دراسة: أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة لا ينتمون إلى أي دين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث الأربعاء عن أن أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة (28%) لا ينتمون إلى أي دين، وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن هذه الدراسة شملت عينة من البالغين من 11 ألفا و201 شخص.
بالمقارنة، يعتبر 40% من الأمريكيين أنفسهم من البروتستانت، و20% من الكاثوليك، وفقا لأحدث الأرقام من مركز البحوث.
وجاءت النسبة الأكبر ممن يصفون أنفسهم بأنهم لا ينتمون إلى دين في الفئة العمرية الأصغر، حيث كان 69% منهم تحت سن الخمسين.
وكانت الأغلبية أيضا من البيض.
وفي عام 2007 ، كانت نسبة من لا ينتمون إلى أي دين تمثل 16% من البالغين في الولايات المتحدة ، وقد زاد هذا الرقم بشكل مطرد.
جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.