نقل المركز القومى للأطراف الصناعية من الخرطوم إلى إقليم النيل الأزرق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شرع المركز القومى للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بالسودان في نقل خدماته من العاصمة الخرطوم إلى أقليم النيل الازرق لمقر المركز القومى للاطراف الصناعية الاقليمي بالرصيرص لمواجهة حالات ظروف الحرب الماثلة مستفيدا من توفر الاجهزة الحديثة بالمركز.
الخرطوم _ التغيير
وقال مدير الادارة العامة للتاهيل البدنى، المهندس يوسف موسى، اختصاصى الاطراف واجهزة التعويض على المستوى القومي، إن الحرب القائمة فى ولايتى الخرطوم والجزيرة ودارفور وأجواء من كردفان دفعت بإدارة المركز القومى لنقل خدماته لإقليم النيل الازرق برفد المركز بكوادر فنية مقتدرة لتنفيذ الخطة، مبيناً أن الظروف مواتية لذلك خاصة وأن موقع الإقليم الجغرافى والاستراتيجى وما يشهده من أمن واستقرار وتوفر الأجهزة المطلوبة بمركز الإقليم كلها عوامل مساعدة لتحقيق الهدف المطلوب.
و أوضح أن الخطة ترمي لتأهيل المركز لاستقبال الحالات المستهدفة من الوافدين مضيفا أن هنالك 300 حالة مسجلة الآن فى انتظار توفير الأطراف لها لانعدام المواد لافتا إلى أن المركز قد وفر 20 طرفاً لمصابى عمليات الحرب من قبل و إنه سيعمل على خدمة الحالات القادمة من دارفور وكردفان والنيل الأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم ودول الجوار..
و أعلن أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ظلت توفر المواد المصنعة للأطراف منوها إلى أن المواد حسب الصليب الاحمر لن تتوفر قبل نهاية فبراير القادم .
و أبان أن المركز يستهدف علاج أطفال التشوهات الخلقية موضحا أن الحالات المستقبلة تخضع لأخذ مقاسات وتدريبها بالجهاز الطرفى مبينا أن الفنى يمكن أن يصنع 15 طرفا فى الشهر .
و أكد موسى دارفور أن المركز يعد لتنظيم ورش تدربية للفنين والمساعدين الفنين من كافة انحاء السودان .
ودعا المهندس موسى حاكم اقليم النيل الأزرق إلى ضرورة ،رعاية هذا المشروع القومى المهم والذى سيخدم كافة الحالات المستهدفة على مستوى السودان بتوفير وسيلة حركة وتسيير وتهيئة مقر للكوادر القادمة من المركز و إيواء للحالات الوافدة كما دعا المنظمات العالمية والوطنية والخيرين الى دعم هذا المشروع الانسانى المهم.
الوسومالأطراف الصناعية الروصيرص المركز القومي النيل الأزرق ضحابا الحرب
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأطراف الصناعية الروصيرص المركز القومي النيل الأزرق
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».