طفل من غزة يعرض ألعابه للبيع: لم أعد أجد مكانا للعب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا، الطفل الفلسطيني نور الدين وهو يجلس في أحد شوارع غزة ويعرض ألعابه للبيع بعد تهجيره من منزله وعدم إيجاده لمكان يلعب فيه بسبب الدمار الذي خلفته الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 111 يوما.
وقال الطفل في مقطع فيديو وثقته الإعلامية مريم أبو دقة على صفحتها بمنصة "إنستغرام" أمس الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، "أنا تهجرت من بيتي ومش لاقي (لا أجد) مطرح (مكانا) ألعب فيه.
A post shared by Mariam riyad abu dagga (@mariam_abu_dagga)
وتجبر ظروف الحرب القاسية أطفال غزة على البحث عن عمل لمساعدة أسرهم النازحة على المعيشة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة مع استمرار الحرب.
ففي 8 يناير/كانون الثاني 2024، نشر الصحفي الفلسطيني عبد الله عبيد مقطع فيديو لطفلة تسمى صفاء وهي تقوم ببيع الكركديه لمساعدة عائلتها، متمنية توقف الحرب.
View this post on InstagramA post shared by عبدالله عبيد (@abdullahobead)
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي ظهر الطفل "فراس" النازح من حي الزيتون بغزة إلى رفح جنوبا في مقطع مصور خاص بالجزيرة وهو يتجول بين خيم النازحين ليبيع الشاي والقهوة.
ووثق المقطع الطفل فراس وهو يعد المشروبات الساخنة بإمكانيات بسيطة على النار ويتجول في مدرسة إيواء برفح جنوب قطاع غزة ليبيع للنازحين.
وقال الطفل الذي يتحمل مسؤولية عائلته رغم صغر سنه، "أبيع شايا وقهوة من أجل مساعدة إخوتي، نحن نزحنا من الزيتون دون ملابس ولا أي شيء، والمال الذي أربحه أشتري به أغراضا لإخوتي وأعطيهم مصروفهم".
وتحدث فراس عن الصعوبات التي تواجهه مثل إشعال النار والحصول على الحطب الذي هو غال بالأصل في ظل عدم توفر غاز الطهي، مشيرا إلى أنه يعد كل شيء على النار.
ومع نهاية العام 2023، وبداية العام الجديد نشر الصحفي الفلسطيني مهند الخطيب على صفحته بمنصة إنستغرام عددا من المشاهد التي توثق طبيعة الحياة الصعبة التي يحياها الأطفال في مخيمات النزوح جنوب قطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by Mohannad Al Khateeb (@mohannadalkhteeb)
ومن بين هذه المقاطع مشهد لطفل فلسطيني يمسك بزجاجة فارغة من البلاستيك ويضعها تحت ماسورة مياه بها خرم حتى يلتقط المياه التي تسقط من الماسورة لملء زجاجته حيث علق الخطيب على المشهد قائلا: "وراء كل طفل في غزة قصة لم تمنحه خيارا سوى أن يكون قويا يكافح لأجل إخوته".
View this post on InstagramA post shared by Mohannad Al Khateeb (@mohannadalkhteeb)
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتشر مقطع فيديو لطفلين فلسطينيين يبيعان الملح بهدف تأمين قوت يومهما وإعالة أسرهما، داخل مخيمات النزوح في رفح جنوب قطاع غزة.
ويمثل الأطفال 47% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، "25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مقطع فیدیو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"لإستدعاء الطبيب الشرعي".. تفاصيل تأجيل جلسة الاستئناف علي حكم المؤبد للمتهم في قضية هتك عرض الطفل ياسين بدمنهور (فيديو)
قضت قبل قليل، محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الدائرة الثالثة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد، تأجيل الحكم على المتهم في قضية استئناف تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، إلى يوم 21 يوليو 2025، لاستدعاء الطبيب الشرعي ياسر بركات تنفيذا لطلبات دفاع المتهم لمناقشته والمرافعة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
كانت محكمة استئناف جنايات دمنهور المنعفدة بمحكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، قررت رفع جلسة استئناف قضية الطفل "ياسين" لبحث طلبات دفاع المتهم "صبري ك".
وجاءت الطلبات علي النحو التالي، "الحصول على صورة رسمية من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع سيدة تدعي "نهاد ق" لوجود علاقه بها في الواقعة، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشتة فيما ورد بتقرير الطب الشرعي.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسه للتداول في تلك الطلبات وبيان مدي جديتها وصداها في الأوراق لتقرر ما إذا كان سيتم تأجيل نظر الدعوي لتنفيذ تلك الطلبات أم ستطلب من الدفاع عن المجني عليه والمتهمين المرافعة.
وكان قد وصل فريق الدفاع عن الصغير "ياسين" بقيادة المستشار طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، والأستاذ هيثم السيد عبد العزيز المحامي، والمتهم ومحاميه، إلي محكمة جنايات مستنأف دمنهور الدائرة الثالثة والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، لنظر أولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والمتهم فيها "ص.ك" المراقب المالى بالمدرسة والذى يبلغ من العمر 79 عاما.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.
واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص.ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.