خطر على الأمن القومي.. بريطانيا تحذر من حصة الإمارات في شركة اتصالات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية إن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في إحدى شركات الاتصالات تعد خطرا على الأمن القومي
وقالت الحكومة في بيان، إن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في شركة فودافون خطرا على الأمن القومي فيما يتعلق بالعقود الحكومية للشركة البريطانية، مضيفة أنه يتعين على فودافون اتخاذ خطوات لإدارة المخاطر، وفق وكالة رويترز.
وذكرت الحكومة في البيان الأربعاء، إنه يتعين على فودافون تشكيل لجنة للأمن القومي للإشراف على الأعمال الحساسة التي يمكن أن يكون لها تأثير على الأمن القومي للبلاد، وأن هذه اللجنة يجب أن تستوفي المتطلبات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة.
فيما لم تعلق فودافون بعد على بيان الحكومة، وفق رويترز.
وتعد مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة أيضا باسم "اتصالات والمزيد"، أكبر مساهم في فودافون بحصة نسبتها 14 % تقريبا.
وقالت فودافون في مايو/ أيار الماضي إن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة "اتصالات والمزيد" سينضم إلى مجلس الإدارة إذ اتفقت الشركتان على توطيد العلاقات الاستراتيجية.
استحواذ على تليغراف
وكانت وزيرة الثقافة البريطانية, لوسي فريزر قد قالت، الأربعاء، إن "شركة ريد بيرد آي.إم.آي المدعومة من أبوظبي قدمت مقترحا جديدا، يتعلق بعزمها الاستحواذ على صحيفة ذا تليغراف، مما سيدفع الحكومة على الأرجح إلى فتح تحقيق جديد لأسباب تخص المصلحة العامة"، وفقا لوكالة "رويترز".
وبحسب الوكالة، دفع القلق المتزايد من احتمال التدخل الأجنبي في الأمور التحريرية للصحيفة التي تميل إلى تيار اليمين، ولمجلة "سبكتاتور"، وزيرة الثقافة، إلى التدخل، حيث أمرت هيئة سوق المال البريطانية وهيئة تنظيم وسائل الإعلام بفتح تحقيق في الأمر.
وقالت فريزر، في بيان مكتوب، إلى البرلمان: "غيرت ريد بيرد آي.إم.آي هذا الأسبوع هيكل الشركة للاستحواذ المحتمل على ذا تليغراف ميديا جروب، وهذا يوجب خلق وضع اندماج جديد ذي صلة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم فتح تحقيق جديد".
وأضافت أنها "علمت بالمرحلة الأخيرة من العملية التي أعلنت فيها الشركة عن هذا الهيكل الجديد"، لافتة إلى أن "هذا لن يؤدي إلى تنفيذ العملية بشكل كامل وسليم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإمارات فودافون استحواذ بريطانيا الإمارات فودافون استحواذ المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
مدير أمن السويداء يتعرض لهجوم بمنزله.. الإمارات تدعو للتدخل الفوري في سوريا
شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا تصاعدًا خطيرًا في التوتر الأمني، مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن الداخلي التابعة للسلطات السورية وفصائل محلية في محيط قرية المنصورة غربي المحافظة، في ظل استمرار التوتر منذ يوليو 2025.
وفي تطور أمني جديد، تعاملت قوات الحرس الوطني مع طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، قالت وسائل الإعلام المحلية إنها انطلقت من مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة ومسلحو العشائر واقتربت من المدينة، فيما تعرض منزل مدير أمن السويداء، سليمان عبد الباقي، لاعتداء من عناصر تابعين لفصائل مقربة من الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، مؤكداً عزمه الرد على الهجوم.
وأكدت قيادة الحرس الوطني كشف “مؤامرة” خطط لها ما سمتهم بالعملاء بالتنسيق مع دمشق وجهات خارجية لفتح ثغرة أمنية تمهّد لهجوم على المدينة، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال المتورطين وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان اللجنة الوطنية المستقلة، التي عينتها سلطة دمشق الانتقالية للتحقيق في أحداث السويداء، انتهاء أعمالها وتسليم تقريرها النهائي للرئيس السوري أحمد الشرع، متضمنًا قائمة بـ 298 شخصًا يشتبه بتورطهم في انتهاكات بحق المدنيين، و265 آخرين يشتبه بمشاركتهم في الاعتداء على قوات الأمن والجيش والمقار الحكومية.
وأكدت اللجنة أن التحقيقات جرت وفق المعايير الدولية، فيما شدد المسؤولون السوريون على أن المحاكمات ستكون علنية لضمان الشفافية واحترام حقوق الدفاع.
وكانت المحافظة شهدت في الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية محلية، خلفت أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى، إضافة إلى عمليات تهجير واسعة وتدمير ممتلكات وسرقة رواتب موظفين حكوميين، ما دفع الحكومة السورية لتشكيل لجنة تحقيق، وأسفرت الأحداث عن توقيع أربع اتفاقيات لوقف إطلاق النار، أعقبها اجتماع ثلاثي في الأردن بين سوريا والأردن والولايات المتحدة لاحتواء التصعيد.
الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية، والاعتداءات التي استهدفت قرى في ريف دمشق.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، رفض الإمارات التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة، وإنهاء التصعيد ومنع أي إجراءات من شأنها زيادة التوتر وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مدنيين في ريف القنيطرة، حيث أوضحت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المدنيين من قرية الحميدية أثناء عودتهم من فعالية شعبية في بلدة خان أرنبة دعماً لوحدة سوريا ورفضاً لجرائم الاحتلال”، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية منعت المدنيين من دخول البلدة لنحو نصف ساعة دون تسجيل إصابات.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على ريف دمشق، وأسفرت غاراتها على بلدة بيت جن عن مقتل 13 مواطنًا وإصابة العشرات، إلى جانب أضرار مادية كبيرة، بحسب المشاركين في الفعاليات الشعبية التي جرت أمس الجمعة بمناسبة ذكرى انطلاق ما يعرف بمعركة “ردع العدوان”، حيث أكدوا تمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفض كل أشكال التقسيم والمشاريع الانفصالية، مشددين على تضامنهم مع أهالي بيت جن.