رئيس حزب الاتحاد: دعوة السيسي لحوار وطني اقتصادي ضرورة لمواجهة كافة التحديات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ثمن رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحوار وطني اقتصادي، والذي يعكس الرغبة الصادقة من جانب الرئيس في إشراك جميع الخبرات المصرية والمتخصصة في القطاعات الاقتصادية المختلفة مع الدولة؛ لوضع حلول جذرية.. مشيرا إلى أن هذه الدعوة ضرورة خلال هذه المرحلة وينظر إليها المصريون كنافذة أمل لمواجهة كافة التحديات.
وقال صقر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه مثلما كانت دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني عبقرية، وكان لها مردودها في لم الشمل والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ بإشراف مباشر منه، سيكون للحوار الوطني الاقتصادي انعكاساته على الواقع الاقتصادي المتأثر بالعديد من العوامل الخارجية التي يحتاج معها قرارات جريئة لمعالجة تلك الأزمة.
وأشار إلى أن مشاركة الخبراء والمتخصصين في الملف الاقتصادي يضعهم في الواقع الفعلي لما يعانيه الاقتصاد، وأي قرارات يمكن أن تكون قابلة للتنفيذ، بعيدا عن فكرة "التنظير" التي قد تكون جيدة في مجملها، لكنها تصطدم أحيانا مع الواقع.
ولفت صقر إلى أن تقديم الحلول الاقتصادية للمرحلة القادمة يتطلب تقديم رؤى واقعية تتسم بالمرونة حتى تتمكن من التعامل مع أي تداعيات قد تتسبب فيها أزمات إقليمية أو دولية، مؤكدا أن المصريين جميعا شركاء في وضع الحلول لتحديات الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي حوار وطني اقتصادي الرئيس السيسي الحلول الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قيادات الأزهر يشهدون انطلاق ملتقى الشباب لمواجهة التحديات المعاصرة
أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، عن انطلاق أعمال الملتقى الثقافي للشباب تحت عنوان: (الشباب وتحديات العصر)، غدًا الأحد، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية؛ وذلك في إطار جهود المجمع المستمرَّة للتفاعُل مع قضايا الشباب، وتقديم الدَّعم الفِكري والدِّيني اللازم لهم في مواجهة تحديات الواقع المعاصر.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى الذي يُقام على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات، في توقيتٍ بالغ الأهميَّة؛ نظرًا لما يُواجِهه الشباب مِن تحديات فِكريَّة وسلوكيَّة وثقافيَّة تستلزم تضافُر الجهود المؤسَّسيَّة لتوعيتهم، وتقديم نماذج رشيدة للتفاعل مع متغيِّرات العصر؛ إذْ يسعى المجمع مِن خلال هذا التعاون إلى توفير مساحة آمنة وفعَّالة للحوار، تُمكِّن الشباب من فَهْم واقعهم، والتعبير عن تطلُّعاتهم، وبناء قدراتهم على التفكير النَّقدي الواعي والمسئول.
وتنطلق فعاليَّات الملتقى بجلسة افتتاحيَّة يشارك فيها: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء المجلس.
وأوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الملتقى يهدف إلى نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة مظاهر الفكر المتطرّف، ودعم القِيَم الأخلاقيَّة والمجتمعيَّة في أوساط الشباب، وتعزيز روح الانتماء والهُويَّة الدِّينيَّة والثقافيَّة بما يتناسب مع اهتماماتهم وتطلُّعاتهم، إلى جانب تنمية مهارات التواصل والحوار لديهم، وتوفير منصَّات تفاعليَّة تتيح لهم التعبير عن آرائهم، والمشاركة الإيجابيَّة في قضايا المجتمع.
وأشار الدكتور الجندي إلى أنَّ الملتقى سوف يناقش مجموعةً مِنَ المحاور المهمَّة التي تمسُّ واقع الشباب بشكل مباشر؛ من بينها: مخاطر الانحرافات السلوكيَّة وسُبُل معالجتها، والتحديات التي يفرضها الغزو الثقافي وآليَّات مواجهته، والانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وما تمثِّله من تهديد للمجتمع، إضافةً إلى تسليط الضوء على الاضطرابات النفسيَّة وتأثيراتها السلوكيَّة، وكيف عالجتها الشريعة الإسلاميَّة بمنهجٍ متكامل يجمع بين الجوانب الدِّينيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة.
وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف يضطلع بدَوره في بناء وعي الشباب وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والانحرافات الفِكريَّة والسلوكيَّة، انطلاقًا من رسالته التاريخيَّة في خدمة المجتمع وصون وعي الأجيال، وأنه يفتح ذراعيه دائمًا لكل صاحب فِكرٍ بنَّاءٍ ورؤيةٍ صادقةٍ تسعى لخدمة الوطن؛ ليظلَّ الأزهر الدَّاعم والعَضُد لكل الجهود المخلصة الهادفة إلى تنمية وعي الشباب، وترسيخ القِيَم الأخلاقيَّة والإنسانيَّة، وتعزيز روح الانتماء والوسطيَّة في مواجهة التحديات الفِكريَّة والثقافيَّة المعاصرة.