صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
بتقديري ان تصريحات الدكتور عزمي محافظة بشأن لجوء الجامعات الأردنية لشركات عالمية تدعي تخصصها في مجالات البحث والتقييم والتصنيف تُسحل له وليس عليه كما ذهب البعض في انتقادهم لما قاله لا بل كان جريئا وشجاعا بكشفه خطورة التعامل مع شركات ثبت عالميا انها شركات بزنس وليس أكثر ولا يجوز وتحت اية اعتبارات ان يعكس البعض هذه التصريحات على سمعة الجامعات الأردنية فسمعة الأردن عالميا تبقى هي الأساس .
ما قاله الدكتور محافظة قاله اخرون من اصحاب الإختصاص ومن ضمنهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور عادل الطويسي والذي قال عام 2017 انه ( فوجئ بإعلان نتائج التصنيف الأردني للجامعات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم متسائلا حيال دوافع ذلك والذي وصفه بالولادة غير المكتمله للتصنيف )
أذكر انني تناولت هذا الموضوع في مقالة كتبتها قبل سنوات وبخاصة بالنسبة لتعامل بعض من استثمروا في هذا المجال فنظرتهم لا تتعدى تنمية أموالهم وتحقيق الأرباح وبالتالي فان حصول جامعاتهم على تصنيفات متقدمة تأتي من باب الدعاية والتي بالتأكيد تكون بالمقابل وهو ما أكده العديد من المختصين بان غالبية شركات التصنيف العالمي هي ايضا تقوم على اسس ربحية .
وفي السياق لا استبعد ان بعض المنتقدين قد تم تجيشهم من قبل بعض المستثمرين في هذا السياق بعد ان ازعجتهم تصريحات الوزير الذي كان جريئا بكشفه حقيقة التصنيفات فجائت الإنتقادات موتورة ومبتورة وغير مقنعة لا بل دعمت موقف الوزير مما قاله في تصريحاته والذي استند على معطيات مقنعة .
الإشاعات والتشكيك باتت اقصر الطرق ومعاول هدم والأشد اضرارا بالصالح العام ولتعطيل المسيرة وكان أجدر بالمنتقدين ان قدموا براهين ومعطيات تدحض واقع الحال بالنسبة لتردي التدريس في بعض الجامعات سواء الخاصة منها أة الجامعات الحكومية التي اتبعت ذات النهج واعتقد ان الجهات الرقابية الرسمية مطالبة بالوقوف على مجالات انفاق الجامعات الحكومية ان كانت رصدت أي منها مخصصات مالية لهذه الغاية .
وفي هذا المقام استهجن من وجهوا سهام نقدهم للوزير بكونه المسؤول الأول متسائلين أين كان من هذه المشكلة وقد غاب عن ذهنهم ان معرفة المسؤول الأول لأية اختلالات ليس بالأمر الهين وقد يتطلب ذلك فترات زمنية طويلة ليعرف كل صغيرة وكبيرة لكن الشجاعة حين يُعلنها حال ان عرفها وهو ما حصل بالنسبة للوزير المحافظة فأين خطيئته .
الوزير المحافظة من ضمن القلة من المسؤولين الذين يؤمنون بأهمية العمل الميداني وأهمية تبويب المشاكل والقضايا وأهمية البحث عن سبل المعالجة .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل السفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد مقارنة تجربة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج واشنطن والرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع.
وقال باراك في مقابلة أجراها على قناة LBC اللبنانية، الثلاثاء: "نحن لم نقرر أي شي (فيما يتعلق بما حدث في سوريا) تغيير الأنظمة الحاكمة لم يجد نفعا لأمريكا إطلاقا، كان لدينا خمس تغييرات للأنظمة في السنوات العشرين الماضية وجميعها لم يؤت ثماره.."
وتابع: "نحن لا نعمل في مجال تغيير الأنظمة، الرئيس الحالي لا يعمل في بناء الأمم وهذا لا علاقة له فيما حدث بسوريا، لا علاقة لنا بنظام الأسد، يجب على الجميع أن يؤشر باتجاه بوتين الذي كان تحت الضغط وشكره على نقل الأسد في ذلك الوقت ومن أخذ المبادرة من تلك اللحظة؟ هو الشرع.."
وأضاف المبعوث الأمريكي: "لم يكن لأمريكا أي دخل في هذا السباق، صفر، لديك تركيا ولديك السعودية ولديك الأردن وقطر والعراق وإسرائيل كلها يبحثون عن مساحة وليس أمريكا، وعليه ماذا فعلنا؟ قمنا بالأمر ذاته الذي نعرضه هنا قلنا سنرفع العقوبات لإعطائكم فرصة، كان لدينا عقوبات على النظام القديم، ولديكم تاريخ لا يحبه الكثير من الناس، التاريخ هو نفسه تاريخ ولادة أمريكا، جورج واشنطن (الرئيس الأمريكي الأسبق) بدأ في حرب الاستقلال بحربين رهيبتان معركة كونكور ومعركة لكسينغتون قبل إعلان الاستقلال، بعد 12 عاما أصبح رئيسا وخلال الفترة هذه خاض العديد من المعارك.."
واستطرد: "السماح بهذه العملية بالمضي قدما هو حقا ما يقدمه العالم للبنان، يقول ضعوا الماضي جانبا، دعونا لا نتحدث عن اتفاقية الهدنة أو العام 1967 أو الخط الأزرق أو الخط الأحمر أو الخط الأخضر، حيث انتهاك جميع الاتفاقيات، حددوا ما تريدون القيام به وسنساعدكم للوصول إليه وضعوا كل هذا جانبا.."