«الإفتاء»: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من أفضل الأعمال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند المسلمين، وهو عيد لهم، ووردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين فضل هذا اليوم، ومن أهم ما فيه، قراءة سورة الكهف، منها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة»، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه».
أوضحت دار الإفتاء، لأن لسورة الكهف يوم الجمعة فضل كبير، فهي مكية، تقع في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، وهي من السور المكية الطويلة، يبلغ عدد آياتها 110 آيات، تتناول العديد من الموضوعات المهمة، منها: قصص الأنبياء والصالحين، مثل قصة أصحاب الكهف، وقصة موسى والخضر، وقصة أصحاب الفيل، الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، واليوم الآخر، والبعث والنشور، التحذير من فتنة الدجال.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفقا لـ«الإفتاء»، العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال»، ومن خلال هذه الأحاديث النبوية، يتضح لنا أهمية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، حيث أنها تعود على المسلم بالعديد من الفوائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الكهف سورة الكهف يوم الجمعة يوم الجمعة الجمعة قال رسول الله صلى الله علیه وسلم سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.