«قناة أبوظبي» تستضيف ميادة الحناوي في «أحلام ألف ليلة وليلة»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تطل المطربة ميادة الحناوي، برفقة الفنانة الشابة ميرنا ملوحي، في الحلقة الجديدة من برنامج «أحلام ألف ليلة وليلة» الذي يعرض كل سبت على «قناة أبوظبي» في تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت الإمارات، حيث تستضيفهما الفنانة أحلام الشامسي، في أمسية طربية تجمع الأصوات السورية العذبة مع أجمل الإيقاعات الموسيقية من الماضي والحاضر.
وتأخذ أحلام المشاهدين في رحلة حوارية فنية شيقة مع أيقونة الطرب العربي ميادة الحناوي، والتي تقدم باقة من أروع أغنياتها الشهيرة، مثل «حبينا واتحبينا»، و«كان يا مكان» و«نعمة النسيان»، إضافة إلى أغنية «انا بعشقك»، والتي تشاركها أحلام في تقديمها على خشبة المسرح.
وتتحدث الحناوي، خلال الحلقة، عن المدرسة الفنية الخاصة التي ساهمت بجعلها واحدة من أهم المطربات في مجال الفن والطرب الأصيل.
وتسلط مطربة الجيل الضوء على دور كبار الملحنين في صناعة نجاحها وشهرتها على الساحة الفنية العربية، وعلى رأسهم الموسيقار محمد عبد الوهاب والموسيقار بليغ حمدي، قبل أن يتحول الحلم إلى حقيقة، بعدما سافرت إلى مصر واستقرت هناك لفترة من حياتها. كما تتحدث عن أمنيتها بغناء دويتو مشترك مع المطربة فايزة أحمد التي كانت تستمتع بسماع صوتها وأدائها.
وتروي الحناوي قصة أغنية «في يوم وليلة» التي كتبت لها، ولكن لم تغنها لظروف معينة، متحدثة عن مرحلة إعادة اكتشاف صوتها عن طريق الموسيقار بليغ حمدي، وأثر عدد من الأغنيات التي حققت لها نجاحاً جماهيرياً كبيراً، مثل «الحب اللي كان» و«أنا بعشقك».
أما الفنانة الشابة ميرنا ملوحي، التي تشارك الحناوي خلال الحلقة في «دويتو» أغنية «هيّا الليالي كده» للموسيقار عمار الشريعي، فتتحدث عن بدايتها الفنية والانتقادات والتحديات التي واجهتها حينها، والتي دفعتها لإثبات نفسها على الساحة الفنية الغنائية.
«أحلام ألف ليلة وليلة».. برنامج فني موسيقي ترفيهي، يُعرض كل سبت على «قناة أبوظبي»، ويُعتبر من أضخم البرامج الفنية على مستوى المنطقة العربية، ويستضيف على مدى 13 حلقة مجموعة متميزة من أبرز الفنانين والنجوم العرب في العاصمة أبوظبي، ليسلط الضوء على الثقافة الفنية والموسيقية العربية بهدف مد جسور التواصل الفني بين ثقافات الدول العربية عبر الماضي والحاضر، وليحتفي بإرث الشعوب العربية في مجالات الفن والموسيقى والطرب والغناء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قناة أبوظبي ميادة الحناوي قناة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.