المدير التنفيذي لمحلية شندي.. الحرب مؤامرة خططت لها دول البغي والاستكبار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كبوشية – لنا عبدالله
قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد.الغفار الشيخ،
أن الحرب الدائرة بالبلاد الان، مؤامرة كبيرة خططت لها العديد من دول البغي والاستكبار، وان المليشيا المتمردة أداة لتنفيذ هذه المخططات والمؤامرات التي تريد تغيير الهوية الوطنية.
واكد خالد لدى مخاطبته(الاربعاء) مستنفري معسكر الكرامة رقم ٢٥ من الكرامة الثانية بمنطقة بارميدو بوحدة كبوشيه الادارية ،بحضور ممثل قيادة الفرقه الثالثه مشاه العقيد ركن حافظ فتح الرحمن رئيس شعبة التوجيه المعنوي والاعلام العسكري ومدير وحدة كبوشية الادارية وعدد من رموز واعيان المنطقه ،واكد بان هذه المعسكرات هي اعداد للرجال من اجل الدفاع عن الدين والوطن،
وحيا المدير التنفيذي للمحلية كافة مواطني محلية شندي التي خرجت منذ بداية الحرب في مسيرات حاشدة للوقوف مع القوات المسلحه وقال خالد محيا أنسان منطقة بارميدو الذي قدم التضحيات والشهداء في سبيل الذود عن الوطن.
من جانبه اكد ممثل قيادة الفرقة الثالثه مشاه العقيد ركن حافظ فتح الرحمن رئيس شعبة التوجيه المعنوي ، بان القوات المسلحة لن تسمح ولن تفرط في تغيير هوية الشعب السوداني، وقطع بان القوات المسلحة تستمد قوتها من تلاحم وتكاتف الشعب السوداني ،وقال: مارايناه من جدية وحماس عالي في التدريب يؤكد بان هولاء الشباب هم فرسان واردف” هذه الحرب لتغيير ديموغرافيا السكان، وتدمير مقدساته وانتهاك حرماته، مؤكدا جاهزية قيادة الفرقه الثالثة مشاه بتسليح كافة القادرين علي حمل السلاح انفاذا لتوجهات القائد العام للقوات المسلحة.
فيما جدد ممثل المنطقة التأكيد علي وقوفهم مع القوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التنفيذي المدير شندي لمحلية
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يرسم آفاقاً واعدة لمستقبل القطاع الصحي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد إبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي، أن قطاع الرعاية الصحية يشهد تحولاً ملحوظاً مدفوعاً بالتزام متواصل بالاستفادة من القدرات الاستثنائية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي وتقنيات الصحة الرقمية، التي تعيد تشكيل مسارات تقديم الرعاية لتكون في متناول كل من يحتاج إليها، وتتسم بطابع شخصي أكبر وفق نموذج يتنبأ بالمرض، ويستبق حدوثه.
وذكر أن هذه التقنيات تبشر مع استمرارها بالتطور بإمكانات أكبر لتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وتبسيط سبل تقديم الرعاية الصحية، وترسيخ دعائم نظام صحي أكثر مرونة.
وقال إبراهيم الجلاف، في حواره مع «الاتحاد»: إن هذه التطورات تدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية العالمية، وتحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية ليس مجرد تطور تكنولوجي، بل هو تحول جوهري في سبل تقديم الرعاية لأفراد المجتمعات، وعبر قدرات البيانات، سنتمكن من تعزيز كفاءة الرعاية الصحية ووضعها في الوقت ذاته بمتناول كل من يحتاج إليها وفق أسلوب عادل وشامل.
الذكاء الاصطناعي
قال إبراهيم الجلاف: يبشر الذكاء الاصطناعي بقدرات جديدة كلياً في تشخيص الأمراض تجعل من اكتشاف إصابات، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية، أمراً أكثر سرعة ودقة، في حين يمكن لخوارزميات تعلّم الآلة تحليل كميات ضخمة من البيانات في غضون ثوانٍ معدودة، وتحديد أنماط تساعد كوادر الرعاية السريرية من اتخاذ قرارات مستنيرة سريعاً، لذلك فإن هذه القدرات السباقة لا تحسّن من التشخيص المبكر فحسب، بل تمكّن كوادر القطاع الصحي والمرضى أيضاً من اتخاذ قرارات مدروسة وأكثر دقة، وفي أبوظبي، يتيح إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي بما يشمل ملفات تعريف المخاطر التنبئية للمرضى لكوادر الرعاية الصحية تحديد الأفراد ذوي المخاطر المرتفعة للإصابة بأكثر من 14 مرضاً، يما يتيح لهم تصميم الرعاية بشكل مسبق وتجنب انتظار الإصابة بالمرض.
وأضاف: بعيداً عن أهميته في تحسين دقة التشخيص، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً أيضاً في مجال الطب الشخصي، إذ تستفيد أنظمة الذكاء الاصطناعي من البيانات الجينية والسريرية والمرتبطة بأنماط الحياة لتصميم خطط علاجية شخصية للمرضى، وتحسين نتائجهم الصحية الإيجابية مع الحد من الحاجة لإجراءات غير الضرورية، هذا التحول من الرعاية التي تستجيب للمرض إلى تلك التي تستبق حدوثه يعزز من دقة الرعاية الطبية، ويحد استخدام منهجية التجربة والتعلم، بما يقود في نهاية المطاف لتحسين النتائج بالنسبة لأفراد المجتمع.
