الأسبوع:
2025-07-12@05:13:48 GMT

مجلس مدينة المحلة يحتفي بأعياد الشرطة وثورة 25 يناير

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

مجلس مدينة المحلة يحتفي بأعياد الشرطة وثورة 25 يناير

نظمت وحدة تكافؤ الفرص وحماية الطفل وحقوق الإنسان احتفاليةبمناسبة عيد الشرطة 72 وثورة 25 يناير" برعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية و اللواء عمرو محمد فكري رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى وبحضور المهندس محمد السباعي نائب رئيس المدينة، أزهار بكر، مدير عام الوحدة.

وأشار الحضور الي أن معركة الإسماعيلية المجيدة جسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود، كما يتواكب مع احتفال مصر بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التي قادها شباب مخلصون متطلعين لمستقبل وواقع أفضل.

وأكد اللواء أشرف أبوالسعود مساعد مدير أمن الغربية الأسبق، أن معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ رسمت لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات "الشرطة والشعب" أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم وليصبح هذا اليوم عيدا يحتفل به كافة الطوائف كل عام، فهو حصادا لتضحيات أبنائها الأوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة المدركين لمسئوليتهم تجاه وطنهم.

وأشار الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير التوجيه بمنطقة وعظ الغربية، إلى ضرورة تربية النشء على احترام ودعم رجال مؤسسات الدولة الوطنية لما يبذلونه من جهد من أجل أمن وسلامة البلاد والمواطنين، وضرورة غرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال القادمة كحب الوطن، نبذ التعصب، وتقبل الآخر، فجميع الأديان السماوية تدعو إلى الوحدة الوطنية ونشر قيم التسامح والسلام.

وقال سامى خليل، مراسل الأسبوع على أهمية دورالإعلام والصحافة، فى نقل كافة المعطيات، ونشر بطولات رجال الشرطة البواسل.مثمنا على هذا، مسئولى ومفتشى الوعى الأثرى بالغربية المشاركين فى الحفل، والذين قاموا بإبراز الدور الأمنى الهام لحكام مصر القدماء، واختتم الحفل بابتهالات وأدعية دينية فى حب مصر، للشيخ سمير زيدان فرج، واعظ عام بمركز المحلة.

جاء الحفل بمشاركة حقوق الانسان بمركز المحلة وبحضور موظفي ديوان عام رئاسة مركز ومدينة المحلة وعدد من العاملين " بالإدارة التعليمية شرق وغرب المحلة "والإدارة الصحية " أول وثان المحلة" والتضامن الاجتماعي "مركز ومدينة المحلة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المحلة اعياد الشرطة إحتفالات الشرطة

إقرأ أيضاً:

16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس

وسط اشتعال النيران بمبنى سنترال رمسيس، وتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وصراع رجال الحماية المدنية مع الزمن لإنقاذ أرواح العاملين بالسنترال.. ظهرت سيارة ملاكي حمراء فجأة بالقرب من مبنى السنترال، وترجل منها شاب يبدو سنه في العشرينات، وفتح حقيبة السيارة وبدأ في ارتداء ملابس الحماية المدنية مسرعاً والتوجه لمبنى السنترال.

في البداية بدى المشهد غريبا بعض الشىء، فإذا كان من رجال الحماية المدنية.. فلماذا لم يأت رفقة زملائه في سيارات الإطفاء، لكن اتضح أن ذلك الشاب أو البطل كما لقبه المواطنون، هو الملازم أول محمد أحمد آمان الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والذي كان في الراحة خلال الحريق، لكنه عندما علم بالحريق، قطع راحته على الفور وتوجه إلى مبنى السنترال، لمساعدة زملائه الأبطال في السيطرة على النيران وإنقاذ أرواح العاملين به.

ظل رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، ومن بينهم الملازم أول محمد أحمد آمان، على مدى نحو 16 ساعة في قلب النيران، يواجهونها دون خوف أو انتظار لكلمة شكر أو ثناء، حيث يؤمنون أنهم يؤدون واجبهم النبيل في حماية أرواح المواطنين، تلبية لنداء الواجب، والتزاماً بقسمهم المقدس الذي أقسموه وقت تخرجهم من مصنع الرجال (كلية الشرطة).

من شاهد بطولات الحماية المدنية في حريق مبنى سنترال رمسيس، يزداد يقينًا بعقيدة العمل لدى رجال الشرطة، والتي تعتمد على التضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية أمن وآمان المواطن وصون مقدرات الوطن.. فرجال الحماية المدنية على سبيل المثال وليس الحصر، يعملون على مدار ال24 ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة، حتى في حالة الراحة.. فنظام العمل لديهم ينص على أنه في حالة حدوث حريق كبير لا قدر الله.. الجميع يتوجه لموقع الحريق للقيام بواجبه.. حتى إذا كان في الراحة.

ومن ضمن المشاهد اللافتة أيضًا خلال حريق مبنى سنترال رمسيس، تكاتف المواطنين مع رجال الشرطة، فالجميع كانوا يدًا واحدة في مواجهة الخطر، وهو ما يؤكد قوة أواصر الثقة بين الشعب المصري وشرطته الوطنية.

وعلى مدار نحو 16 ساعة في مكافحة الحريق، نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ عشرات الموظفين العالقين في الأدوار العليا، بعد اجلائهم بواسطة السلالم الهيدروليكية، وكذلك إنقاذ منطقة وسط القاهرة من كارثة محققة، إذا انفجرت بطاريات الليثيوم داخل السنترال، وكانت خطرا يُهدد باتساع رقعة النيران بشكل كبير في المنطقة ككل.

وأظهر حريق مبنى سنترال رمسيس روح الشعب المصري العظيم بمختلف طوائفه، ومن بينهم ضابط الشرطة محمد أمان، الذي يتفانى في خدمة بلاده ويقبل على آداء الواجب، مضحياً بالغالي والنفيس، من أجل هدف واحد فقط، هو إنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الوطن.

مقالات مشابهة

  • 25 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر
  • إخماد حريق داخل مصنع فى مدينة بدر دون إصابات
  • في ختام إمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة للعام 2024 .. مدير عام قوات الشرطة يتفقد سير الإمتحانات
  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن فى مدينة نصر
  • طالبة حقوق متهمة بإهانة موظف أثناء تأدية مهامه
  • محافظ الغربية: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية
  • معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة في ختام فعالياته
  • معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة
  • 16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
  • إسبانيا: رجال الاطفاء يواصلون مكافحة حريق الغابات قرب مدينة تاراجونا