سواليف:
2025-07-12@04:29:00 GMT

مدارسهم ومدارسنا!

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT


#مدارسهم_ومدارسنا!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

في انطباعات وزير تربية سابق، عاد من رحلة غربية، ليقول: رأيت #مدرسة_حقيقية: بناءً ، نظافة، أناقة، #إدارة، #معلمين، تدريسًا!

الكل سعيد!

مقالات ذات صلة العربدة الصهيو-أمريكية مستمرة بلا حسيب ولا رقيب، فمتى تستفيق الأمة!؟ 2024/01/25

فحزنت!

قلت: نعم نحن مختلفون؛ ملعب مدرسة، ولدينا شبه بناء، وشبه …، وشبه تدريس.

… إلخ من الأشباه!

(01)

المدرسة قيادة

نختار مديري مدارسنا وبعناية فائقة، ونمتحن مساعدي المديرين بأسئلة قد يعجز أساتذة التربية عن إجابة بعضها؛ بسبب عدم وضوحها!

ونقابلهم، في تنافس “ملؤه شرفٌ” ثم نعيّن من يتفوق، ومن دون “تدخل بشري”! لنكتشف أن العملية قد نجحت، ولم يعش مريضًا

أو كما يقال: وضعنا السلم، وصعدنا أعلى الجدار لنكتشف أننا وصلنا إلى المكان الخاطىء

هذا بعض ما نفعله معالي الوزير!

بدأت بالإدارة؛ لأن البحوث تقول: أعطني مديرًا ، أعطيك مدرسة!

لا أصدق من يقول: لدينا مسابقة: تنافس الوساطات!

( 02 )

الإدارة بالسعادة!

مصطلح كثير التداول، ربما انطلق من مفهوم الإدارة الإنسانية، أو القيادة التربوية،؛ وهو يعني أن مَهمّة الإدارة هي نشر البهجة والسعادة، وإدارة التنوع بفرح، والتسويق الداخلي بمتعة، والتسويق الخارجي بجاذبية؛

طالب يأتي مبتهجًا ويغادر من دون أن”يغادرها”!

معلم يأتي بأمل، ويغادر بألف أمل!

كتاب سعيد، بل لوح غير ذكي، لكنه سعيد بسواده!

قال أبيقور: علينا أن نضحك ونحن نتفلسف!

وأقول: معالي الوزير؛ بإمكاننا أن نضحك ونحن نتعلم! لكن ذلك له متطلبات!!

(03 )

الصمت التنظيمي

مصطلح جديد، يتناسب مع كارثتنا الثقافية: إذا كان الكلام من فضة، “فالصمت من ذهب”!

إذن؛ نحن نعلي قيمة الصمت، ومثلها: “ما دخلني، فخّار يكسّر بعضه”، “وأبعد عن الشر وغنيله”

وكثير من هذا لولا أن في ثقافتنا:

الساكت عن الحق شيطان أخرس!

فما هو الصمت التنظيمي؟

الصمت التنظيمي كارثة تربوية في مؤسساتنا التربوية: فأساتذة الجامعات بشكل عام يصمتون، ويبتعدون عن أزمات التعليم! ولا أدري إن كانوا يكسرون الصمت التنظيمي في جامعاتهم، ويشاركون!

الجامعات ليست موضوعنا؛ “خلينا” في المدرسة؛

معالي الوزير:

لا صوت في مدارسنا يعلو على صوت الصمت؛ مدير صامت عما يصل إليه من رؤسائه، ومعلم صامت عما يفرضه المدير أو المنهج، وطالب صامت عما يلقنه الكتاب والمعلم؛ أو ليس من ذهب؟

الصمت يعني: عدم المشاركة خوفًا! وهذا شائع!

والصمت يعني السكوت عما يجري عقابًا للفاعلين!

الصمت كارثة مدارسنا!

معالي الوزير،

لم تتح لك فرصة التغيير لقِصَر مدة ولايتك، ولكنك بهذا ، ما زلت تحفز على التغيير!

فهمت على جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مدرسة حقيقية إدارة معلمين معالی الوزیر

إقرأ أيضاً:

ابراهيم سعيد باكياً: بناتي شهدوا ضدي وسجنوني

ماجد محمد

انهار إبراهيم سعيد، نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق، عقب خروجه من السجن، مشيرًا إلى أن بناته “جوليا ولي لي”، البالغتين من العمر 20 و21 عامًا، كانتا سببًا رئيسيًا في سجنه، بعدما شهدا ضده في المحكمة.

وقال إبراهيم سعيد: “أنا في ابتلاء.. بس عندي سؤال لدار الإفتاء، إزاي أتعامل مع بناتي اللي حبسوني؟ اللي من دمي! ده أنا اللي مطلّعلهم البطاقة. شهدوا ضدي في المحكمة، وجابوا شهود زور قالوا إني عندي 7 فيلات ومرتب شهري 2 مليون جنيه!”.

وأضاف: “أنا لو معايا الفلوس دي، هسجن نفسي ليه؟ كنت سايب لهم فيلا وعربية وأغلى برندات، ومدارس من أفضل ما يكون، وعمري ما أذيتهم، كنت دايمًا بحبهم وبدلعهم، بس للأسف اتحرضوا من والدتهم عشان يسجنوني”.

وتابع : “كانوا طالبين إني أبيع شقة والدتي وأرميها في الشارع علشان ياخدوا فلوسها أو أتحبس، لكن اخترت السجن على إني أظلم أمي، رغم إنها كانت هتوافق علشان أخرج، لكن أنا رفضت”.

واختتم: “الظلم وحش وربنا كبير، وكنت واثق إن الحق هيرجعلي، والحمد لله خرجت. بس أنا عاوز حقي من اللي شهدوا زور ضدي.. وربنا يهدي بناتي ويسامحهم، مش قادر أدعي عليهم، مفيش أب بيدعي على عياله”.

مقالات مشابهة

  • خطيئة الوزير محافظة
  • مازن الغرباوي يمثل مصر في إيطاليا احتفالا بمرور ٤٠ عامًا على تأسيس "مسرح الصمت" الإيطالي
  • بالصور.. الوزير سعيد سعيود يكرم فريق اتحاد العاصمة
  • ابراهيم سعيد باكياً: بناتي شهدوا ضدي وسجنوني
  • تحذير .. الجفاف في الصيف قاتـ ل صامت يهدد حياة الملايين
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين الصمت الدولي تجاة جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • هل تعمد دوناروما إصابته؟.. موسيالا يكسر حاجز الصمت
  • مدرسة ومساحات خضراء.. توجيه حكومي لإنقاذ نادي الفروسية
  • تنبيه هام لمستخدمي طريق السلطان سعيد بن تيمور باتجاه أدم
  • خطر صامت يلاحق عمال البناء: مرض الكلى المزمن في الواجهة