية وظروفا غير إنسانية، بعد نفاد المواد الغذائية الأساسية المتبقية لديهم ضمن ما هو متاح لسد رمقهم مع اشتداد العدوان، وحرب الابادة المفتوحة اضافة الى حال النازحين في مراكز الايواء الذي لا يقل قسوة.

وحملت الشبكة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة الناتجة عن حرب الاحتلال وحصاره المفروض على شعبنا.

وأشارت إلى أن الحصار المفروض على المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال في قطاع غزة بشكل مباشر ومنع ادخال الإغاثات الانسانية هو جزء من جريمة حرب كاملة يرتكبها بامعان في إطار سياسات "التجويع" على المدنيين العزل، وسعيه لاجبار المواطنين على الرحيل ضمن محاولات التهجير القسري.

وطالبت بضرورة العمل وفق القرارات والقوانين الدولية على إجبار دولة الاحتلال على فتح ممرات انسانية لإدخال المساعدات لقطاع غزة والمناطق المتضررة من خلال ارادة دولية فاعلة وجدية، لانقاذ حياة الآلاف من خطر الموت المحدق الذي يهدد حياتهم، ومعظمهم من الأطفال، والنساء، والشيوخ، الذين بقوا في مناطق شمال غزة.

وشددت على فتح معبر رفح للسماح بادخال المساعدات الغذائية والدوائية وتوفير سبل الدعم المتاحة لاهالي قطاع غزة، وخصوصا مناطق الشمال.

ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بالعمل فورا على تحمل المسؤولية في تأمين الغداء والعلاج الطبي، والعمل بشكل عاجل على توفير الاحتياجات الانسانية الاساسية للسكان تطبيقا للاتفاقيات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي انسان، مشيرة إلى أنه من شأن استمرار هذه الحرب، وعدم المساهمة بوقفها أن يترك اثارا وانعكاسات مدمرة قد تستمر سنوات طويلة على كافة مناحي الحياة، فيما أن عدم اتخاذ تدابير لوقفها هو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لمواصلتها ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وكانت منظمات دولية قد عبرت عن خشيتها من تفاقم الوضع الانساني في شمال قطاع غزة بشكل خاص بسبب الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال، والتناقص في مقومات الحياة جراء الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال على المناطق السكانية التي باتت شبه معدمة بعد نفاد الطحين، والأرز، والمعلبات وغيرها من المواد الغذائية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان

لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.

واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان. 

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

"اليونيسيف" يحذر من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة

وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.

 وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,

وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.

 وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.

 قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.

 وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • ترامب يهدد بـ رد شديد بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني
  • دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة