جورجينا رودريغيز توثق رحلتها السياحية في منطقة العلا الأثرية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في مجموعة من الصور التي تجمع الأصالة والعراقة والتاريخ لمنطقة العلا الأثرية، وبروح المعاصرة والحداثة التي تتمتع بها جورجينا رودريغيز، نشرت شريكة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مجموعة من الصور خلال زيارتها لمنطقة العُلا، ظهرت من خلالها أمام مرايا العلا العملاقة التي تُظهر جمال المنطقة، والتي تتناغم مع المناظر الطبيعية والجبال وسط الأودية الصحراوية.
قبل أن تستمتع جورجينا بالشمس الدافئة في صحراء العُلا، قامت بجولة في استديوهات فيلم العلا باعتبارها وجهة مثالية للتصوير. وأرفقت مع مجموعة الصور تعليقاً قالت فيه: “اكتشاف الاستوديوهات الرائعة في فيلم العلا- وجهة جميلة لتصوير الأفلام”.
ومن جانبه، نشر الحساب الرسمي لفيلم العلا على إنستغرام مقطع فيديو يوثق زيارة جورجينا، وجولتها في صحراء العلا واستمتاعها بالأكلات العربية في الليل وسط الصحراء.
وجاء في التعليق على الفيديو التالي: “سعدنا باستضافة نجمة تلفزيون الواقع والموديل جورجينا رودريغيز في استوديوهاتنا التي تُنتج الأفلام بأعلى مستويات الجودة عالمياً، الأمر الذي أثار دهشتها وإعجابها بإمكانات العلا بصفتها وجهة حيوية للتصوير ومتفردة بطبيعتها الساحرة، ومعالمها التاريخية”.
وشهدت الأيام الماضية حدثاً كروياً وآخر فنياً ظهرت بهما جورجينا رودريغيز. ففي أمسية ضخمة جمعت بين الحضور الكروي والأناقة، اتجهت أنظار العالم لمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث اجتمع أبرز لاعبي كرة القدم، والعديد من الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم، مساء الجمعة الماضية لحضور حفل توزيع جوائز غلوب سوكر في نسخته الـ14، لتكريم عدة تخصصات بمجال الساحرة المستديرة. وقد انضمت جورجينا لشريكها كريستيانو رونالدو لحضور الحدث.
وبعدها مباشرةً، اتجهت عارضة الأزياء الأرجنتينية للرياض يوم السبت لحضور حفل توزيع جوائز صُناع الترفيه Joy Awards في نسخته الرابعة، لتنضم للكثير من نجوم هوليوود وبليوود ونجوم العالم العربي، حيث قامت بتسليم جائزة صناع الترفيه الفخرية للنجمة اللبنانية نجوى كرم. ويُعد هذا الحفل المشاركة الثانية لجورجينا بعد حضورها العام الماضي 2023.
View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
View this post on InstagramA post shared by Film AlUla (@filmalula)
View this post on InstagramA post shared by موسم الرياض | Riyadh Season (@riyadhseason)
main 2024-01-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جورجینا رودریغیز
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.
العراق يقترح إنشاء سوق إقليمي لتبادل سندات الكربون لما يمتلكه من أرصدة تصل لـ100 مليار دولار