فضيحة جديدة في جيش الاحتلال.. سرقة متعلقات شخصية ومعدات من جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
فضيحة جديدة دوت في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عدوانا غاشما على قطاع غزة قبل نحو 110 أيام، حيث اكتشف بعض الجنود سرقة معداتهم وأجهزتهم ومتعلقاتهم الشخصية من الوحدة التي يخدمون بها.
سرقة الأغراض الشخصية لجنود الاحتلالوبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، اكتشف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يخدمون في لواء ناحال، اختفاء العديد من أغراضهم الشخصية ومعدات عسكرية خفيفة من قاعدة تدريب القيادة الجنوبية، بمجمع معسكر تسليم في النقب، بعد عودتهم من إجازتهم.
وذكرت الصحيفة، أنّه جرى تخزين كمية كبيرة من المعدات في حاوية كان من المفترض أن تكون مقفلة، وجرى نقلها مع الجنود إلى قاعدة التدريب الجنوبية في الأيام الأولى من الحرب.
وقبل نحو شهر ونصف، تعرف بعض المقاتلين على علامات اقتحام الحاوية وأبلغوا القادة بذلك، لكن يبدو أنّه لم يتم فعل أي شيء، وفي نهاية مهمتهم الرئيسية في العدوان على غزة واقتحام شمال القطاع، خرج المقاتلون الأسبوع الماضي في هدنة لبضعة أيام ووصلوا إلى المنطقة.
واندهش الجنود عندما علموا بأمر السرقة الواسعة النطاق ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جنود إنّ الكتيبة أخبرتهم أنّهم لن يعيدوا لهم الأموال والأغراض التي سرقوها، وأنّ الأضرار كلها على الجنود، ولم يفتحوا حتى تحقيقا من قبل وزارة الدفاع.
وبحسب شهادة الجنود، فإنّ الحادث شمل سُرقت أجهزة لاسلكي شخصية، واضطروا إلى شراء أجهزة راديو مدنية بديلة من متاجر خاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال سرقة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن خلية كبيرة من مسلحين فلسطينيين نصبت كمينا لقوات الجيش على طريق للإمداد اللوجستي شقه الجيش في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مشيرة إلى أنها خططت لقتل وأسر جنود إسرائيليين.
وأشارت الإذاعة -نقلا عن مصادر عسكرية- إلى أن هذه العملية كانت ستكلف الجيش ثمنا كبيرا في حال نجاحها.
وذكرت أن الخلية كانت مكونة من 12 مسلحا، يحملون قذائف وبنادق، واستطاعوا الانسحاب من المكان والفرار إلى داخل نفق، "قبل تنفيذهم الكمين، وكشفهم من قبل الجيش الذي أخفق في اغتيالهم".
ووفق تقديرات عسكرية إسرائيلية، فإن المسلحين خططوا لقتل وأسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن الكمين في خان يونس يكشف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقاتل بـ"خلايا كبيرة ومسلحة بشكل جيد"، وأن مسلحيها جمعوا معلومات استخباراتية مسبقة، ووضعوا سيناريوهات عدة قبل تنفيذ الكمين.
وفي 17 يوليو/تموز الجاري، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلا مصورا للجنود الإسرائيليين في قطاع غزة تطالبهم فيه بالاستسلام للأسر بدلا من القتل.
وفي العاشر من الشهر ذاته، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة نفذها مقاتلو كتائب القسام لأسر أحد جنود الاحتلال قبل قتله، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وعقب ذلك، قال قيادي في القسام خلال تصريحات للجزيرة إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر جنود إسرائيليين، بعد المحاولة التي لم يكتب لها النجاح.
وفي وقت سابق اليوم، بثت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو للكمين الذي وقع الأحد الماضي قرب رفح جنوبا، مؤكدة أنه أدى إلى مقتل جنديين، إذ يوثق لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في القوة الراجلة.
إعلانوكان جيش الاحتلال أعلن إصابة 3 ضباط وجندي بجروح، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية في الانفجار.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.