أكاديمية الذكاء الاصطناعي
أشار إبراهيم الجلاف، إلى أنه خلال نسخة عام 2024 من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أطلقت دائرة الصحة - أبوظبي بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«كور24» أكاديمية عالمية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. وتعمل هذه الأكاديمية على صقل مهارات كوادر الرعاية الصحية وتسهم في البحوث الطبية العالمية بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ونجحت حتى اليوم بتعزيز مهارات أكثر من 3 آلاف مهني صحي في الإمارة، وتحسين قدراتها في الذكاء الاصطناعي وكفاءتها في التقنيات المتطورة.
الصحة الرقمية
ذكر إبراهيم الجلاف، أن تقنيات الصحة الرقمية أسهمت في تيسير سبل الوصول للرعاية الضرورية، حيث تضع تقنيات التطبيب عن بعد والاستشارات الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الرعاية عالية الجودة في متناول المناطق التي تفتقر للخدمات الصحية الأساسية، في حين تمكّن الأجهزة القابلة للارتداء وأدوات مراقبة الحالة الصحية للمرضى من تتبع الصحة بشكل مباشر، وتركز هذه الابتكارات على التحول من العلاج إلى الوقاية، وتمكّن أفراد المجتمع من امتلاك زمام السيطرة على صحتهم.
وأشار إلى أنه تعمل أدوات أداء المهام الإدارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط العمليات من خلال أتمتة المهام الروتينية مثل حجز المواعيد وإدارة السجلات، ليتمكن الموظفون من توجيه تركيزهم نحو رعاية المرضى.
وقال: في أبوظبي، يعمل تطبيق «صحتنا» على تحسين سبل الوصول للرعاية الصحية من خلال توحيد السجلات الطبية، ومعلومات العافية، والبيانات الجينية ضمن منصة واحدة، ويحتوي تطبيق الهواتف المتحركة على مدقق الأعراض المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وخاصية حجز المواعيد، والاستشارات عن بعد، ضمن مرافق الرعاية الصحية للقطاع الخاص بأبوظبي، في حين يوفر الوصفات الطبية واستعراض السجلات الطبية للفرد وأسرته بشكل يسير، ومن خلال دعم إدارة الصحة الاستباقية، يقلل «صحتنا» من الحاجة لزيارات متكررة للمستشفيات، ويحسن بذلك من سبل الوصول للرعاية وكفاءتها.
استدامة الرعاية الصحية
قال إبراهيم الجلاف: بينما تتبنى أنظمة الرعاية الصحية الذكاء الاصطناعي وتواصل تحولها الرقمي، تبرز الاستدامة كمحط تركيز رئيسي للقطاع، حيث تساعد التحليلات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي المستشفيات في الحد من النفايات وتحسين استغلال الموارد وتقليل البصمة الكربونية، في حين تكتسب ابتكارات الرعاية الصحية المستدامة مزيداً من الاهتمام، مثل الأجهزة الطبية القابلة للتحلل الحيوي وأنظمة المستشفيات الموفرة للطاقة، عبر مراعاة الاستدامة في ابتكارات الرعاية الصحية، يضمن القطاع استفادة المرضى والكوكب ككل من التطورات التكنولوجية.
مستقبل الصحة
ذكر إبراهيم الجلاف، أنه تبقى منهجية الرعاية التي تركز على المريض الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الرعاية الصحية، كما أن إدخال التقنيات الرقمية، مثل الأجهزة القابلة للارتداء، والتحليلات التنبئية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومنصات الصحة الرقمية يجعل من الوصول للرعاية الصحية أمراً أكثر سهولة، وتغدو الرعاية وفق نموذج يستبق حدوث المرض، وتمكّن الأجهزة القابلة للارتداء المراقبة المستمرة، وتتيح الكشف المبكر والتدخل المباشر قبل تفاقم حالة المريض.
وأشار إلى أن مستقبل الرعاية الصحية يعتمد على البيانات، ويركز كلياً على المريض، وذلك من خلال توفير مجموعة من الخدمات الرقمية المُخصصة والمُصممة لتلبية احتياجات جميع السكان، ويضمن التحول إلى نموذج الرعاية الصحية الاستباقية وضع صحة أفراد المجتمع أولاً على الدوام، تزامناً مع تعزيز سلاسة رعاية المريض وسهولة وصوله لها.
وأضاف: «تؤسس الابتكارات التكنولوجية العالمية فرصاً قيمة لتعزيز الصحة على نطاق واسع، ونحن في أبوظبي ملتزمون بضمان تطبيق تلك الابتكارات بشكل يعود بالفائدة على أفراد المجتمع». وتحتفي جائزة للابتكار خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة بالأفراد والمؤسسات الذي يبتكرون حلولاً جديدة في الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية والتقنيات الطبية، ويتخطون الحدود المألوفة نحو رسم ملامح جديدة كلياً لرعاية المرضى على مستوى العالم».
وقال: بينما يبشر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية بآفاق واعدة لمستقبل القطاع الصحي، يتعين على صناع السياسات ومزودي الرعاية الصحية والباحثين وخبراء التكنولوجيا التعاون لتأسيس أطر عمل تضمن أمان وسلامة وموثوقية هذه الأدوات وتوافرها بأسلوب عادل ومستدام.
وتؤكد خطة التنمية المستدامة 2030 قدرة التكنولوجيا على تسريع وتيرة تقدم البشرية. وأشار إلى أنه من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول وشامل، يمكننا تحقيق الرؤية المتمثلة بوضع الرعاية الصحية التنبؤية والشخصية وعالمية المستوى في متناول الجميع وبالاستفادة من التكنولوجيا، تستهدف المرحلة الجديدة في القطاع الصحي ضمان حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع.