ترودو يتهم المعارضة الكندية بالتراجع عن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حزب المحافظين المعارض بالتراجع عن دعم أوكرانيا. وتحويلها إلى مادة للمزايدات السياسية.
قال ترودو خلال اجتماعه مع نواب الحزب الليبرالي الكندي الذي يرأسه: تواصل الحكومة الكندية وأغلبية الأحزاب في مجلس النواب دعم كييف، لكن زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بوليفر لسبب ما قرر التصويت ضد دعم أوكرانيا.
بحسب ترودو، مسألة تقديم الدعم الكندي لأوكرانيا أصبحت تدخل ضمن الحسابات السياسية بشكل متزايد.
إقرأ المزيدفي نهاية عام 2023، اتهم ترودو، المحافظين بعرقلة اقتراح الليبراليين الخاص بإبرام اتفاقية تجارة حرة محدثة مع أوكرانيا. حينها رد بوليفر قائلا: إن ترودو، على خلفية انخفاض الشعبية يحاول ببساطة التلاعب بالموضوع الأوكراني، ذلك أن اتفاقية التجارة الحرة مع أوكرانيا موجودة بالفعل، ولا تحتاج إلى تغيير.
في السابق، ذكرت شركة "نانوس" للأبحاث أن الثقة بالحكومة الليبرالية في كندا وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الـ 17 الماضية - 23٪.
في الوقت نفسه، يثق 20.6% فقط من الكنديين بترودو، مقابل 34.3% يثقون بزعيم حزب المحافظين المعارض بيير بوليفر.
وانخفضت معدلات شعبية ترودو وحزبه طوال عام 2023، في ظل مشاكل اقتصادية عانت منها البلاد، وعلى هذه الخلفية طالبته المعارضة مرارا بالاستقالة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جاستين ترودو
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
تأتي المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".
انتظمت اليوم في العاصمة تونس مسيرة احتجاجية دعت إليها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تحت شعار "ولا بدّ للقيد أن ينكسر"، للمطالبة بـ"وقف ممارسات القمع وتجريم المعارضة".
وجاءت المسيرة رفضا لـ"الظلم والاستبداد" ولـ "الدفاع عن حرية النشاط المدني والسياسي"، وسط رفع شعارات من أبرزها: "من ليس له تاريخ يحاكم التاريخ"، في إشارة إلى الاعتقالات المستمرة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد الإجراءات الاستثنائية عام 2021،.
وتتزامن المسيرة مع صدور حكم قضائي جديد في تونس، حيث أصدرت محكمة تونسية مساء أمس الجمعة حكمًا بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 عامًا، في ما يُعرف بـ قضية "مكتب الضبط"، عندما كانت موسي تقدم طعونًا ضد أوامر رئاسية.
ويُذكر أنّه قبل نحو أسبوع، أصدرت محكمة الاستئناف أحكامًا بالسجن تصل في بعضها إلى أكثر من 45 عامًا ضد عدد من المعارضين، بتهمة "التآمر للإطاحة بالرئيس قيس سعيد".
Related المركز الثقافي التونسي في غرونوبل.. حيث تكبر الهوية الوطنية في الاغتراب على إيقاع الأناشيد والذكرياتالاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة تونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرا من الإيقاف.. والمرسوم 54 يعود إلى الواجهة مجدداوفي إطار تنفيذ هذه الأحكام، ألقت السلطات القبض على المعارِضة البارزة شيماء عيسى خلال مشاركتها في احتجاج شعبي بالعاصمة ضد "التضييق على الحريات السياسية والصحفية". كما شملت الاعتقالات أسماء بارزة أخرى من المعارضة التونسية، من بينها نجيب الشابي والعيّاشي الهمّامي.
ووصف بسام الطريفي، رئيس الرابطة، أوضاع الحقوق والحريات في تونس بأنها "خطيرة"، مؤكدًا أنّ "العمل المدني والسياسي مهدد، والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني يتعرضون للملاحقة، والكلمة الحرة تُقيد، والمعارضة تُسجن. السلطة لا تسمع إلا نفسها، وكل من يخالفها الرأي يُتهم ويُزج به في السجون".
من جانبه، دعا الحزب الجمهوري المواطنين الرافضين لحكم الفرد وسياسات الترهيب إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة، مشددًا على أنّ الدفاع عن الحرية والكرامة الوطنية "ليس مجرد تضامن، بل موقف حقيقي في مواجهة الاستبداد".
وأكد حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أنّ المسيرة تعكس إيمانهم بأن "القيد يصدأ حين تتحرك الشعوب، وأن الظلم يضعف حين تتشابك الأيادي".
وتأتي هذه المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، شارك فيه ناشطون ومدنيون وسياسيون، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".
وأوضحت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ "السنة الماضية شهدت تصاعدًا في التضييق على الحريات، مع ملاحقة قضائية للإعلاميين والنشطاء المدنيين والسياسيين، واستهداف المنابر الإعلامية المستقلة، إضافة إلى حملات التشهير والتخوين ضد منظمات المجتمع المدني".
وتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أنّ الأحكام الصادرة بحق المعارضين في تونس تُعد "سياسية بامتياز"، حيث "يُستغل" جهاز القضاء من قبل الرئيس قيس سعيد، "لسحق معارضيه وترسيخ الحكم الفردي".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة